حميد بن عمار النعيمي يزور إدارة الإقامة وشؤون الأجانب في عجمان
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكد الشيخ حميد بن عمار بن حميد النعيمي، دعم القيادة الحكيمة لدولة الإمارات للجهود والمبادرات كافة التي تبذلها الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، لتطوير منظومة الخدمات وتلبية تطلعات وأحلام المتعاملين في الحصول على خدمات استباقية سهلة وسريعة، انطلاقًا من رؤية نحن الإمارات 2031 ووعد حكومة الإمارات لخدمات المستقبل ومئوية الإمارات 2071.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الشيخ حميد بن عمار بن حميد النعيمي اليوم، إلى مبنى الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في عجمان في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، حيث أزاح الستار عن لوحة 5 نجوم التي حصل عليها مركز سعادة المتعاملين – عجمان في تقييم الخدمات الحكومية وتصنيف النجوم العالمي لعام 2023.
وكان في استقباله، سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وعدد من كبار الضباط والمسؤولين بالهيئة والمركز.
وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لتصنيف النجوم،تعرف الشيخ حميد بن عمار بن حميد النعيمي على آلية العمل في مركز سعادة المتعاملين بعجمان، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، كما استمع لشرح حول إجراءات التطوير المستمرة لمنظومة الخدمات الني يقدمها المركز، وخطط التطوير المستقبلية، التي تهدف إلى رفع مستوى سعادة المتعاملين والوصول إلى مواقع الريادة في تقديم الخدمات محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وأكد الشيخ حميد بن عمار بن حميد النعيمي أن خدمة المتعاملين والمساهمة في تحسين جودة حياة المجتمع وتوفير خدمات استباقية ومرنة لهم على مدار الساعة عبر توظيف أحدث التقنيات، تعد أحد أهم التوجهات الاستراتيجية لحكومة دولة الإمارات وقيادته الحكيمة، لافتا إلى أهمية الدور الكبير الذي تقوم به الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية ومنتسبيها في ترجمة وتجسيد تلك التوجهات إلى حقائق ملموسة على أرض الواقع، بما يعزز تنافسية وريادة الدولة في المحافل العالمية.
كما أكد ضرورة الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم للمتعاملين من خلال توفير بيئة عمل جاذبة ومحفزة للعاملين على الإبداع والابتكار ومواكبة التوجهات والمستجدات في مجال تقديم الخدمات الحكومية على مستوى العالم.
وأشاد الشيخ حميد بن عمار بن حميد النعيمي ، خلال الزيارة، بمستوى جاهزية فرق العمل بمركز سعادة المتعاملين وجودة المبنى والتطور المتسارع في خدماته وقدرة موظفيه على تقديم الخدمات بكفاءة وفاعلية، معربًا عن سعادته بالدور المهم الذي تقوم به الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ في تطوير منظومة الخدمات الحكومية وإسعاد المتعاملين.
من جانبه، قال سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي ، إن تطوير منظومة الخدمات والارتقاء بمستوى جودتها وتبسيط الإجراءات وتوفير الوقت والجهد على المتعاملين من أهم التوجهات الاستراتيجية للهيئة، حيث تعكف الإدارات المختصة وفرق العمل المعنية بالهيئة على دراسة أفضل السبل وإعداد الاستراتيجيات وخطط التطوير للوصول بمنظومة الخدمات إلى الريادة العالمية وتمكين المتعاملين من الحصول على خدمات استباقية تلبي تطلعاتهم قبل طلبها، وذلك عبر إشراك المتعاملين في تصميم وتطوير الخدمات التي تقدم لهم، وتعزيز قنوات التواصل معهم.
وأوضح أن زيارة الشيخ حميد بن عمار بن حميد النعيمي لمركز سعادة المتعاملين بعجمان وإزاحته الستار عن اللوحة التذكارية لتصنيف 5 نجوم، تمثل حافزًا كبيرًا للهيئة وفريق العمل بالمركز، لبذل المزيد من الجهد من أجل تحقيق الأهداف المنشودة وتلبية طموحات القيادة الحكيمة، كما أنها تعد دافعًا معنويًا مهمًا لتشجيع الموظفين على طرح المبادرات المتميزة التي تسهم في تحسين جودة حياة المجتمع وتبوأ مواقع الصدارة والريادة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشیخ حمید بن عمار بن حمید النعیمی سعادة المتعاملین
إقرأ أيضاً:
أول شركة عُمانية متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي
◄شركة الخط الأخضر لإدارة مطالبات التأمين الصحي
◄الراشدي: فرصة وطنية للإسهام في بناء هذا القطاع الحيوي
مسقط- العمانية
نظرا لتسارع النمو في قطاع التأمين الصحي وازدياد الحاجة إلى حلول ذكية تُعزز كفاءة الخدمات الطبية، جاءت فكرة تأسيس شركة ريادية نوعية في سلطنة عُمان، تمثّلت في إطلاق أول شركة متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي، وهي شركة الخط الأخضر لإدارة مطالبات التأمين الصحي، كأول شركة عمانية مرخص لها في هذا النشاط، ومدعمة برؤية وطنية منسجمة مع توجهات رؤية "عُمان 2040"، لتقديم خدمات بمعايير عالمية باستخدام أحدث التقنيات، وتعزيز الكفاءات الوطنية وتمكينها من لعب دور رئيس في هذا المجال الجديد.
وقال فيصل بن حمد الراشدي الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الخط الأخضر لخدمات التأمين، إنه بحكم عمله في قطاع التأمين الصحي لفترة طويلة، لاحظ التحديات التشغيلية التي تواجه هذا القطاع سواء على مستوى شركات التأمين أو مقدمي الخدمات الصحية أو حتى المؤمن لهم، ونظرا لوجود فجوة واضحة في مجال إدارة المطالبات، ارتأى تأسيس هذه الشركة خاصة مع صدور إعلان لهيئة سوق المال (هيئة الخدمات المالية حاليًّا) وفتح باب التقدم لممارسة نشاط إدارة مطالبات التأمين الصحي كأحد الأنشطة المستقلة والمنظمة، وكونها فرصة وطنية لتأسيس شركة محلية متخصصة تسهم في بناء هذا القطاع الحيوي.
وأوضح أن السوق يفتقر إلى شركة متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي، وكان الاعتماد الأكبر على شركات أجنبية تدير العمليات من خارج سلطنة عُمان، الأمر الذي أثّر على سرعة وجودة الخدمات، بالإضافة إلى إمكانية تسريب البيانات الصحية – وهي من أكثر البيانات حساسية –عبر أنظمة خارجية، وكانت هيئة الخدمات المالية قد بادرت بإصدار تشريعات واضحة لضمان حفظ هذه البيانات داخل سلطنة عمان.
وأشار إلى أن الشركة تمثل مصدرًا موثوقًا به يُدار بكفاءات وطنية، ويلبي احتياجات السوق من خلال قربه من العملاء، الأمر الذي ينعكس مباشرة على جودة العمل وسرعة إنجاز المعاملات.
وفي الحديث عن استقبال السوق لهذا المشروع أكد فيصل الراشدي على أنه من الطبيعي أن يشهد أي قطاع عند دخوله مرحلة التغيير بعض التحديات، خاصة عندما تكون هناك علاقات عمل طويلة الأمد بين السوق والجهات الخارجية التي أدارت هذا النشاط لعقود، إلا أنه لا بد من مضاعفة الجهد لبناء الثقة وتأكيد الجاهزية لتقديم خدمات بمعايير عالية تلبي احتياجات الفئات المستهدفة بما يواكب تطلعاتهم، إضافة إلى الالتزام الكامل باللوائح الوطنية.
أما عن المشروع وطبيعته فذكر أن الشركة تقدم حزمة متكاملة من الخدمات في إدارة مطالبات التأمين الصحي التي تواكب المعايير العالمية، ومنها إدارة المطالبات الطبية بدقة وسرعة، والتحقق الطبي والإداري باستخدام أنظمة ذكية تكشف التكرار والأخطاء، في خطوة لإدارة الوقت، وإدارة الشبكة الطبية، من التعاقد مع المستشفيات والعيادات إلى ضبط جودة الخدمة المقدمة للمؤمّن لهم، بالإضافة إلى تحليل البيانات والتقارير الذكية التي تساعد شركات التأمين في اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة.
وأكد على أن الشركة تعتمد بشكل كبير على حلول رقمية وتقنيات حديثة بما فيها الذكاء الاصطناعي من أجل تحليل البيانات بشكل أسرع، وأتمتة العمليات الروتينية باستخدام الروبوتات البرمجية التي تقلل من الأخطاء اليدوية وتوفر الوقت والجهد، إضافة إلى ارتباطها بشكل كامل مع المنصة الوطنية التي طورتها هيئة الخدمات المالية (منصة ضماني)، والتي تم اعتمادها للعمل الإلكتروني بشكل كلي.
ووضح أن الشركة تتعامل مع البيانات بطريقة سرية حيث تحفظ بيانات العملاء على خوادم مملوكة للشركة فقط دون الاعتماد على خوادم خارجية، لضمان السيطرة الكاملة على أمن المعلومات، وتطبيق أفضل معايير الأمن السيبراني، مثل التشفير المتقدم للبيانات أثناء النقل والتخزين، وأنظمة جدران الحماية، وأنظمة كشف ومنع التسلل، إضافة إلى أنه يتم منح صلاحيات الوصول بشكل محدود ومدروس بناءً على الدور الوظيفي بالنسبة للموظفين، بالإضافة إلى الالتزام بكافة القوانين واللوائح المحلية والدولية المتعلقة بحماية البيانات، وإجراء مراجعات دورية لضمان استمرار الامتثال.
أما عن التحديات فقال إن هناك الكثير منها ولكن الضرورة كانت ملحة للتغلب عليها ومنها بدء نشاط الشركة قبل تفشي جائحة كورونا بفترة بسيطة الأمر الذي دعا الشركة لتعزيز استخدام التقنيات الرقمية والعمل عن بُعد، ومن التحديات أيضا، ندرة الكفاءات الوطنية المتخصّصة بما أن المجال حديث على السوق المحلي، وتحدي التعاقد مع مقدمي الرعاية الصحية في ظل تعاملاتهم الدائمة مع شركات خارجية.
إن بدء الأنشطة والمشروعات الجديدة في الأسواق ربما تواجه صعوبة في الفهم أو قلة الوعي المجتمعي بها لذلك عملت الشركة على الترويج لهذا المشروع والتعريف به من خلال التثقيف المباشر للعملاء عبر الزيارات الميدانية للشركات والمؤسسات المستهدفة، والنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر محتوى توعوي يشمل مقالات، وفيديوهات، ورسائل مبسطة تشرح أهمية إدارة المطالبات والفرق بين شركات إدارة المطالبات وشركات التأمين التقليدية، الأمر الذي ساعد في الوصول إلى جمهور أوسع.
أما عن خطط التوسع والاستدامة، فأفاد الراشدي بأن الشركة انطلقت بطموح واضح وكبير لبناء نموذج أعمال محلي متكامل، قادر على المنافسة وتقديم قيمة مضافة حقيقية في أسواق دول الخليج والمنطقة العربية والعالمية ضمن رؤية عُمانية وجودة عالمية، مؤكدا على أن رواد الأعمال العُمانيين قادرون على الإبداع والمنافسة في القطاعات المتخصصة والعالمية.
وأكد الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الخط الأخضر لخدمات التأمين على التنسيق المكثف والمستمر مع الجهات الصحية والتنظيمية في سلطنة عُمان، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة، ويسهم في تعزيز فعالية إدارة المطالبات، وضمان تقديم تغطية تأمينية شاملة وعادلة لجميع المستفيدين، في إشارة إلى التزام جميع الأطراف بتحقيق رؤية سلطنة عُمان في بناء نظام صحي متطور ومستدام.