مذكرة تفاهم بين البوليتكنك و«البحرين التخصصي» للنهوض بالكوادر الوطنية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد الرئيس التنفيذي لكلية البحرين التقنية البروفيسور كيران أوكوهان أهمية البرامج المشتركة التدريبية والتعليمية المتكاملة التي من شأنها صقل مهارات الكوادر الوطنية وتطويرها، وذلك من خلال الشراكة الفاعلة بين البوليتكنك ومختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة في مجالات التعليم والتدريب، والبحث العلمي، والابتكار، والإبداع.
جاء ذلك خلال حفل توقيع مذكرة تفاهم بين بوليتكنك البحرين ومستشفى البحرين التخصصي ممثلًا في المدير العام الدكتور قاسم عرداتي، تهدف بشكل أساسي إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات التعليم والتدريب والتطوير والتنمية الصحية، بما يسهم في انخراط الأفراد في سوق العمل بكفاءة وفاعلية، تجسيدًا لرؤية البحرين الاقتصادية 2030 ومواكبة لاحتياجات سوق العمل وتحولاته.
وأشار البروفيسور أوكوهان إلى أن البوليتكنك تنظر إلى هذه الشراكة من باب دورها ومسؤوليتها في تحسين واقع الخدمات والرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، وبالتالي دعم القطاع الصحي في المملكة من خلال رفد مؤسسات الخدمات الصحية بالخبرات والكفاءات الوطنية، ومن منطلق الخطة الاستراتيجية للبوليتكنك 2023 - 2026 القائمة على تقديم البرامج التعليمية والتدريبية المواكبة للتوجهات الاقتصادية للمملكة واحتياجات سوق العمل، وبعد إعادة تنظيم هيكلة المؤسسة باستحداث إدارات جديدة من ضمنها إدارة الصحة المساندة.
وبدوره، عبر العضو المنتدب لمستشفى البحرين التخصصي الدكتور قاسم عرداتي بالقول ان كل من بوليتكنك البحرين ومستشفى البحرين التخصصي تسعيان إلى التنسيق والتعاون بينهما في العديد من المجالات؛ والتي تشمل مواضع العمل الطلابية والمشاريع التعاونية والتدريب الداخلي والمهني، وتبادل المعرفة والخبرة والأفكار، وتقييم أداء الطلبة مما يسمح لهم في تعزيز فرصهم للحصول على وظائف، والمشاركة في تطوير دراسات الحالة والمشاريع الخاصة بالصناعة لإدراجها في المناهج الدراسية القائمة على حل المشكلات، إضافة إلى تنظيم الزيارات والمنتديات والمؤتمرات واستضافة المتحدثين. إلى جانب التعاون في مشاريع البحوث والدراسات ومشاريع التخرج.
الجدير بالذكر أن البوليتكنك وبالتعاون مع الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية (NHRA)، قامت بإطلاق أول برنامج تدريبي في المملكة لنيل «شهادة في الوقاية من العدوى ومكافحتها»، يستهدف بشكل خاص أخصائيي الرعاية الصحية، حيث يعمل على إكسابهم المعرفة والمهارات التي ستمكنهم من نيل شهادة معتمدة في الوقاية من العدوى ومكافحتها، والتخطيط وتطبيق معايير وإرشادات الوقاية من العدوى ومكافحتها في مختلف المؤسسات التي تقدم الرعاية الصحية، من أجل توفير بيئة صحية لجميع العملاء. بإكمال المتدرب لهذا البرنامج سوف يحصل على شهادة في الوقاية من العدوى ومكافحتها، وسيكتسب المعرفة ومهارات حديثة في مجال الوقاية من العدوى ومكافحتها، والتي ستكون قابلة للتطبيق بشكل كبير في مكان العمل، كما من شأن هذه الشهادة أن تمكن المتدرب من التقدم الوظيفي في مجال عمله.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: البحرین التخصصی
إقرأ أيضاً:
التوقيع على مذكرة تفاهم بين المغرب والمنظمة العالمية للملكية الفكرية للحماية القانونية للتراث الثقافي المغربي
زنقة20ا الرباط
وقع صباح اليوم الإثنين بجنيف، محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، مذكرة تفاهم مع المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية OMPI.
وتروم هذه الاتفاقية تعزيز التعاون المشترك في مجال الملكية الفكرية، لاسيما فيما يتعلق بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة والحماية القانونية للتراث الثقافي المغربي.
وتهم كذلك، إمكانية الاستفادة من الخبرات في مجال الملكية الفكرية، واعتماد المفاهيم القانونية الجديدة (حق التتبع، حق النسخ)، في نظام WIPOCONNECT.
كما يعد الترويج لعلامة التميز تراث المغرب Label Maroc على المستوى الدولي من أبرز مضامين هذا الاتفاقية، والتي ستمكن المغرب من حماية التراث الثقافي بشكل قانوني داخل المكتب المغربي للملكية الفكرية.
هذا وسبق للمغرب أن وضع عدد من عناصره التراثية من بينها “القفطان”، “الزليج” حيث سيصبح لهذه العناصر حماية قانونية لدى المنظمة العالمية للملكية الفكرية.
جدير بالذكر أن منظمة اليونيسكو تمنح للدول اعتراف دولي بالعناصر التراثية، في حين أن المنظمة العالمية للملكية الفكرية تمنح الاعتراف القانوني الذي يمكن الدول من الترافع أمام الهيئات المختصة، في حالة السطو أو سرقة تراثها، وهو ما يمكن المغرب اليوم عبر هذه الاتفاقية من الحصول على دعم المنظمة العالمية في مواجهة السطو على التراث الثقافي.
وكان الوزير بنسعيد، قد عقد مباحثات ثنائية مع المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، السيد دارين تانغ، تناولت مستوى التعاون بين المغرب والمنظمة، بالإضافة إلى أهم المشاريع المشتركة مع OMPI من بينها تبادل الخبرات وزيارة الخبراء في مجال حقوق المؤلف بما يضمن حقوق المؤلفين والمبدعين.