محكمة العسكرية الثالثة تُحاكم 550 قيادياً وعنصراً حوثياً بتهم عديدة أبرزها التخابر الخارجي والانقلاب ونهب سلاح الدولة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
عَقدت محكمة المنطقة العسكرية الثالثة، اليوم الاثنين، أولى جلساتها للنظر في قضية مرفوعة ضد 550 قيادياً وعنصراً حوثياً، ما بين عسكري وأمني واستخباراتي وسياسي، بتهم عديدة أبرزها التخابر مع دولة خارجية، والانقلاب المسلح، والاستيلاء على مقار ومعدات وآليات عسكرية بأنواعها.
وذكرت وكالة "سبأ" الرسمية، أن محكمة المنطقة العسكرية الثالثة، عقدت أولى جلساتها العلنية للنظر في القضية الجنائية رقم (6 ج.
وأوضحت أن المتهمين من قيادات وعناصر تنظيم مليشيا الحوثي الإرهابية، هم من منسوبي المؤسستين العسكرية والأمنية، وجهاز الأمن والمخابرات، والهيكل السياسي، وسبق للنيابة العسكرية إصدار أوامر قبض قهرية والتعميم عليهم في المنافذ البرية والبحرية والجوية، في وقائع الانضمام إلى تنظيم مليشاوي مسلح متسلسل الهيكل والقيادة بزعامة المتهم المحكوم عليه بالاعدام عبدالملك الحوثي.
وأسندت النيابة العسكرية للمتهمين، العديد من التهم أبرزها: ارتكاب جرائم التخابر مع دولة إيران وجريمة الانقلاب المسلح، والاشتراك بالاتفاق الجنائي في إضعاف القوات المسلحة، وإلحاق الضرر بالعمليات الحربية، والاستيلاء على مقرات القوات المسلحة البرية والبحرية والجوية والمعدات والآليات العسكرية بجميع أشكالها بما فيها الأسلحة الاستراتيجية.
وذكرت أن من بين التهم المنسوبة للمتهمين، ارتكاب أعمال تخريبية، واتلاف المنشآت الحيوية وذات النفع العام، وجرائم القتل العمد، والشروع في القتل وجرائم الاختطاف والإخفاء القسري، إضافة إلى ارتكاب جرائم حرب من التي ألحقت ضرراً بحق الأشخاص والممتلكات والأعيان المدنية بمقتضى الاتفاقيات الدولية المصدق عليها من الجمهورية اليمنية.
وعُقدت الجلسة بحضور بعض أولياء دم المجني عليهم ومحاميهم، وأقرت المحكمة التأجيل إلى الجلسة المقبلة للاطلاع والنشر عن المتهمين.
وكانت نفذت مليشيا الحوثي الإرهابية انقلابا مسلحا على النظام اليمني في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، بدعم لوجستي وعملياتي إيراني، واستولت على مقار ومؤسسات الدولة، ومقدرتها العسكرية، قبل أن توسع نشاطها إلى تنفيذ عمليات إرهابية عديدة بحق أبناء الشعب اليمني والمنشآت الخدمية العامة وغيرها.
ولا تزال المليشيا الحوثية، تحكم قبضتها على الكثير من المحافظات اليمنية حتى اللحظة، عسكرياً واقتصادياً وأمنيا وثقافياً واجتماعياً، بدعم إيراني مباشر عسكري ولوجيستي واقتصادي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
القوات المشتركة تحبط هجوماً حوثياً في جبهة بتار بالضالع
أحبطت القوات المشتركة، مساء الأربعاء، هجوماً مباغتاً شنته مليشيا الحوثي الإرهابية على مواقع عسكرية في محور بتار شمال غربي محافظة الضالع، جنوبي اليمن.
وقالت مصادر عسكرية إن وحدات من القوات المشتركة تصدّت للهجوم الحوثي الذي استهدف مواقعها في مديرية الحشا، مستخدمة أسلحتها المتوسطة والخفيفة، إضافة إلى قذائف الـ"آر بي جي"، تحت غطاء ناري كثيف في محاولة للتقدّم ميدانياً.
وأكدت المصادر أن القوات المرابطة في قطاع بتار، شمال غربي منطقة حجر، خاضت مواجهات وصفت بـ"العنيفة"، انتهت بكسر الهجوم وإجبار العناصر الحوثية على التراجع، بعد تكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأضافت المصادر أن الوحدات العسكرية نفّذت في الوقت ذاته عملية هجومية مضادة، تمكّنت خلالها من تحييد هدف حوثي يقع خلف خطوط العدو، في ضربة نوعية وُصفت بـ"الموجعة".
وتشهد جبهات محافظة الضالع توترات مستمرة بين القوات المشتركة ومليشيا الحوثي، وسط محاولات متكررة للأخيرة لإحداث اختراقات ميدانية في مختلف الجبهات، غالباً ما تُقابل بردود فعل حاسمة من قبل القوات الحكومية.