في 24 دقيقة.. محور الزقازيق المنصورة سهل الحركة بين 3 محافظات
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة النقل الانتهاء من تنفيذ محور الزقازيق والمنصورة الرابط بين 3 محافظات، وهي الدقهبية والشرقية ودمياط على طول 38 كم وعرض 25 مترا، إذ يجري العمل من أجل افتتاحه في أقرب وقت.
وأشارت وزارة النقل إلى أن الهدف من عمل وإنشاء محور الزقازيق المنصورة هو:
- تسهيل حركة النقل بين المواطنين والسفر
- تسهيل الحركة التجارية
- رفع المستوى المعيشي للمواطنين من خلال انتعاش التجارة
- الحد من الحوادث المرورية
وأضافت وزارة النقل أنه تم تنفيذ المحور بتلكلفة إجمالية للمرحلتين مليار و787 مليون جنيه، بعد أن تم العمل عليه في مرحلتين وهم:
- تم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع، بطول 20 كم، في المسافة من الزقازيق حتى ديرب نجم.
- تم الانتهاء من المرحلة الثانية من المشروع بطول 17.5 كم، في المسافة من ديرب نجم حتى السنبلاوين.
وتم الانتهاء من تنفيذ كل الأعمال الصناعية للمرحلتين الأولى والثانية، بواقع 67 عملا صناعيا 24 كوبري و39 نفقا و4 بربخ، وساهم الطريق في تسهيل حركة المرور والسفر.
وقال محمد أحمد، أحد المواطنين المسافرين على طريق محور الزقازيق المنصورة لـ«الوطن»، إن المحور سهل السفر إلى مدينة الزقازيق: «في الأول الطريق كان بياخد وقت معانا نحو ساعة وربع أو ساعة ونصف، لكن في الوقت الحالي 24 ساعة فقط وتكون في الزقازيق أو السنبلاوين».
وأشار السعيد سمير ابن الدقهلية لـ«الوطن»، إلى أنه أصبح يعتاد السفر على المحور بعد أن تم تنفيذه بنسبة 100%: «حاليا كل سفري للقاهرة لازم استقل الطريق لأنه بيقصر المسافة بدلا ما أسافر في ساعتين أو ثلاثة للقاهرة الموضوع وصل لساعة ونصف بسبب محور الزقازيق والمنصورة ومحور شبرا بنها الحر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محور الزقازيق محور الزقازيق السنبلاوين محور الزقازيق المنصورة محافظة الدقهلية محافظة الشرقية محافظة دمياط محور الزقازیق الانتهاء من
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان