انطلاق حملة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة في القليوبية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أطلقت مديرية الصحة ببنها بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية ندوة حول «الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة»، بحضور الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، والدكتورة نوال عمران مدير إدارة تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية.
مفهوم تنظيم الأسرة، وجهود التنميةناقشت الندوة مفهوم تنظيم الأسرة وجهود التنمية التي تبذلها الدولة، وأهمية الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، وتوضيح الفرق بين التنظيم وتحديد النسل ووسائل تنظيم الأسرة وجهود الدولة تجاه القضية تجنبًا لتزايد الآثار الناجمة عن الزيادة السكانية اقتصاديا واجتماعيا، وكيفية الإهتمام بصحة المرأة و الطفل، و ترك فترات بين الحمل و الآخر، وإرتياد مراكز طب الأسرة، وإستخدام وسائل تنظيم الأسرة التي توفرها الدولة.
وتطرقت الندوة إلى أن الدولة تعمل جاهدة في سبيل الحد من الزيادة السكانية من خلال وسائل تنظيم الأسرة على أيدي متخصصين يمدون المرأة بالمعلومات الكافية بمدى فاعلية كل وسيلة و تحديد الوسيلة المناسبة لكل سيدة، و توفر لها أيضا الرعاية الصحية اثناء فترة الحمل و حتى الولادة، و اعطائها التطعيمات اللازمة و عمل متابعة دورية للسيدات، و ذلك من أجل المحافظة على صحة الأم و الطفل.
تأتي فعاليات الندوة برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضه وبتوجيهات الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، والدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة مديرية الصحة، وبحضور الدكتورة سامية عبد الصادق مساعد مدير إدارة تنظيم الأسرة، والدكتورة هبة فتح الله مسئول PP بمديرية الشئون الصحية، الأستاذة سلوي شعبان مسئول الإعلام بمديرية الشئون الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية أسرة القليوبية شباب القليوبية صحة القليوبية الصحة الإنجابیة تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
إيران تعدم تسعة من تنظيم الدولة بعد إدانتهم بالتخطيط لهجمات داخلية
أعلنت السلطات الإيرانية، الثلاثاء، عن تنفيذ أحكام الإعدام بحق تسعة من عناصر تنظيم الدولة (داعش)، بعد إدانتهم بالتورط في: "مخططات لتنفيذ هجمات داخل البلاد عام 2018".
وذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية الإيرانية، أنّ: "تنفيذ الأحكام جاء بعد مصادقة المحكمة العليا"، مؤكّدا أنّ: "المتهمين قذ خضعوا إلى محاكمات "عادلة"، استندت إلى: أدلة، واعترافات، وشهادات موثقة".
وبحسب المعطيات الرسمية، فإنّ عناصر الخلية اعتُقلوا عقب اشتباك مسلح عنيف مع قوات الحرس الثوري الإيراني في المناطق الغربية من البلاد، في كانون الثاني/ يناير 2018، حيث فجّر بعضهم سترات خلال المواجهة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر الحرس.
وكان قائد القوات البرية في الحرس الثوري آنذاك، محمد باكبور، قد صرح بأنّ: "الخلية كانت تخطط: للتسلل إلى الداخل الإيراني وتنفيذ هجمات منسّقة في مدن حدودية ووسطى؛ في إطار نشاط تنظيمي يهدد الأمن الداخلي".
وفي تطور ذي صلة، أعلنت الشرطة الإيرانية، الأحد الماضي، عن اعتقال 13 فردًا إضافيًا يُشتبه بانتمائهم إلى التنظيم، وذلك خلال عمليات دهم مُنسقة شملت أربع محافظات. وعُثر بحوزة المعتقلين على ترسانة من الأسلحة، شملت رشاشات، ذخيرة حربية، خمسين قنبلة يدوية، كاميرات حرارية، أحزمة قتالية، ومخازن متعددة للذخيرة.
إلى ذلك، تولّت النيابة العامة ومحكمة الثورة في طهران، النظر في القضية، حيث وجهت إلى المتهمين تهمًا تتعلق بـ"المحاربة عبر العصيان المسلح، وحيازة أسلحة حربية، والانخراط في أعمال عدائية ضد الدولة".
وبعد عدة جلسات استماع بحضور المتهمين ومحاميهم، أصدرت المحكمة، أحكامًا بالإعدام بحق تسعة منهم، استنادًا إلى: "أقوالهم واعترافاتهم، ووثائق القضية، ومشاركتهم الفعلية في مواجهة مسلحة مع الحرس الثوري، أدّت إلى استشهاد ثلاثة من عناصره"، بحسب ما ورد في بيان المحكمة.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأحكام تأتي في سياق حملة أوسع تشنها السلطات الإيرانية من أجل مكافحة تهديدات تنظيم الدولة، الذي سبق أن نفذ هجمات داخل إيران خلال السنوات الماضية. وفي حزيران/ يونيو 2017، كان التنظيم قد أعلن عن مسؤوليته عن هجوم مزدوج استهدف مبنى البرلمان الإيراني وضريح الإمام الخميني في طهران، وأسفر عن مقتل 18 شخصاً وإصابة أكثر من 50 آخرين.
وفي مطلع عام 2024، تبنى "التنظيم"، أيضا، هجومين قد استهدفا مراسم تأبين للجنرال قاسم سليماني، الذي تمّ اغتياله في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في كانون الثاني/ يناير 2020.
وأدى الهجومان إلى مقتل 94 شخصاً على الأقل، في واحدة من أعنف الهجمات التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة.