إير آسيا توقع مذكرة تفاهم مع إيرباص لشراء 50 طائرة جديدة
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
أعلنت شركة "إير آسيا" الماليزية للطيران، الجمعة، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "إيرباص" الأوروبية، تقضي بشراء 50 طائرة من طراز A321XLR ذات المدى الطويل، مع خيار لشراء 20 طائرة إضافية من نفس الطراز، في إطار مساعي الشركة لاستكمال عملية إعادة هيكلة أسطولها.
وتأتي هذه الخطوة بينما تواصل "إير آسيا" تعزيز موقعها الإقليمي كشركة طيران منخفض التكلفة، في وقت تسعى فيه لإغلاق ملف إعادة الهيكلة بعد تداعيات جائحة كورونا.
وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت في تقرير سابق أن الرئيس التنفيذي لشركة "كابيتال إيه غروب" المالكة لـ"إير آسيا"، توني فرنانديز، يجري محادثات لشراء ما بين 50 إلى 70 طائرة من أحدث الطرازات ضيقة البدن لدى إيرباص، مع بحث إمكانية تحويل بعض الطلبات السابقة إلى طائرات من طراز A321XLR، الذي يُعد من الطائرات التجارية متوسطة الحجم المخصصة للرحلات الطويلة.
AirAsia inks US$12.25 billion Airbus deal to add 70 long-range jets https://t.co/URnnUlbpxj#BernamaNews #BernamaImages@airasia pic.twitter.com/UQNNYfk6j1 — BERNAMA (@bernamadotcom) July 4, 2025
توسيع الأسطول
وتُعد "إير آسيا" واحدة من كبرى شركات الطيران منخفض التكلفة في قارة آسيا، وواحدة من أكبر عملاء شركة "إيرباص" عالمياً، حيث تمتلك حالياً نحو 360 طائرة تحت الطلب لدى الشركة الأوروبية.
وقال فرنانديز، في تصريحات صحفية عقب توقيع الاتفاقية، إن "إير آسيا" تعتزم تقديم طلب جديد لشراء 150 طائرة إضافية خلال الشهر المقبل، مؤكداً أن هذا الطلب "سيُكمل خريطة طريق الشركة بشأن أسطولها المستقبلي".
وتأتي الصفقة الجديدة في وقت يُظهر فيه قطاع الطيران مؤشرات تعافٍ تدريجي، بعد سنوات من الاضطراب بسبب الجائحة وارتفاع أسعار الوقود والتقلبات الاقتصادية العالمية.
وتراهن "إير آسيا" على أسطولها الجديد لتوسيع شبكة وجهاتها، وتعزيز قدرتها التنافسية في سوق الرحلات المتوسطة والطويلة، مع التركيز على تقليص تكاليف التشغيل من خلال أسطول حديث وأكثر كفاءة.
ويمثل طراز A321XLR (Extra Long Range) أحد أهم رهانات "إيرباص" في سوق الطائرات ذات الممر الواحد، إذ يتميز بمدى طيران يصل إلى نحو 8700 كيلومتر، ما يسمح لشركات الطيران بتشغيله على خطوط جديدة كانت تتطلب سابقاً طائرات عريضة البدن، ما يجعله خياراً مثالياً لشركات الطيران الاقتصادي.
ويشير مراقبون إلى أن هذه الطلبات الضخمة تعكس الثقة المتجددة لدى "إير آسيا" في تعافي قطاع السفر الجوي في المنطقة، والتوجه نحو تلبية الطلب المتزايد على الرحلات منخفضة التكلفة لمسافات طويلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي ايرباص ماليزيا آير آسيا المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
غرفة وجامعة تبوك توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون البحثي والاستشاري
المناطق_واس
وقّعت الغرفة التجارية بمنطقة تبوك، وجامعة تبوك ممثلة بمعهد البحوث والاستشارات اليوم، مذكرة تفاهم تهدف إلى تأسيس إطار تعاون مشترك بين الجانبين في المجالات البحثية والاستشارية، بما يسهم في تنمية قطاع الأعمال ودعم رواد الأعمال والمستثمرين في المنطقة.
وتركز المذكرة التي وقعها رئيس مجلس إدارة الغرفة عماد بن سداد الفاخري، وعميد معهد البحوث والاستشارات بالجامعة الدكتور خالد بن سالم العطوي، على عدد من مجالات التعاون، أبرزها تقديم الخدمات الاستشارية والمبادرات التطويرية، وتبادل الخبرات والمعرفة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب تصميم وتنفيذ برامج تدريبية وتعليمية متخصصة، مع إتاحة المجال للتعاون في أي مجالات أخرى يتم الاتفاق عليها مستقبلًا.
أخبار قد تهمك تبوك: القبض على شخص لإطلاقه النار في الهواء 2 يوليو 2025 - 10:53 مساءً أمير تبوك يطلع على تقرير فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمنطقة 1 يوليو 2025 - 4:51 مساءًويأتي توقيع المذكرة في إطار حرص الطرفين على تعزيز الشراكة بين القطاع الأكاديمي والاقتصادي بما يعكس دور البحث العلمي والمعرفة في دعم التنمية المستدامة وتطوير بيئة الأعمال في منطقة تبوك.
وأكّد الجانبان التزامهما بمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لضمان تحقيق أثر ملموس على بيئة الأعمال، وتعزيز دور المعرفة والبحث العلمي في خدمة الاقتصاد المحلي، منوهين بأهمية استمرار مثل هذه اللقاءات لتطوير مجالات التعاون وابتكار مبادرات جديدة تعكس رؤية المملكة في تمكين القطاع الخاص وتعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والاقتصادية.