حلقة عمل إقليمية بمسقط تبحث سُبل تطوير الاستزراع السمكي التكاملي في المياه العذبة
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
العُمانية: بحثت حلقة العمل الإقليمية اليوم بمسقط، بعنوان "تنمية الاستزراع السمكي التكاملي في المياه العذبة"، أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة في مجال الاستزراع السمكي التكاملي، وذلك تحت رعاية سعادة المهندس يعقوب بن خلفان البوسعيدي، وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للثروة السمكية.
وتناقش الحلقة، التي تستمر يومين، اشتراطات الاستزراع السمكي التكاملي والتجربة العُمانية، والتقنيات الحديثة في مشاريع الاستزراع السمكي مثل: نظام المصعد، ونظام (البيوفلوك)، والحفاظ على جودة الأسماك، وأفضل الممارسات الفنية قبل وبعد حصاد الأسماك، ورفع الإنتاج وجودة المنتجات المستزرعة، والأمراض وحالات النفوق في مزارع الأحياء المائية.
وقال الدكتور عيسى بن محمد الفارسي، مدير دائرة تنمية الاستزراع السمكي في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، في كلمة له: إن الوزارة تسعى لأن يكون الاستزراع السمكي ركنًا أساسيًا في دعم مكونات الإنتاج السمكي بسلطنة عُمان، وله من المقوّمات والإمكانات ما يؤهله لاستيعاب الاستثمارات المحلية والدولية، بالإضافة إلى تلبية احتياجات صغار المزارعين والمنتجين.
وأضاف أن الاستزراع السمكي يسهم بقدر كبير في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الريفية بسلطنة عُمان، حيث قامت الوزارة في عام 2007م، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، بوضع الاستراتيجية الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة للاستزراع السمكي. وفي عام 2015م، قامت مع البنك الدولي بوضع رؤية قطاع المصائد السمكية والاستزراع السمكي بسلطنة عُمان، وفقًا لـ"رؤية عُمان 2040م".
وأوضح أن الاستزراع التكاملي يُعد أحد القطاعات المهمة في الاستزراع السمكي، وهو مرتبط بقيام أنشطة تكاملية بين الزراعة التقليدية وتربية الأسماك، وذلك للاستفادة من وحدة المساحة والمياه بهدف تعظيم العائد الاقتصادي للمزارعين، مبينًا أن البيانات لدى الوزارة تشير إلى وجود 24 مزرعة سمكية تكاملية مرخصة في عام 2024م، وبلغ حجم إنتاجها 498 طنًا، بقيمة إجمالية تُقدّر بـ 746 ألف ريال عُماني من أسماك البلطي.
وتأتي الحلقة، التي تنظمها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، تنفيذًا لقرارات الاجتماع الأول للجنة استزراع الأحياء المائية للعام الجاري 2025م.
وتهدف الحلقة إلى تعريف المزارعين بأسس الإدارة المثلى لإدارة المزارع التكاملية، وزيادة الإنتاج من تربية الأحياء المائية في المياه العذبة، وتعريف المزارعين على أفضل الممارسات المتبعة في عمليات حصاد الأسماك، وذلك لضمان إنتاج أسماك ذات جودة عالية، بالإضافة إلى أسس التسويق الجيدة لمحصولهم من أسماك المياه العذبة.
وتسعى الحلقة إلى تحسين طرق إدارة المزارع النموذجية لأسماك المياه العذبة من خلال اكتساب المعلومات النظرية والفنية في الحلقة، وضمان وجود آلية جيدة لتسويق الحصاد من أسماك المياه العذبة، وتبادل الخبرات والمعارف بين المزارعين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المیاه العذبة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعلن استئناف برنامج رصد وتتبع أسماك القرش في البحر الأحمر
أعلنت وزارة البيئة استئناف برنامج رصد أسماك القرش في البحر الأحمر من خلال فريق مصري يضم متخصصين من وزارة البيئة وجمعية المحافظة علي البيئة (هيبكا) وغرفة الغوص والأنشطة البحرية، والذى يتم تنفيذه بالتعاون مع مشروع الغردقة الخضراء التابع للوزارة، وكذلك الإستعانة بأحد الخبراء الفرنسيين في مجال تركيب أجهزة رصد وتتبع أسماك القرش بالاقمار الصناعية لتنفيذ واستئناف البرنامج وتدريب فريق وطني مصري علي آلية تنفيذ هذه البرامج مستقبلا.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن تركيب أجهزة التتبع علي الكائنات البحرية يعد أحد طرق الرصد الحديثة التي تستخدم في رصد وتتبع مسارات الكائنات البحرية، مُشيرةً أن البحر الاحمر يضم 29 نوع تقريبا من أسماك القرش وهي أسماك غضروفية لها دور كبير في الاتزان البيئى وقيمة اقتصادية وسياحية كبيرة كونها من عوامل الجذب للسياحة البيئية، موضحةً أن برنامج رصد أسماك القرش في البحر الأحمر يستهدف أنواع معينة من القروش.
ووجهت د. ياسمين فؤاد بضرورة توفير كافة الإمكانيات المتاحة لتسهيل عمل الفريق خلال الرحلة البحرية التي ستستمر عدة أيام في البحر، مشددة علي ضرورة تدريب العدد الكافي من باحثي البيئة البحرية علي برنامج تركيب وتحليل نتائج البرنامج وذلك لتشكيل نواة فريق وطني مصري قادر علي تنفيذ البرنامج في المستقبل.
وتتابع وزيرة البيئة الاجتماعات والتحضيرات التي تُعقد مع الخبير الفرنسي وجميع اللوجستيات المطلوبة، موجهةً بتوفير كافة المتطلبات والمعدات المطلوبة لتنفيذ وإنجاح المهمة والتنسيق مع الشركاء من غرفة الغوص وجمعية هيبكا، حيث أثنت علي دورهم ودور كافة الأجهزة المختلفة لسرعة إصدار التصاريح المطلوبة واللازمة لإنجاح المهمة.