زيارة باراك الثالثة: لبنان يرسم حدوده السيادية بالتوازي مع المفاوضات
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
كتب داوود رمال في" الانباء الكويتية": تمثل الزيارة المرتقبة للموفد الأميركي السفير توماس براك إلى بيروت، محطة دقيقة في سياق المسار التفاوضي المعقد الذي يتحرك في الظل بين الولايات المتحدة ولبنان.
فزيارة براك، كما تقول أوساط ديبلوماسية في بيروت لـ "الأنباء"، ليست منفصلة عن تفاهمات نوفمبر الماضي، بل تأتي في توقيت سياسي يتطلب تثبيت مرجعيات الدولة اللبنانية، وتفعيل صيغة "الخطوات المتلازمة" بين انسحاب الاحتلال الإسرائيلي وبسط سيادة الدولة.
ما كشفه رئيس الحكومة نواف سلام علنا عن أن الورقة التي حملها باراك، في زيارته الثانية، ليست سوى مجموعة اقتراحات لترجمة التفاهمات السابقة، يعكس حجم التعقيد الذي يلف هذا المسار.
سلام كان واضحا في التمييز بين صيغة متوازنة تحفظ السيادة وتراعي التراتبية الدستورية، وبين مقاربة قسرية تفرضها إسرائيل أو تسوق لها بعض العواصم، كشرط مسبق لحصرية السلاح أو لضبط القرار الأمني.
ولبنان لا يتعاطى مع الورقة الأميركية كإملاء، بل كنقطة انطلاق لنقاش تفاوضي من داخل المؤسسات. وقد ردت الرئاسات الثلاث، كما كشفت "الأنباء" سابقا نقلا عن مصدر ديبلوماسي، بملاحظات لبنانية جامعة على الورقة الأميركية، أخذ فيها برأي رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام، وسلمت رسميا باسم رئيس الجمهورية العماد جوزف عون.
هذا الرد المشترك أعاد تصويب البوصلة السياسية، فبيروت لم تعد تتعامل مع الزيارة الأميركية على أنها فرصة لإعادة إنتاج صيغة "الترويكا" كما يشاع، بل إن سلام، كما شدد المصدر نفسه، كان حاسما بأن مجلس الوزراء هو المرجعية الدستورية الوحيدة لأي قرار وطني، بما في ذلك موضوع السلاح غير الشرعي. هذا التوضيح أتى ردا مباشرا على محاولات التشكيك بشرعية مؤسسات الدولة، وعلى الطروحات التي تتحدث عن "صفقات جانبية" بين القوى السياسية أو عبر الوسطاء الدوليين.
من هنا، تقرأ الزيارة الثالثة لباراك كلحظة اختبار دولي حقيقية: هل ستعترف واشنطن وشركاؤها بالموقع التفاوضي اللبناني القائم على مرجعية الدولة، أم ستصر على ربط التبريد في الجنوب بشروط أمنية إسرائيلية؟ المؤشرات الأولية، وفق مصادر ديبلوماسية مطلعة أفادت لـ "الأنباء"، بأن باراك أدرك فشل الرهان على اللجنة الأمنية الخماسية التي لم تحقق الهدف المرحلي منها، ما دفعه إلى طرح أفكار جديدة، تستند إلى مبدأ "لا انسحاب دون سيادة، ولا سيادة دون انسحاب". وهذا ما يلاقي الموقف اللبناني الجامع حول الثوابت: الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، وقف الخروقات الجوية، إطلاق الأسرى، والبدء الفعلي بالإعمار، مقابل تكريس الدولة مرجعية أمنية واحدة بسلاح شرعي وقانوني.
هذا التطور لا يقرأ فقط من زاوية التفاوض، بل من زاوية توازنات ما بعد الحرب. فبيروت، بحسب المصدر، باتت ترفض أن تكون طرفا مفعولا به، أو ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية. وتطالب ان تكون طرفا شريكا في أي ترتيبات مستقبلية، وأن تبنى هذه الترتيبات على قاعدة احترام السيادة لا على قاعدة كسر الإرادات. لذا، فإن أي صيغة تنفيذية سيحملها باراك في جولته المقبلة لن تناقش خارج المؤسسات، بل ضمن مجلس الوزراء، بما يكرس الشرعية ويمنع فرض الأمر الواقع، ويقطع الطريق أمام أي محاولات لتجاوز المؤسسات أو فرض شروط مسبقة من أي جهة داخلية أو خارجية.
قد تكون الزيارة الثالثة منعطفا حاسما، وقد تحمل مؤشرات على وجود رغبة أميركية بتسريع التهدئة في الجنوب لتسهيل تسويات أخرى. لكن بيروت لا ترى في الجنوب مجرد ساحة تابعة أو جبهة مؤقتة، بل تعتبر أن أي ترتيب لا يبدأ من احترام المعادلة اللبنانية سيسقط عاجلا أو آجلا. وهنا تبرز دقة اللحظة: فإما أن تؤدي المقاربة التفاوضية إلى استقرار دائم ينطلق من التوازن والندية، وإما أن تتحول إلى هدنة مؤقتة قابلة للانفجار في أي لحظة.
في النهاية، وبحسب المصدر الديبلوماسي نفسه، "فإن الثقة تتزايد في الداخل اللبناني بأن الدولة قادرة على حماية موقعها التفاوضي، شرط أن تبقى المؤسسات وحدها هي من يتحدث باسم اللبنانيين". مواضيع ذات صلة ترقب لزيارة باراك وقلق من أن يطال التوتر الاقليمي لبنان وتفعيل لجنة الأزمات في المطار Lebanon 24 ترقب لزيارة باراك وقلق من أن يطال التوتر الاقليمي لبنان وتفعيل لجنة الأزمات في المطار
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بالتوازی مع إلى بیروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرد الأميركي: الدولة عاجزة ولا تراجع عن تسليم الحزب السلاح
بانتظار الرد الأميركي على ورقة الملاحظات اللبنانية على ورقة المبعوث الأميركي توم براك الذي سيعود خلال أسبوعين إلى لبنان حاملاً معه الجواب الأميركي، تملأ الدولة اللبنانية الوقت الضائع بحسم مجموعة من الملفات في مجلس الوزراء إلى جانب تفعيل عمل مجلس النواب لإقرار مجموعة من القوانين إلى جانب جلسة خاصة لمساءلة الحكومة الثلاثاء المقبل.
ووفق المعلومات فإن الوفد الأميركي المرافق لتوم باراك زار بعبدا الثلاثاء الماضي والتقى فريق عمل رئيس الجمهورية، وطرح مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالرد اللبناني، كما عقد الوفد الأميركي اجتماعاً آخر في اليوم نفسه مع مستشار رئيس مجلس النواب نبيه بري علي حمدان، بهدف تزويد باراك ببعض الاستيضاحات لنقلها إلى الإدارة الأميركية للعودة بأجوبة خلال خمسة عشر يوماً.
وكشفت مصادر بارزة لـ«الأخبار» أن جهات دبلوماسية أوروبية نقلت إلى مسؤولين لبنانيين كلاماً مفاده أن الإدارة الأميركية لم تكن راضية عن كلام برّاك ولا عن المقاربة الهادئة التي اعتمدها في شرح الموقف الأميركي، وبدا ذلك وكأنه تراجعٌ عن الموقف الأول، ولا سيما في ما يتعلّق بحزب الله والحديث عن جناحيْن: سياسي وعسكري، وأن ما كانَ مطلوباً من المبعوث الأميركي تكرار موقف إدارته وتذكير المسؤولين اللبنانيين بما عليهم فعله»، وهذا ما دفع إلى صدور موقف عن وزارة الخارجية الأميركية، عبّرت فيه المتحدّثة باسم الوزارة، تامي بروس عن موقف أكثر وضوحاً، إذ قالت إن «موقفنا من حزب الله لم يتغيّر ونحن نعتبر أنه منظّمة إرهابية ولا نفرّق بين جناحه السياسي وجناحه العسكري ولا نريد أن نراه يستعيد قدراته في لبنان».
وفيما استبعدت المصادر حصول تصعيد إسرائيلي في الفترة الفاصلة عن موعد عودة برّاك في 23 تموز الجاري، لفتت إلى أن المبعوث الأميركي في حال عاد، فإن زيارته لن تتّسم بالإيجابية نفسها حيث إنه سمع ملاحظات كثيرة على المواقف التي أطلقها، ومنها حين قال إن «مسألة حزب الله هي شأن لبناني، وعلى اللبنانيين أن يتعاملوا معها»، إذ علّقت الجهات الدبلوماسية على هذا الكلام بالقول: «إذا كان الأمر كذلك لماذا يأتي الأميركيون إلى لبنان»؟ مستغربة ما إذا كانَ ما حصل يعبّر عن «وجهات نظر مختلفة داخل الولايات المتحدة أم يعود إلى شخصية برّاك ذاته؟».
ونقلت "نداء الوطن" عن أوساط دبلوماسية فحوى الرد الأميركي على جواب المسؤولين اللبنانيين على ورقة الموفد الرئاسي توم براك. وقد تسلم الأخير هذا الجواب خلال زيارته الأخيرة لبيروت. ووفق هذه الأوساط ،"تبين للإدارة الأميركية أن الدولة اللبنانية عاجزة وغير قادرة على أن تبسط سيادتها ولا تريد أن تحتكر السلاح إلا بالتفاهم مع "حزب الله"، في وقت أكد "الحزب" أنه ليس في وارد تسليم سلاحه وأقصى ما يوافق عليه هو تنظيم وضعيته جنوب الليطاني وهو ما لا توافق عليه الولايات المتحدة الأميركية ولا إسرائيل، ما يعني أن الأمر خرج من يد اللبنانيين وبات مفتوحًا على شتى الاحتمالات". أضافت: "لم تعد المسألة داخلية بعد رد المسؤولين اللبنانيين. فقد أصبح القرار وللأسف خارج لبنان".
وتابعت الأوساط نفسها: "اعتاد "حزب الله" على أن الموقف الرسمي هو لفظي ليس إلا، ولن يصل إلى الترجمة والتنفيذ، ما جعل "الحزب" يتطبع مع هذا الموقف واعتاد عليه، وهذا أمر خطير للغاية. وقد حان الوقت للانتقال في لبنان من الموقف إلى التنفيذ".
ولفتت إلى أنه "تردد في لبنان أن هناك مقايضة، وأن واشنطن ستحاور "حزب الله" حول دور مستقبلي وهذا غير صحيح. فالولايات المتحدة واضحة في موقفها، والبيان الذي صدر عن الخارجية الأميركية ركز على مسألة أساسية وهي أن لا سلاح لـ "حزب الله" في لبنان. ولو كان بيد "الحزب" ورقة للمقايضة وبيعها، فقد كان ذلك ممكنًا في 6 تشرين الأول 2023، أي قبل أن ينتهي سلاح "الحزب" في حرب الإسناد لاحقًا. وكان قبل تلك الحرب لدى "الحزب" بضاعة ليبيعها لكن ذلك اليوم لم يعد لديه ما يعرضه للبيع".
وخلصت الأوساط إلى القول: "لا مقايضة ولا مفاوضة مع "حزب الله"، وعليه التزام الدستور اللبناني و"اتفاق الطائف" وتسليم سلاحه من دون أي مقابل".
وكانت وزارتا الخارجية والعدل في الولايات المتحدة الأميركية، عقدتا اجتماعاً مع منظّمة «يوروبول» حضره أعضاء فريق تنسيق إنفاذ القانون (LECG) بشأن مكافحة أنشطة حزب الله. شارك في هذا الاجتماع ممثلو أجهزة إنفاذ القانون، والمدّعون العامّون، وخبراء الشؤون المالية من حوالي 30 دولة من الشرق الأوسط، وأميركا الجنوبية، وأوروبا، وأفريقيا، وآسيا، وأميركا الشمالية.
شارك أيضاً في هذا الاجتماع مسؤولون من وزارة الخزانة والمركز الوطني الأميركي لمكافحة الإرهاب. وهو فريق أُسّس من قبل الحكومة الأميركية ومنظمة «يوروبول» في عام 2014، وقد وُصف يومها بأنه «منتدى عالمي يهدف إلى تعزيز التنسيق الدولي بين الحكومات في مختلف أنحاء العالم لمكافحة أنشطة حزب الله».
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية فإن الاجتماع «استعرض قدرات حزب الله العالمية في مجال التخطيط للأعمال الإرهابية والقاتلة، وذلك في ضوء الضربات الكبيرة التي تلقّاها التنظيم خلال العام الماضي». وقال البيان إن المشاركين في الاجتماع «يقدّرون أن حزب الله لا يزال يشكّل تهديداً خطيراً، حيث يتمسّك بالحفاظ على وجوده الخارجي، ولديه القدرة على تنفيذ هجمات دون سابق إنذار، ضد أهداف في مختلف أنحاء العالم».
وبحسب البيان، فإن الاجتماع تطرّق إلى «الوضع المالي المهتزّ لحزب الله، وأنه قد يسعى إلى زيادة أنشطته في جمع الأموال وشراء المعدّات، ولا سيّما في نصف الكرة الغربي، وفي أفريقيا، ومناطق أخرى». مواضيع ذات صلة درغام: لبنان عاجز ولا يمكنه أن يماطل بمسألة تسليم السلاح Lebanon 24 درغام: لبنان عاجز ولا يمكنه أن يماطل بمسألة تسليم السلاح 12/07/2025 05:25:48 12/07/2025 05:25:48 Lebanon 24 Lebanon 24 خامنئي: قواتنا ستترك إسرائيل عاجزة وعلى الشعب أن يكون على يقين أننا لن نتهاون في الرد Lebanon 24 خامنئي: قواتنا ستترك إسرائيل عاجزة وعلى الشعب أن يكون على يقين أننا لن نتهاون في الرد
12/07/2025 05:25:48 12/07/2025 05:25:48 Lebanon 24 Lebanon 24 معالم الردّ على ورقة برّاك تتبلور: لا عودة عن إنهاء سلاح "الحزب" Lebanon 24 معالم الردّ على ورقة برّاك تتبلور: لا عودة عن إنهاء سلاح "الحزب"
12/07/2025 05:25:48 12/07/2025 05:25:48 Lebanon 24 Lebanon 24 تمديد مهلة تسليم سلاح "الحزب" وارتياح أميركي لما ينجزه الجيش Lebanon 24 تمديد مهلة تسليم سلاح "الحزب" وارتياح أميركي لما ينجزه الجيش
12/07/2025 05:25:48 12/07/2025 05:25:48 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
لا مهلة اميركية لتسليم سلاح "حزب الله" ولا ضمانات بوقف الاعتداءات الاسرائيلية
Lebanon 24 لا مهلة اميركية لتسليم سلاح "حزب الله" ولا ضمانات بوقف الاعتداءات الاسرائيلية
22:08 | 2025-07-11 11/07/2025 10:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أزمة
Lebanon 24 أزمة
17:39 | 2025-07-11 11/07/2025 05:39:23 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير "تحذيري" للبنان.. كلام عن "فرصة تاريخية تضيع"!
Lebanon 24 تقرير "تحذيري" للبنان.. كلام عن "فرصة تاريخية تضيع"!
16:57 | 2025-07-11 11/07/2025 04:57:20 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة
Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة
16:55 | 2025-07-11 11/07/2025 04:55:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في طرابلس.. حاجز لـ"قوى الأمن" وتفتيش للسيارات
Lebanon 24 في طرابلس.. حاجز لـ"قوى الأمن" وتفتيش للسيارات
16:36 | 2025-07-11 11/07/2025 04:36:29 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
بيان من أدرعي عن "اغتيال" في لبنان.. هذا ما أعلنه
Lebanon 24 بيان من أدرعي عن "اغتيال" في لبنان.. هذا ما أعلنه
13:37 | 2025-07-11 11/07/2025 01:37:45 Lebanon 24 Lebanon 24 أنباء عن محاولة ابنة هيفا وهبي إنهاء حياتها تاركة رسالة مؤثرة.. وما نشرته مؤخرا يُثير الجدل (صورة)
Lebanon 24 أنباء عن محاولة ابنة هيفا وهبي إنهاء حياتها تاركة رسالة مؤثرة.. وما نشرته مؤخرا يُثير الجدل (صورة)
00:30 | 2025-07-11 11/07/2025 12:30:25 Lebanon 24 Lebanon 24 "صاروخ" متطور يضرب لبنان.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف عنه!
Lebanon 24 "صاروخ" متطور يضرب لبنان.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف عنه!
14:10 | 2025-07-11 11/07/2025 02:10:52 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب "الأبقار الإسرائيلية".. تنبيه عاجل من بلدية في الجنوب
Lebanon 24 بسبب "الأبقار الإسرائيلية".. تنبيه عاجل من بلدية في الجنوب
15:25 | 2025-07-11 11/07/2025 03:25:24 Lebanon 24 Lebanon 24 الردّ الذي فجّر الأزمة: ماذا خلف هجوم "القوات"؟
Lebanon 24 الردّ الذي فجّر الأزمة: ماذا خلف هجوم "القوات"؟
04:00 | 2025-07-11 11/07/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
22:08 | 2025-07-11 لا مهلة اميركية لتسليم سلاح "حزب الله" ولا ضمانات بوقف الاعتداءات الاسرائيلية 17:39 | 2025-07-11 أزمة 16:57 | 2025-07-11 تقرير "تحذيري" للبنان.. كلام عن "فرصة تاريخية تضيع"! 16:55 | 2025-07-11 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 16:36 | 2025-07-11 في طرابلس.. حاجز لـ"قوى الأمن" وتفتيش للسيارات 16:22 | 2025-07-11 "عصابة" في قبضة الأمن... هذا ما سرقته (صورة) فيديو استولى على أموالها بالكامل.. فنانة شهيرة تكشف للمرة الأولى عن أزمتها مع زوجها الثالث (فيديو)
Lebanon 24 استولى على أموالها بالكامل.. فنانة شهيرة تكشف للمرة الأولى عن أزمتها مع زوجها الثالث (فيديو)
02:37 | 2025-07-11 12/07/2025 05:25:48 Lebanon 24 Lebanon 24 فنان سوري مُفاجأة سيرين عبد النور.. وتوجه له رسالة خاصة (فيديو)
Lebanon 24 فنان سوري مُفاجأة سيرين عبد النور.. وتوجه له رسالة خاصة (فيديو)
03:10 | 2025-07-10 12/07/2025 05:25:48 Lebanon 24 Lebanon 24 خلعته وعادت إلى الغناء ثم ارتدته.. فنانة شهيرة تكشف لأول مرة قصتها مع الحجاب (فيديو)
Lebanon 24 خلعته وعادت إلى الغناء ثم ارتدته.. فنانة شهيرة تكشف لأول مرة قصتها مع الحجاب (فيديو)
01:22 | 2025-07-09 12/07/2025 05:25:48 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24