نقيب الصحفيين يكشف كواليس حديثه مع وائل الدحدوح
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كتبت- داليا الظنينى:
قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين: إن الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح وصل مصر اليوم، ثم توجه إلى قطر لتلقي العلاج، معلقا: "كان في تردد كبير من ناحيته يأتي لتلقي العلاج أم لا".
وأكد البلشي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، أنه تواصل مع وائل الدحدوح وهو في المعبر وقال له "أهلا بيك ونورت مصر"، كما تواصل معه عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين.
وأوضح البلشي، أن وائل الدحدوح قدم نموذجا في البطولة والصمود، حيث فقد أسرته ثم صديقه ثم ابنه، ومع ذلك أصر على العمل.
اقرأ أيضا :
رئيس قناة السويس: اضطرابات البحر الأحمر "أمر عابر
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 خالد البلشي نقيب الصحفيين وائل الدحدوح الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح قطر طوفان الأقصى المزيد وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
"البلشي": ما يجري في قطاع غزة كشف زيف بعض الشعارات المرتبطة بالحريات
أكد الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أن ما يجري في قطاع غزة كشف زيف بعض الشعارات المرتبطة بالحريات، في ظل انتشار التضليل الإعلامي حول الوقائع المؤلمة داخل الأراضي الفلسطينية.
وأشار «البلشي» خلال محاضرة التي قدمها أمس الإثنين في بيت عبد الله الزايد لتراث البحرين الصحفي بالمحرق، تحت عنوان: “آفاق حرية الصحافة: القوانين وحدها لا تكفي”إلى أن حرية الصحافة تعكس الانفتاح داخل المجتمعات، وأن وجود قوانين واضحة أمر ضروري لتنظيم العمل الصحفي، مؤكدًا أن الصحافة المهنية تمثل صوت المجتمع لا الأفراد.
وقال:" إن حرية الصحافة ليست مجرد شعار، بل مرآة لواقع الحريات العامة والانفتاح داخل المجتمعات، مشيرًا إلى أن العمل الصحفي لا يمكن أن ينهض دون إطار قانوني ينظمه، مضيفًا:" أن الصحافة المهنية لا تمثل رأيًا فرديًا، بل تعبر عن هموم الناس وقضايا المجتمع، داعيًا إلى سن تشريعات واضحة وميثاق شرف يضمنان ممارسة مهنية مسؤولة تحفظ دور الصحافي وكرامته، خاصة في ظل غياب الضمانات الكافية لحرية الصحافة في بعض الدول.
وأشار البلشي إلى أن الإعلام المستقل لعب دورًا مهمًا في كشف الكثير من الحقائق وجرائم الرأي العام، كما حدث مؤخرًا في غزة ولبنان، مؤكدًا أن الصحافة الفلسطينية كانت في طليعة من واجهوا حملات التضليل، وسعوا لتصحيح المفاهيم المغلوطة بشأن ما يجري على الأرض.
وأكد أن الصحافة جزء لا يتجزأ من حرية التعبير، سواء في الكتابة أو النشر أو الوصول إلى المعلومة، لكنه نبه إلى أهمية الالتزام بالضوابط المهنية واحترام حقوق الملكية الفكرية، بما يسهم في تعزيز التنوع والابتكار داخل غرف الأخبار.