ألمانيا: بناء المستوطنات في الضفة الغربية يقوّض السلام
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أمس، إن بناء المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة يقوض السلام الدائم. وأفادت بيربوك في تصريحات أدلت بها خلال زيارة أجرتها إلى قرية «المزرعة» القبلية بالضفة الغربية: إن «البناء الاستيطاني غير القانوني يقوض السلام الدائم ويعرض حل الدولتين للخطر».
وأضافت: «إن عنف المستوطنين غالباً ما يجعل حياة الناس مستحيلة، آلاف الأشخاص لم يعودوا قادرين على الوصول إلى أراضيهم».
وبيّنت أنه من واجب إسرائيل حماية الفلسطينيين من عنف المستوطنين، واتخاذ إجراءات ضد الذين يعتدون على القاطنين بشكل قانوني.
وتابعت: «ينبغي أن يكون الفلسطينيون قادرين على العيش في أمان على أراضيهم».
ولفتت إلى تعارض بناء المستوطنات في الضفة الغربية مع القانون الدولي، وقالت إن «حل الدولتين يعني أن تعيش إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة جنباً إلى جنب في سلام».
وأشارت بيربوك إلى مراقبتها من قبل طائرة درون تابعة للمستوطنين الإسرائيليين خلال زيارتها، بقولها: «يمكننا سماع صوت مسيرة تحوم فوقنا، من الواضح لكي يسمعوا ويروا ما نقوم به هنا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا إسرائيل غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: لا سبيل لتحقيق السلام الإقليمي الدائم إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967م، ومن ضمنها القدس الشرقية، مبينًا أن تصور إسرائيل إمكانية الحصول على التطبيع والتعايش دون إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط، في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأفاد البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة اليوم، أن الأمين العام للجامعة العربية قَدّمَ إلى جانب المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، النتائج النهائية لمجموعة العمل المعنية بـ"جهود يوم السلام"، التي تترأسها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وأشار أبو الغيط إلى الالتزامات والإسهامات البَنّاءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار "جهود يوم السلام"، إلى جانب "حزمة دعم السلام" التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، التي يمكن أن تُقدّم للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة، في حال تنفيذ حلّ الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكدًا أن جوهر هذه الرؤية طُرِحَ منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.