أمين رابطة العالم الإسلامي: بعض العلاجات المتعلقة بالبرمجة العصبية والإيحاءات هي أشبه بالشعوذة.. ومنها ما هو منحدر من طقوس دينية وثنية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكد الدكتور “محمد بن عبدالكريم العيسى” الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، أن هناك الكثير من الأشخاص يدعون أنهم خبراء في معالجة الناس، لكنهم في الحقيقة ما هم إلا مجموعة من الدجالين.
وأضاف خلال حديثه في برنامج”في الآفاق”، أن الكثير من المعالجات التي تتم بشكل عشوائي على أيدي أشخاص غير متخصصين، سواء على الفضائيات أو على مواقع التواصل الاجتماعي، لا تعدو إما أن تكون دجلا متعمدا أو أوهاما لتزييف الحقائق بهدف الكسب غير المشروع.
وأوضح أن بعض تمارين إخراج الطاقة السلبية لا تملك سوى الدجل والكذب، وقد تفتك بالناس وتؤثر على حالتهم النفسية.
وأشار إلى أن بعض العلاجات المتعلقة بالبرمجة العصبية والإيحاءات هي أشبه بالشعوذة، ومنها ما هو منحدر من طقوس دينية وثنية، حاولوا تمريرها على أنها غذاء للروح.
الدكتور محمد العيسى:
بعض العلاجات المتعلقة بالبرمجة العصبية والإيحاءات هي أشبه بالشعوذة
ومنها ما هو منحدر من طقوس دينية وثنية، حاولوا تمريرها على أنها غذاء للروح@MhmdAlissa@MWLOrg
يعرض مجاناً بعد الشاشة على شاهدhttps://t.co/eyoKCxh4dO#في_الآفاق
#MBC1 pic.twitter.com/73EpQKzcZG
— في الآفاق (@hiaahsanshow) January 12, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمين عام رابطة العالم الإسلامي العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
«شئون دينية الجبهة الوطنية» تنجز خطتها الاستراتيجية لتعزيز الخطاب المعتدل ومواجهة التطرف
أنهت الأمانة المركزية للشئون الدينية بحزب الجبهة الوطنية، برئاسة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، صياغة خطتها الاستراتيجية الشاملة، وذلك خلال اجتماعها المنعقد بمقر الحزب، تمهيدًا لعرضها على الأمانة العامة لاعتمادها والبدء في تنفيذ برامجها ومبادراتها المقررة.
وتهدف الخطة الاستراتيجية إلى تعزيز دور المؤسسات الدينية الرسمية في تجديد الخطاب الديني ومقاومة الفكر المتطرف، وتكريس قيم المواطنة والتسامح والعيش المشترك، فضلًا عن استثمار القوى الدينية الناعمة في دعم استقرار المجتمع وتقدمه، وقد راعت الأمانة في إعداد برنامجها أن يكون واقعيًا وقابلًا للتنفيذ، مع تحديد أهداف كمية قابلة للقياس، ومؤشرات أداء لمتابعة مدى التقدم المُحقق.
وتقوم الرؤية على مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، في مقدمتها: إبراز دور الدين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاسيما في مجالات حماية البيئة والعدالة الاجتماعية، وتعزيز الخطاب الديني الوسطي الذي يواكب تحديات العصر، ويعالج قضايا المجتمع من منظور ديني رشيد، بالإضافة إلى دعم التعليم الديني وتمكين القيادات الشابة، وتعميق الوعي بالقيم الأخلاقية والإنسانية الجامعة.
من جانبه أكد الدكتور شوقي علام، أن خطة عمل الأمانة تستهدف تحقيق نهضة دينية فكرية مستنيرة، تُرسخ لمفاهيم المواطنة، وتحافظ على مدنية الدولة، وتُسهم في مكافحة الأفكار الهدامة، عبر تعاون مؤسسي جاد مع الجهات المعنية، مشددًا على أهمية صون مقدرات الدولة المصرية، وتفعيل الدور التوعوي للقيم الدينية في مواجهة الشبهات والانحرافات الفكرية.
وخلال الاجتماع، استعرضت الأمانة عددًا من المبادرات التنفيذية التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة السلام ونبذ العنف، وتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، والتصدي للفكر المتشدد، إلى جانب مناقشة مشروع لتفعيل الوعي الديني داخل المدارس والجامعات، وتسليط الضوء على دور الدين في تعزيز الحماية الاجتماعية للمرأة، وترسيخ قيم العدالة والمساواة.
كما تناول الاجتماع قضية الزيادة السكانية، بوصفها أحد التحديات الكبرى، وسبل معالجتها من خلال برامج توعوية فعّالة تستند إلى الخطاب الديني المعتدل، وتعمل على نشر ثقافة المسؤولية الأسرية.
وأوصى الاجتماع بضرورة توسيع أطر التعاون مع المؤسسات الدينية والوطنية لتحقيق الأهداف المشتركة، إلى جانب مناقشة إطلاق منتدى الحوار الديني الوطني، كمظلة جامعة تضم القيادات الدينية لبحث القضايا ذات الصلة بالشأن الديني والمجتمعي في إطار من الحوار والتكامل.
اقرأ أيضاًحزب الجبهة يستعرض سبل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في حماية الأمن القومي
الآلاف يشاركون فى المؤتمر الشعبي لحزب «الجبهة الوطنية» بمركز أبوحماد في الشرقية
غدًا.. .حزب الجبهة الوطنية ينظم مؤتمره الشعبى الأول بمركز أبوحماد بالشرقية