سلطنة عُمان تستنكر لجوء دول صديقة إلى عمل عسكري
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
استنكرت سلطنة عُمان لجوء "دول صديقة" إلى عمل عسكري ضد اليمن، في أعقاب الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على مواقع عسكرية للحوثيين في البلاد.
وأعلنت وزارة الخارجية في بيان، أنها "تتابع وبقلق بالغ تطورات القصف الأميركي البريطاني الذي طال مدن عدة في الجمهورية اليمنية الشقيقة".
وأشارت الى أنه "لا يمكنها إلا أن تستنكر اللجوء لهذا العمل العسكري من قبل دول صديقة، بينما تتمادى إسرائيل في قصفها وحربها الغاشمة وحصارها لقطاع غزة من دون حساب أو عقاب".
وأكدت الوزارة أن سلطنة عُمان "حذرت مراراً من توسع دائرة الصراع والمواجهة في المنطقة نتيجة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مناشدةً "جميع الأطراف لوقف التصعيد والعمليات العسكرية والتركيز على معالجة الأسباب الجذرية والحقيقية للأزمة".
وتلتزم سلطنة عُمان موقف الحياد من الصراع في اليمن، فيما تلعب دور الوسيط بين الحوثيين ودول المنطقة التي تتدخل عسكرياً لدعم حكومة صنعاء المعترف بها من المجتمع الدولي.
وتستضيف العاصمة مسقط كبير مفاوضي الحوثيين محمد عبد السلام، كما شجعت على إطلاق السجناء بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
من جهتها، أشارت دولة الكويت إلى أنها تتابع "بقلق واهتمام بالغين" تطور الأحداث في البحر الأحمر، داعية في بيان صادر عن خارجيتها إلى الحفاظ على "الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر وتأمين حرية الملاحة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خفر السواحل اليمنية يشارك في اجتماعات نيروبي لتعزيز الأمن البحري في البحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شاركت مصلحة خفر السواحل اليمنية، إلى جانب ممثلين عن مصلحة الجمارك وهيئة الشؤون البحرية ووزارة العدل ومكتب الإنتربول في اليمن، في الاجتماعات الإقليمية الخاصة بتعزيز الأمن البحري في منطقة البحر الأحمر، والتي انعقدت في العاصمة الكينية نيروبي من 20 إلى 23 مايو 2025.
الاجتماعات التي جمعت وفوداً من دول المنطقة مثل السودان، الصومال، جيبوتي، وإثيوبيا، ركزت على التحديات البحرية المعقدة التي تواجه المنطقة، خصوصاً ما يتعلق بتهريب الأسلحة والمخدرات والجريمة المنظمة.
وتم خلال اللقاء مناقشة سبل تحسين إنفاذ القانون في البحر، وتعزيز أمن الموانئ وسلامة الملاحة، إلى جانب ضرورة رفع مستوى التنسيق والوعي المشترك.
الفعالية نُظمت من قبل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، بالتعاون مع الإنتربول والمنظمة البحرية الدولية (IMO)، وبدعم من الاتحاد الأوروبي.
وخرج المشاركون بجملة من التوصيات التي تدعو لتعزيز التعاون الإقليمي، وبناء قدرات الكوادر الأمنية، وتقديم الدعم الفني واللوجستي لتقوية جهود حماية المياه الإقليمية في ظل التحديات المتصاعدة في البحر الأحمر.