نقيب الصحفيين: «الدحدوح» كان يرغب في استكمال عمله رغم إصابته لولا تدخل أصدقائه
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
وجه خالد البلشي، نقيب الصحفيين، التحية للإعلامي وائل الدحدوح وكل الصحفيين الفلسطينيين الذين يعملون في ظروف صعبة لا يتحملها أحد، وسط جرائم بشرية هي الأكبر في تاريخ العالم من قبل جيش الاحتلال، مركدا أن جيش الاحتلال يستهدف الصحفيين وأسرهم داخل الأراضي الفلسطينية، فضلا عن استهداف أكثر من 80 مقرا إعلاميا.
وأضاف "البلشي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، في برنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع عبر قناة "سي بي سي"، أن جيش الاحتلال يقوم باستهداف ممنهج للصحافة وللحقيقة، لافتا إلى أن الصحفي وائل الدحدوح قدم طلبا من خلال المقربين لخروجه للعلاج داخل مصر، ومن ثم بدأت النقابة بالعمل في هذا الصدد.
وتابع نقيب الصحفيين، أن وائل الدحدوح أكد أنه يرغب في العلاج ومعاودة العمل من جديد في فلسطين، لافتا إلى أن وائل الدحدوح يعاني من آثار في يديه نتيجة القصف، وعلى الرغم من كل ما عانى منه كان مترددا في الخروج من غزة ويرغب في أن يواصل القتال في عمله حتى اللحظة الأخيرة.
واستكمل، أن بعض الأصدقاء أقنعوه بالخروج لتلقي العلاج خارج فلسطين، وتم استقباله بعد دخوله من معبر رفح، ووجه الشكر لكل من ساهم في خروجه، ولكل الأطراف وعلى رأسها نقابة الصحفيين والدولة المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين توك شو التوك شو التوك خالد البلشي وائل الدحدوح وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 219
#سواليف
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، ارتفاع عدد #الشهداء #الصحفيين إلى 219 صحفيا، بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي عبد الرحمن العبادلة والصحفية فاطمة حسونة.
وقال المكتب في بيان، إن الصحفية حسونة “استشهدت مع 10 من أقاربها بقصف منزلهم العائلي بحي التفاح شرق مدينة غزة بتاريخ 16 أبريل 2025م، حيث استشهدت بعد يوم واحد من الإعلان عن فوز فيلمها الوثائقي لمهرجان كان”.
وأدان المكتب بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال “الإسرائيلي” للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوحمّل الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية “مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا”، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم الوحشية.
وطالب المكتب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم، بـ”إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة”.
كما طالبهم بـ”ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم”.
وكانت قوات الاحتلال جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 آذار/مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية، وقطرية.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 174 ألفا و500 شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.