ضباب كثيف في أبوظبي.. وخفض السرعات لـ 80 كلم
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
فرص لسقوط أمطار وانخفاض في درجات الحرارة حتى السبت أبوظبي:عماد الدين خليل
غطّى الضباب الكثيف مناطق متفرقة في العاصمة أبوظبي، صباح الثلاثاء، واستمر 3 ساعات، حيث بدأ الساعة 6:15 صباحاً، واستمر حتى 9:15. وفعّلت شرطة أبوظبي منظومة خفض السرعات إلى 80 كلم، على طرق عدة. كما أوقفت عدد من مدارس أبوظبي رحلات الحافلات المدرسية، نتيجة تأثر الدولة بامتداد منخفض جوي سطحي من الشرق ومرتفع جوي سطحي من الغرب، يصاحبهما امتداد مرتفع جوي في طبقات الجو العليا.
وبدأ تشكّل الضباب المتقطع على كورنيش أبوظبي وإيكاد والمصفح، وعلى مناطق متفرقة من جزيرة أبوظبي وجزيرة ياس والسعديات وشارع خليفة باتجاه الجبيل، ومطار البطين، ومناطق أخرى.
وسجلت أقل درجة حرارة في الدولة، الثلاثاء، 6.9 مئوية في ركنة، بمدينة العين، الساعة 6:45 صباحاً، فيما سجلت ثاني أقل درجة في دمثة 8.2 درجة مئوية.
وناشد المركز مرتادي الطرق وقائدي السيارات أخذ الحيطة والحذر واتّباع إرشادات المرور، خلال تشكل الضباب وتدنّي الرؤية إلى أدنى مستوياتها أحياناً.
ودعت شرطة أبوظبي السائقين إلى توخّي الحذر بسبب انخفاض الرؤية أثناء تشكل الضباب، والالتزام بالسرعة المتغيرة الموضحة على الشواخص واللوحات الإرشادية الإلكترونية، حيث فعّلت منظومة خفض السرعات إلى 80 كلم، على طريق الشيخ خليفة بن زايد الدولي (إيكاد - جسر الأريام).
وأرسلت عدد من المدارس في أبوظبي تنبيهاً لأولياء الأمور بتوقف الحافلات المدرسية عن العمل، بسبب تشكل الضباب الكثيف، للحفاظ على سلامة الطلاب، داعية أولياء الأمور القيادة بتوخّي الحذر أثناء القيادة في الضباب.
وتوقع المركز الوطني للأرصاد، أن يكون الطقس حتى يوم السبت، صحواً بوجه عام وغائماً جزئياً أحياناً، ورطباً ليلاً على بعض المناطق الداخلية مع احتمال تشكل الضباب الخفيف، مع انخفاض آخر في درجات الحرارة، والرياح شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة ونشطة إلى قوية أحياناً على البحر وتكون مثيرة للغبار والأتربة خاصة شمالاً، وسرعتها من 15 إلى 30 تصل إلى 45 كلم/س، والبحر مضطرب الموج إلى شديد الاضطراب أحياناً في الخليج العربي ومضطرب الموج في بحر عُمان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات تشكل الضباب الطقس في الإمارات
إقرأ أيضاً:
الضباب يغطي جبال الطائف
مع حلول الشتاء تستعيد محافظة الطائف حضورها الطبيعي الذي يجمع برودة الجبال ودفء الأودية، لتظهر ملامح فصلٍ فريد تتداخل فيه الرياح الباردة مع خضرة السهول، ويغطي الضباب في الصباح الباكر الجبال الشاهقة.
وأوضح الباحث في الجغرافيا البيئية محمد المسعود أن الطائف تُعد من المدن النادرة التي تتشكل فيها لوحة مناخية ثرية خلال الشتاء؛ إذ تتساقط الأمطار المتقطعة على سفوح الهدا والشفا، وتزداد تدفقات الأودية مثل وادي ذي غزال ووادي خماس، فيما تنشط الغطاءات النباتية الموسمية التي تمنح المكان طابعًا حيًّا يعزز قيمته البيئية والسياحية.
وأشار إلى أن الطقس الشتوي في الطائف يجذب الزوار والمصورين والباحثين؛ لما يتميز به من ضباب كثيف في المرتفعات، وهواء نقي، وهدوء طبيعي يجعل من التجول في المتنزهات الجبلية تجربة غنية، خاصة مع ازدياد الإقبال على مراقبة السحب، واستكشاف المسارات الجبلية، وتوثيق الظواهر الطبيعية الموسمية التي تتفرد بها الطائف.