الفريق ربيع يبحث سبل التعاون مع سفير تايلاند في مجال الخدمات البحرية
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
استقبل الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الإثنين، السفير ثاناوات سيريكول سفير مملكة تايلاند في القاهرة، يرافقه وفد رفيع المستوى، لبحث سبل التعاون المشترك، وذلك بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية، وتعد الزيارة هى الأولى منذ تسلم السفير مهام منصبه سفيرا في القاهرة.
في مستهل اللقاء، أعرب الفريق أسامة ربيع عن تطلعه لتعزيز التعاون الاقتصادي واستثمار التقارب نحو تفعيل تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الفريق ربيع أن هيئة قناة السويس تشهد تحولا جذريا في أنشطتها الاقتصادية ضمن رؤيتها الطموحة لتنويع مصادر الدخل بإضافة خدمات بحرية وأنشطة لوجيستية جديدة تخدم حركة التجارة العابرة للقناة.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن قناة السويس قطعت شوطا كبيرا نحو إضافة العديد من الخدمات البحرية منها خدمات تموين الوقود والإسعاف البحري وتبديل الأطقم وجمع المخلفات البحرية، علاوة على تعزيز أنشطة بناء الوحدات البحرية و إصلاح وصيانة السفن بالشركات والترسانات التابعة للهيئة.
من جانبه، أكد السفير ثاناوات سيريكول سفير مملكة تايلاند في القاهرة حرصه على توطيد العلاقات الثنائية ودفع جهود التعاون المشترك في المجالات المرتبطة بخدمات الموانئ وتشغيل القنوات البحرية والتدريب.
كما ناقش سفير مملكة تايلاند في القاهرة سبل التعاون في مجال تنشيط السياحة البحرية في ضوء تنوع المزارات السياحية في منطقة القناة وتميز موقعها الجغرافي، مشيرا في هذا الصدد إلى الجهود المبذولة لزيادة معدلات السياحة الخارجية بين مصر وتايلاند خلال الفترة المقبلة.
وثمن السفير سيريكول الدور المصري في التعامل مع التحديات الإقليمية الراهنة، متمنيا نجاح المساعي الرامية لعودة الاستقرار مرة أخرى إلى المنطقة، لما لها من انعكاس إيجابي على دعم استقرار واستدامة سلاسل الإمداد العالمية التي تشهد اضطرابا وارتفاع في تكلفة النقل.
خلال اللقاء، اتفق الجانبان على تفعيل التعاون الثنائي من خلال تشكيل فريق عمل مشترك لتحويل المناقشات إلى واقع ملموس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية هيئة قناة السويس سفير تايلاند فی القاهرة تایلاند فی
إقرأ أيضاً:
سفير تايلاند: تعاون متنامٍ مع مصر وزيارة الأميرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين
أكد سفير تايلاند بالقاهرة ثيناوات سيريكول في حديث خاص للإذاعة المصرية ضمن برنامج "عالم المعرفة" بالبرنامج الأوروبي، أن العلاقات بين مصر وتايلاند تشهد تطورًا ملحوظًا وقائمة على التاريخ والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن بلاده تثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة المصرية لتعزيز البنية التحتية ودعم الاستثمار والسياحة.
وأوضح السفير أن الأميرة ابنة الملك التايلاندي زارت مصر ممثلة لبلادها في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث التقت بالرئيس عبد الفتاح السيسي ونقلت له تحيات والدها الملك، مؤكدًا أنها استمتعت بالمشاركة في هذا الحدث العالمي. وأضاف أن الأميرة تمتلك شغفًا خاصًا بالحضارة المصرية، وهذه هي زيارتها الرابعة للقاهرة.
وأشار السفير إلى أن تايلاند تقدر حجم العمل الذي قامت به الدولة المصرية في بناء هذا الصرح الحضاري الكبير، إلى جانب مشروعات تطوير البنية التحتية التي من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتنشيط القطاع السياحي.
وكشف عن أن شركة فندقية تايلاندية ستبدأ قريبًا في إنشاء وافتتاح فنادق جديدة في مصر، فضلًا عن وجود شركة تايلاندية أخرى تعمل في مجال المنسوجات داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كما أوضح أن حجم التجارة بين البلدين يبلغ نحو 700 مليون دولار سنويًا، معربًا عن أمله في زيادة حجم التبادل التجاري خلال السنوات المقبلة، مؤكدًا أن السوق المصري يمتلك فرصًا واسعة وجاذبة لرجال الأعمال التايلانديين، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة والخضراء.
وفي سياق التعاون الثقافي والديني، أكد السفير أن ما يقرب من 3 آلاف طالب تايلاندي يدرسون في جامعة الأزهر، وينقلون مبادئ الإسلام الوسطي إلى بلادهم، لاسيما أن 10% من سكان تايلاند من المسلمين.
وأشار إلى أن زيارة شيخ الأزهر لتايلاند العام الماضي، وزيارة مفتي الجمهورية هذا العام، تعكس متانة العلاقات الروحية والفكرية بين البلدين. وأضاف أن هؤلاء الطلاب يعودون إلى بلادهم كسفراء لمصر وثقافتها.
وتناول السفير ملامح بلاده، موضحًا أن تايلاند التي يسكنها نحو 70 مليون نسمة تمثل بوابة اقتصادية مهمة بين الشرق والغرب، وتعد محطة محورية للتجارة الدولية، كما تتمتع بقطاع طبي متقدم، وتحقق معدلات نمو مرتفعة في التصدير بمجالات التكنولوجيا وصناعة السيارات والزراعة. ويعد القطاع السياحي ركيزة أساسية في اقتصادها، حيث يمثل 16% من الدخل القومي، وتستقبل البلاد أكثر من 30 مليون سائح سنويًا بفضل طبيعتها وجوها وشعبها المعروف بالسماحة.
واختتم السفير حديثه بالتأكيد على أنه في عامه الأول بالقاهرة يسعى إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، معربًا عن تفاؤله بمستقبل مشرق للتعاون المصري–التايلاندي.
كما أعرب عن أمله في تبادل زيارات رسمية رفيعة المستوى قريبًا، مستذكرًا بفخر زيارة ملك تايلاند إلى مصر عام 1897 وإقامته بقصر عابدين، وكذلك زيارة الملك الحالي لمصر قبل 33 عامًا عندما كان وليًا للعهد.