لا حراك جدياً على خط الإستحقاق الرئاسي رغم الحديث عن إجتماع وشيك للـ"اللجنة الخماسية" المعنية بلبنان قد تعقبها زيارتان للموفد الفرنسي جان ايف لودريان والموفد القطري أبو فهد، علماً أن لا مواعيد رسمية بعد لهاتين الزيارتين.   وفي ظل الجمود السياسي، فإنّ المواقف مما يجري في الجنوب وغزة لا تتوقف، لكن الترقب يبقى من قبل الداخل والخارج لما سيعلنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الذي سيطل ُخلال حفل تأبين حزب الله للشهيد وسام الطويل، عند الثانية والنصف من بعد  ظهر اليوم في بلدته خربة سلم الجنوبية.



وبينما ينقل الدبلوماسيون والموفدون الغربيون قلقا من توتر الأوضاع في جنوب لبنان، يشير مصدر سياسي بارز نقلاً عن أوساط دبلوماسية غلى أن "هناك شبه اطمئنان غربي إلى أن حزب الله لن يتجاوز قواعد الاشتباك في جنوب لبنان، وهو حتى الساعة ملتزم بها ولا يخرقها، رغم كل ما تحاول إسرائيل  القيام به من أجل دفعه الى ذلك".   ويرى المصدر أن "ذلك لا يعني أن هناك ارتياحاً أوروبياً وأميركياً لما يجري على الحدود الجنوبية، وهناك خشية دائمة من التصعيد طالما أن إطلاق النار مستمر في قطاع غزة وان مفاوضات التهدئة فشلت".  ويعتبر المصدر أن "هناك شبه اقتناع عند دوائر القرار المعنية بما يجري في غزة، أن حزب الله بشخص الأمين العام السيد حسن نصر الله يدير ما يصح على تمسيته غرفة عمليات بين قوى المقاومة التي تتصدى للعدوانية الإسرائيلية بطرق وأساليب مختلفة".

ووسط هذه المعطيات، يعتبر مصدر مطلع على موقف حزب الله أن "الكل الأمور المطروحة  المتصلة بالوضع في الجنوب لجهة تثبيت الحدود والقرار1701، لا تصح في الوقت الراهن طالما أن الجبهات لا تزال مشتعلة"، مع إشارة المصدر "إلى أن المعنيين في الحزب لم يناقشوا بعد ما يطرح من قبل الأميركيين أو سواهم عن الانسحاب من جنوب الليطاني وأن أي نقاش أو بحث لم  يحصل لا من قريب أو من بعيد".   ويستطرد المصدر في هذا السياق بالقول إن "الموفدين الأميركيين تنصلوا بالكامل من الأفكار الفرنسية حيال جنوب لبنان، وقالوا للقوى السياسية إنهم ليسوا معنيين بها، وهذا يعني أن واشنطن التي لعبت الدور المركزي والأساس في ترسيم الحدود البحرية، لن تفرط بملف الحدود البرية وأن المفاوضات حول هذا الملف ستكون بيدها حصراً".     المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

اللواء “أبوزريبة” يبحث سبل مواجهة الهجرة غير الشرعية وعمليات التهريب عبر الحدود

الوطن|متابعات

عقد وزير الداخلية الليبية ، اللواء “عصام أبوزريبة”، اجتماعًا أمنيًا ضم رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية اللواء “صلاح الخفيفي”، ومدير الإدارة العامة للدعم المركزي اللواء “خالد الفارسي”، لبحث سبل مواجهة الهجرة غير الشرعية وعمليات التهريب عبر الحدود.

وتناول الاجتماع آليات التنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية، وتحديد الأولويات الميدانية لمكافحة شبكات التهريب وتسلل المهاجرين غير القانونيين إلى الأراضي الليبية، إلى جانب مناقشة سبل دعم جهاز مكافحة الهجرة ورفع كفاءة منتسبيه من خلال توفير الاحتياجات الفنية واللوجستية.

وأكد ابوزريبة في ختام الاجتماع على أهمية تعزيز التنسيق بين مكونات الوزارة في جميع ربوع البلاد، لضمان حماية الحدود ومواجهة التحديات الراهنة، وتحقيق أهداف الوزارة ضمن خطة عام 2025.

الوسومجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية عصام أبوزريبة ليبيا وزير الداخلية الليبية

مقالات مشابهة

  • 4 قتلى في غارات إسرائيلية على لبنان
  • قائد الجيش اللبناني: نتابع بدقة أي تحرك لمجموعات إرهابية ونعمل على توقيف أعضائها
  • الجيش يحبط محاولة تسلل على الحدود الشمالية ويضبط 5 أشخاص
  • اللواء “أبوزريبة” يبحث سبل مواجهة الهجرة غير الشرعية وعمليات التهريب عبر الحدود
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على البقاع شرقي لبنان
  • الرئيس عون: لنتخذ قراراً تاريخياً بتفويض الجيش وحده في حمل السلاح وحماية الحدود
  • لبنان في فوهة الانفجار: الرئيس يصعّد وحزب الله يتوعّد
  • نعيم قاسم: مسألة السلاح شأن داخلي ولا علاقة لإسرائيل به
  • حركة المرور كثيفة.. ماذا يجري في جونية؟
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل