محمود مسلم: مصر دائما الأكثر دراية بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن الدور المصري هو الأكثر شرفا والأكثر صراحة والأكثر وضوحا واتساقا ودراية بالقضية الفلسطينية، سواء مع المنظمات الفلسطينية أو مع إسرائيل أو أمريكا اللاعب الرئيسي، مؤكدا أن مصر تلعب دورا جيدا سياسيا وإنسانيا ودبلوماسيا.
وأضاف «مسلم» خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أنه طوال الـ104 أيام الماضية كان هناك تطابقا بين وجهة النظر المصرية والشعبية، وهذه من المرات القليلة، فكانت في الغالب الإدارة الرسمية تعبر عن إرادة الشعب سواء في منع التهجير أو النزوح أو رفض خروج الأجانب إلا بسماح بدخول المساعدات أو رفض لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأردن، وكثافة التحركات في مجلس الأمن والأمم المتحدة، وتنظيم قمة القاهرة للسلام.
وأشار إلى أن كل هذه الأمور تدل على دور مصر، والرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الفترة الماضية لم يكن هناك زعيم أو ملك أو رئيس مهتم أو غير مهتم بالقضية الفلسطينية إلا والتقى به أو اتصل به، ومصر كانت رؤيتها واضحة فكانت في الأيام الأولى الكفة تميل إعلاميا وشعبيا ناحية إسرائيل، ومصر لعبت الدور الأكبر في فضح ما تمارسه إسرائيل بقطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية جو بايدن غزة احتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية: السعودية تربط التطبيع مع إسرائيل بإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة
كشفت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية، عن الرسالة الواضحة التي بعثت بها المملكة العربية السعودية إلى الإدارة الأمريكية خلال زيارة الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي مفادها أن السعودية لن تقدم على توقيع اتفاق تطبيع نهائي مع إسرائيل إلا بتحقيق شرط جوهري يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقرة على حدود 1967.
وأوضحت وهدان خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المملكة رغم ما أظهرته من كرم دبلوماسي واستقبال حافل للرئيس الأمريكي، فإنها كانت حاسمة في موقفها تجاه ملف التطبيع، مؤكدة أن أي مسار نحو العلاقات العلنية مع إسرائيل يمر أولًا عبر العدالة للقضية الفلسطينية.
وأضافت أن السعودية بعثت برسائلها بطرق سياسية واضحة، مدروسة، تؤكد تمسكها بالثوابت العربية، وأنها لن ترضخ لأي ضغوط أمريكية أو إغراءات اقتصادية على حساب الحقوق الفلسطينية.
وأشارت إلى أن الموقف السعودي يمثل محور توازن استراتيجي في المنطقة، ويرسل إشارة للعالم بأن قضايا السيادة وحقوق الشعوب لا تُساوم، معتبرة أن هذا الموقف يُعيد رسم حدود التأثير السياسي في الشرق الأوسط، ويضع تطلعات الاستقرار في أولوية المشهد الإقليمي.
وختمت وهدان تصريحها بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة ستشهد اختبارًا حقيقيًا لجدية الأطراف الدولية في دعم حل الدولتين، مشددة على أن العرب، وعلى رأسهم السعودية، باتوا أكثر وعيًا بالمناورات السياسية ولن يقبلوا بأي تسويات شكلية لا تُحقق الأمن العادل والدائم.