المناطق_متابعات

دعا الكاتب النرويجي، مايكل أريزانتي، الولايات المتحدة إلى العمل بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية بدلاً من اتباع سياسات استرضاء شركاء آخرون غير موثوق فيهم.

وفي تغريدة مطولة للمحرر المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، شارك “أريزانتي” أفكاره مع القراء حول ضرورة إعادة تنظيم استراتيجي في الشرق الأوسط، على ضوء الحديث حول اتفاقيات السلام المحتملة بين السعودية وإسرائيل، والتي تتوسط فيها إدارة “بايدن”.

أخبار قد تهمك المرصد العربي لحقوق الإنسان ينتقد التصنيف الأمريكي للسعودية بشأن حرية الدين 6 يناير 2024 - 12:25 مساءً بداية من الأربعاء المقبل.. انطلاق رحلتَيْن يومياً لنقل المعتمرين الإيرانيين إلى السعودية 1 يناير 2024 - 9:39 صباحًاخطأ أمريكي فادح

ولفت الكاتب إلى فداحة الخطأ الأمريكي بإبعاد الرياض خلال موجة الربيع العربي قبل نحو عقد من الزمان، بدلاً من دعم الجهود التي تبذلها السعودية لمواجهة النفوذ المزعزع للاستقرار، والعمل معها كونها حليف قديم موثوق، مشيراً إلى أن المملكة أظهرت باستمرار التزامها بالاستقرار الإقليمي والتعاون مع الغرب.

وبهدف تعزيز الاستقرار الإقليمي، أكد “أريزانتي” ضرورة تصنيف السعودية كحليف رئيسي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بما يعكس أهميتها الاستراتيجية ومصالحها المشتركة مع الغرب، مبيناً أن: “هذا لن يؤدي إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي فحسب، بل سيرسل أيضاً رسالة واضحة إلى إيران مفادها أنه لن يتم التسامح مع أنشطتها المزعزعة للاستقرار”، على حد تعبيره.

وذكر الكاتب النرويجي إن: “اتفاق التطبيع الإسرائيلي السعودي المحتمل، في حال نجاحه، سيكون خطوة مهمة نحو السلام في الشرق الأوسط. كما أنه سيُظهر قيمة العمل مع المملكة العربية السعودية، الشريك الإقليمي الرئيسي، لمواجهة التحديات المشتركة”.

حليف قديم موثوق

وتابع بقوله إن سياسات الاسترضاء التي اتبعتها واشنطن تجاه أطراف من الشركاء غير الموثوق بهم أدت إلى نتائج عكسية، بعد أن أظهرت هذه الأطراف باستمرار عدم رغبتها في التعاون مع الغرب وانخرطت بدلاً من ذلك في أنشطة مزعزعة للاستقرار.

وأشار إلى أن نهج إدارة “بايدن” تجاه الشرق الأوسط اتسم بالتضليل، وإنه وبدلاً من السعي إلى الاسترضاء، يجب على واشنطن التركيز على تعزيز العلاقات مع حلفائها الموثوقين، مثل المملكة العربية السعودية؛ ولن يؤدي هذا إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي فحسب، بل سيعزز أيضاً مصالح الولايات المتحدة وحلفائها، على حد قوله.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: السعودية واشنطن الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

“الدبيبة” يبحث مع وفد سعودي تعزيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية في ليبيا

الوطن | متابعات

أكد رئيس الحكومة المنتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة خلال لقائه وفداً رفيع المستوى من مجموعة أميانتيت العربية السعودية، إلى جانب ممثل عن شركة خدمات ربط التقنية للاتصالات، أهمية تطوير الشراكة الليبية – السعودية بما يدعم مشاريع البنية التحتية ويعزّز الاستثمار في القطاعات الصناعية والزراعية داخل ليبيا.

واستعرض الاجتماع خبرات المجموعة السعودية في تصنيع أنابيب الفيبرجلاس وتقنيات المياه، إضافة إلى نشاط شركة الاتصالات المشاركة في حلول تقنية المعلومات

ودعا الدبيبة إلى البناء على مذكرات التفاهم الموقعة مؤخراً، والتي تشمل التعاون مع وزارة الإسكان والتعمير في مجالات نقل وتوزيع المياه والصرف الصحي وتصريف الأمطار، وإنشاء مصانع متخصصة في تقنيات المياه والأنابيب، فضلاً عن الشراكة مع الشركة الليبية للبريد والاتصالات لتطوير بنية الاتصالات التحتية.

وأكد أن هذه الخطوات تمثّل أساساً لفتح آفاق جديدة للتنمية ودعم مسار تحديث الخدمات التقنية في البلاد.

الوسومالحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة ليبيا وفد سعودي

مقالات مشابهة

  • ترامب يعتزم تصنيف بيرو كحليف رئيسي لـ أمريكا من خارج الناتو
  • “المبطي” يخطف لقب شوط كأس العالم في “قفز السعودية”
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • “بن غاطي” تبيع أغلى بنتهاوس في الشرق الأوسط بمشروع “بوغاتي ريزيدنسز” بقيمة 550 مليون درهم
  • “جنرال موتورز” تعيد هيكلة قيادتها الدولية
  • الشرق الأوسط: الرياض ترفض استنساخ نموذج الحوثي عبر تحركات الانتقالي في حضرموت.. عاجل
  • من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
  • “الدبيبة” يبحث مع وفد سعودي تعزيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية في ليبيا
  • هند الضاوي: الإخوان جماعة وظيفية تخدم مصالح الغرب
  • إطلاق شركة “وايزمِن الشرق الأوسط” في أبوظبي لتعزيز حلول الطاقة الذكية في المنطقة