حلقة تبحث كيفية قيادة فريق العمل بمسندم
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
نفذ مكتب محافظ مسندم بولاية خصب حلقة عمل حول المدير الناجح، كيف تقود فريقك للوصول إلى الهدف، قدمها المستشار أحمد ندوم، وذلك بقاعة فندق خصب، استهدفت مديري الدوائر بولايات المحافظة وعدد من الموظفين، وتهدف حلقة العمل إلى إكساب المشاركين المهارات والمعارف اللازمة لإدارة الفريق، وإيجاد بيئة عمل محفزة وإيجابية تقبل التغيير وتسعى للتطوير، وتأتي حلقة العمل هذه في إطار فعاليات وأنشطة موسم (الشتاء مسندم).
اشتمل البرنامج المقدم من قبل المستشار أحمد ندوم على جملة من المحاور، تناول المحور الأول كيفية جعل المسؤوليات موزعة على الفريق، حيث أوضح المحاضر بأن العمل يبدأ بطبيعته فرديا وإذا نجح في الحصول على رضا العميل أو تقديم خدمة ممتازة فإن الطلب سيزداد عليه، وإن زيادة الطلب هي رسالة ملحة من السوق إلى توسيع نطاق العمل والاستفادة من الموظفين وهنا تأتي مسؤولية المدير من خلال تسليم هذه المهام لموظف محدد وعمل برنامج تدريبي له بعدها تأتي دور المتابعة، وتضمن المحور الثاني أهم الأدوات التي يستطيع من خلالها المدير ضبط فريقه، والأداة الأساسية والحل السحري لجميع المشاكل الإدارية، وأن فريق العمل الذي يتجاوز العشرة أفراد لا يمكن أن يستقيم إلا بقواعد مكتوبة يتفق عليها الجميع، أما الاعتماد على الاجتهادات الشخصية فهي دعوة للفوضى واستمرارها، كما تم التطرق في المحور الثالث إلى عملية التواصل وجعل فريقك يوافقك الرأي، أوضح فيه المحاضر بأن المدير أو القائد لا يبيع سلعة وإنما يبيع وجهة نظر يتبناها جميع الفريق، وإنها عملية إقناع الوجهة التي تتوجه إليها، ودعا إلى حل المشاكل التي تعترض المدير من خلال صياغة سياسة عمل متمثلة في وضع اللوائح والقوانين المنظمة للعمل، والحرص على التواصل والتواجد المستمر مع الفريق لتحقيق الهدف المنشود، وفي الختام طرحت مناقشات ومشاركات فاعلة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
طبيعة الصراع مع الكيان الصهيوني في ندوة بجامعة الحديدة
الثورة نت / يحيى كرد
نظمت جامعة الحديدة، بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين واللجنة المركزية للحشد والتعبئة ومركز الدراسات الإستراتيجية اليمني، ندوة ثقافية وفكرية بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني” بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين ورؤساء الجامعات وشخصيات اجتماعية وثقافية.
وخلال الافتتاح، رحّب رئيس جامعة الحديدة، الدكتور ، محمد أحمد الأهدل بالحاضرين من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية، مشيرا إلى أن الجامعة تعمل إلى جانب مهامها التعليمية على تنفيذ برامج وأنشطة توعوية وثقافية تسهم في تعزيز الوعي بهوية الأمة وقضاياها، بما في ذلك المعارض الفنية والفعاليات التعبيرية وحملات المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية.
وأوضح أن المرحلة الحالية تمثل واحدة من أخطر المراحل التي تمر بها الأمة، في ظل محاولات الاستعمار للسيطرة على الأرض وتنامي الحرب الناعمة التي تستهدف الشباب بهدف إبعادهم عن مسار الوعي والجهاد.
وخلال الندوة استعرض رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران في المحور الأول البعد التاريخي للصراع مع أهل الكتاب، مؤكدا أن جذوره تعود إلى بدايات الرسالة المحمدية. وتطرق إلى مظاهر الصراع مع اليهود، وعلى رأسها الحروب الناعمة ومحاولات طمس الهوية العقائدية للشباب. ونوه إلى طبيعة العداء اليهودي للأمة، مستنكرا اندفاع بعض الأنظمة نحو التطبيع على حساب الأرض والمقدسات.
فيما قدم الأستاذ عبدالعزيز أبو طالب المحور الثاني حول أهمية المقاطعة الاقتصادية خلال عملية طوفان الأقصى، مؤكداً أن المقاطعة واجب ديني وأخلاقي، وقد أثبتت أرقام ووقائع عديدة تأثيرها الكبير على الشركات الأمريكية والإسرائيلية خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى دور الشعب اليمني الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وفي مقدمة ذلك الالتزام بالمقاطعة الاقتصادية للمنتجات الداعمة للعدو.
كما تناول رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي تاريخ نشأة الحركة الصهيونية العالمية وأساليب نفوذها في الغرب، موضحا أن سيطرتها تمت عبر الاستحواذ على الموارد الاقتصادية والمواقع السياسية، مما صنع قوة خفية تمارس نفوذها على سياسات الدول الغربية.
وبين أن هذا النفوذ انعكس على تعامل المؤسسات الدولية مع الأحداث وفق معايير مزدوجة، حيث تُدان قضايا هامشية بينما يتم السكوت عن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
وفي المحور الثالث استعرض الشيخ مقبل الكدهي وثائق وشواهد تاريخية تؤكد تورط النظام السعودي في دعم المشروع الصهيوني منذ عقود، مشيرا إلى دوره في قمع القوى المناهضة للصهيونية، وفي مقدمتها اليمن ودول محور المقاومة.
وأكد أن مواجهة العدو تقتضي وحدة القيادة والمنهج ووحدة الأمة خلف مشروع مقاوم يرتكز على نهج آل بيت الرسول.
حضر الندوة نائبا رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وشؤون الطلاب. الدكتور عزالدين معاد و الدكتور عبدالمؤمن المنتصر.