الشارقة: «الخليج»

يحتضن المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، أحد أجهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج، اليوم وغداً، فعاليات مؤتمر اللغة العربية الدولي السادس بالشارقة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وذلك في مقرالمركز بالمدينة الجامعية، تحت عنوان: «تعليم اللغة العربية وتعلمها، تطلع نحو المستقبل: المتطلبات، والفرص، والتحديات».

ينظم المركز المؤتمر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وذلك في إطار الجهود الرامية للنهوض باللغة العربية وتعزيز انتشارها وتطوير تعليمها وتعلمها، والذي سينعقد بحضور ومشاركة ذوي الاختصاص من الخبراء والباحثين على المستويين الإقليمي والدولي (حضورياً وعن بُعد).

كما يُعد المؤتمر أحد البرامج المعتمدة للمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج للدورة (2024/2023)، والذي يسعى لاستجلاء ومناقشة القضايا والدراسات والأبحاث وأفضل الممارسات والتجارب العلمية والعملية ذات الصلة.

وبلغت عدد البحوث والدراسات في المؤتمر 82 بحثاً، وعدداً من أفضل الممارسات بلغ 13 ممارسة منها ممارسات على مستوى المؤسسات التعليمية وأخرى فردية، بإجمالي 21 ندوة، منها 13 ندوة حضورياً بمقر المركز التربوي للغة العربية بالشارقة، و8 ندوات عن بُعد، و110 مشاركين من ذوي الاختصاص من الباحثين والخبراء وأساتذة الجامعات.

ويعرف المؤتمر بالجهود الفردية والمؤسساتية ودورها في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها، والاطلاع على أحدث المستجدات والمبادرات المبدعة والتقارير والتجارب الناجحة، كما يسعى لنشر الوعي وتحمل المسؤولية المشتركة وضرورة التنسيق بين المؤسسات المعنية بتعليم اللغة العربية.

وتكمن أهمية المؤتمر في تشجيع الإبداع والمبدعين، في طرح حلول للمشكلات التي تواجه تعليم اللغة العربية وتعلمها، ورؤى جديدة للتعامل معها، عبر مجالات علمية وتطبيقية بمؤسسات التعليم، وجعل اللغة العربية مسايرة لمتطلبات العصر، ووضع الحلول العلمية والعملية لمعالجة مواطن الصعوبة.

وشملت مجالات المشاركة في المؤتمر البحوث والدراسات (الأكاديمية والتطبيقية)، وأفضل الممارسات والتجارب، كما تنوعت محاور المؤتمر وركز على تطوير مناهج اللغة العربية، وإعداد معلم اللغة العربية في القرن ال21، واتجاهات حديثة في تقويم تعليم اللغة العربية، واستراتيجيات تدريسها، وتوظيف التقنيات الحديثة في تعليمها وتعلمها، وبرامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة المركز التربوي للغة العربية تعلیم اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

سلوفاكيا: عضوية أوكرانيا في حلف الناتو سابق لأوانه

صرح الرئيس السلوفاكي بيتر بيليغريني بأن الحديث عن عضوية أوكرانيا في حلف الناتو سابق لأوانه، مشيرا إلى أنه قد يؤدي في الوقت الحالي إلى تفاقم الوضع المتوتر أصلا.

 

وقال بيليغريني في مقابلة مع قناة "ماركيزا" التلفزيونية السلوفاكية: "من المرجح أنني سأقول (في قمة الناتو القادمة في واشنطن).. إنه من السابق لأوانه اليوم إجراء حوار مبدئي حول عضوية أوكرانيا المستقبلية في حلف شمال الأطلسي، وأعتقد أن هذا سيزيد من تفاقم الوضع المتوتر بالفعل".

 

وكان رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو قد صرح في وقت سابق، أنه سيعرقل عضوية أوكرانيا في حلف الناتو لأن ذلك يعني بداية حرب عالمية ثالثة.

 

وأعلنت المندوبة الأمريكية لدى حلف الناتو، جوليان سميث، في وقت سابق أن الحلف سيمنح العضوية لأوكرانيا بعد إجراء إصلاحات وانتهاء النزاع مع روسيا وبشرط موافقة جميع الحلفاء على قبولها.

 

وفي سبتمبر 2022، تقدمت أوكرانيا بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي على أساس معجل، وقد أكدت المنظمة نفسها مرارا أن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي أمر مستحيل بينما لا تزال أوكرانيا في حالة صراع.

 

وأشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إلى أن كييف تحاول الضغط على دول "الناتو" بشأن مسألة تلقي دعوة للانضمام إلى الحلف.

 

وحذر من أن انضمام أوكرانيا المحتمل ستكون له عواقب سلبية للغاية على الأمن الأوروبي وسيتطلب ردا حازما من روسيا.

 

ولفت بيسكوف إلى أن توجه كييف نحو الانضمام للحلف كان واحدا من أسباب بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن أوكرانيا لم تتم دعوتها للانضمام إلى الناتو لأن هناك أطماعا بين أعضاء الحلف، وخصوصا بولندا، بالسيطرة على المناطق الغربية من أوكرانيا، في حين أن دعوة كييف للانضمام إلى الناتو ستتطلب الاعتراف بالحدود الأوكرانية الحالية.

 

"بترا": الأردن يثمن تنظيم مؤتمر السلام بشأن أوكرانيا ويرفض الانضمام للبيان الختامي

أوردت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن الأردن الذي كان قد شارك في المؤتمر الذي نظمته الحكومة السويسرية بشأن السلام لأوكرانيا يومي 15 و16 يونيو الجاري، أبلغ الجانب السويسري تثمينه تنظيم المؤتمر ودعمه لتطبيق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومبدأ احترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية؛ وبما في ذلك أوكرانيا؛ لكنه لا يرغب بالانضمام إلى البيان الختامي الصادر عن المؤتمر.

 

ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع - لم تسمه - القول إن الوفد الأردني الذي شارك في المؤتمر أبلغ الحكومة السويسرية رسميا بذلك، رغم تأييده لعدد من جوانب البيان المشترك الذي يؤكد أهمية تحقيق السلام العادل والدائم؛ وفقا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة وأهمية التمسك بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

 

كما أكد الأردن تطلعه إلى العمل مع كل الشركاء في المجتمع الدولي؛ لضمان تطبيق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وفق معايير واحدة على جميع الشعوب والدول وحالات الصراعات؛ وبما يحقق العدالة والاستقرار والسلام للجميع.

مقالات مشابهة

  • ينطلق 29 يونيو.. كل ما تريد معرفته عن مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي
  • المؤتمر الأوكراني في سويسرا أعاد رسم خريطة العالم
  • "بلومبرغ" نقلا عن رئيس مكتب زيلينسكي: من الممكن دعوة ممثل روسي إلى مؤتمر السلام المقبل
  • الزعيم الأزهري وأكذوبة المنديل الأبيض في مؤتمر باندونغ  (1955)
  • بلدية الشارقة تستعرض أفضل الممارسات المتبعة للكشف عن الغش في نسبة البروتين في الحليب المجفف
  • الأردن.. رفض الانضمام لبيان مؤتمر سويسرا
  • بنك الخليج يشارك في مؤتمر سندات وقروض وصكوك الشرق الأوسط 2024
  • الخارجية الروسية: مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا فشل فشلاً ذريعاً
  • سلوفاكيا: عضوية أوكرانيا في حلف الناتو سابق لأوانه
  • صحيفة أردنية: عمان ثمّنت تنظيم مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا لكنها لم تنضم للبيان الختامي