العروض المتجولة في "وندر جاردن" تنشر السعادة والفرح بين الزوار
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يعيش زوار منطقة "وندر جاردن"، إحدى مناطق موسم الرياض، متعة مشاهدة العروض المتجولة التي تنطلق بأزيائها المستوحاة من طبيعة المناطق الفرعية لـ"وندر جاردن" مثل منطقة الأشجار والفراشات لتنشر السعادة والفرح بين الزوار.
وتعد العروض الثابتة والمتجولة إحدى الفقرات الترفيهية والمتميزة في عالم مدينة الألعاب الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، وتضم مجموعة كبيرة من العارضين العالميين، الذين يتفاعلون مع الزوار بطريقة احترافية، حيث تتميز تلك العروض بتجسيد هوية كل منطقة فرعية لترسم لوحة فنية واستعراضية مليئة بالمتعة والتشويق وسط الفعاليات المتنوعة في المنطقة.
وأسهمت أرضيات منطقة "وندر جاردن" في منح الزوار شعوراً بالطاقة الإيجابية، حيث تم رسمها لتحاكي كل أرضية في المناطق الفرعية، وتنطلق العروض المتجولة يومياً في أوقات متفاوتة.
وتحتوي منطقة "وندر جاردن" على أكثر من 70 لعبة وتجربة ومناطق فرعية تضم بحيرة الفلامينجو ومنطقة المجسمات الفنية، كما تتميز بطابعها الساحر المستوحى من الأشجار والزهور والفراشات، إلى جانب العديد من الخيارات الترفيهية والتجارب العالمية، وتأتي المنطقة ضمن فعاليات موسم الرياض في نسخته الرابعة المقام تحت شعار Big Time.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وندر جاردن وندر جاردن
إقرأ أيضاً:
كلب يتولى منصب “مسؤول السعادة” في شركة هندية
صراحة نيوز ـ في خطوة مبتكرة ولافتة لتعزيز الصحة النفسية في بيئة العمل، قامت شركة تكنولوجيا ناشئة مقرها مدينة حيدر أباد الهندية بتعيين كلب من فصيلة “غولدن لابرادور ريتريفر” في منصب غير تقليدي حمل اسم “مسؤول السعادة الرئيسي”.
الكلب، الذي يُدعى “دنفر”، أصبح سريعًا جزءًا لا يتجزأ من فريق العمل، حيث يمتلك بطاقة عمل رسمية، وبريدًا إلكترونيًا خاصًا، بالإضافة إلى جدول منظم يتضمن مشاركته في اجتماعات وفعاليات داخل الشركة.
وتشمل مهامه اليومية استقبال الموظفين بابتسامة وكل حماس في بداية اليوم، والمشاركة في فترات الراحة، وتقديم أجواء مريحة خلال أوقات العمل المزدحمة. كما ينظم “دنفر” جلسات قهوة غير رسمية تساهم في كسر الروتين وتحفيز التفاعل الاجتماعي بين الزملاء.
وأكدت إدارة الشركة أن اختيار هذه السلالة لم يكن عشوائيًا، إذ يشتهر “الغولدن ريتريفر” بطبعه الودود، وهدوئه، وقدرته الفطرية على استشعار مشاعر المحيطين به. وهي صفات اعتبرها مؤسس الشركة ضرورية للحفاظ على روح الفريق ورفع معنوياته.
وقد لاقت هذه المبادرة إشادة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفها كثيرون بأنها نموذج ملهم لدعم الصحة النفسية في أماكن العمل، فيما لم يخلُ التفاعل من طرافة، إذ عبّر عدد من المستخدمين عن رغبتهم في الانضمام إلى الشركة والعمل إلى جانب “دنفر”.
هذه التجربة الفريدة تسلط الضوء على أهمية التفكير خارج الصندوق في ما يتعلق برفاه الموظفين، وتفتح الباب أمام مبادرات جديدة لخلق بيئة عمل أكثر إنسانية ودفئًا.