الأطفال.. سر خروج أحمد حلمي من حالة حزنه بعد رحيل شقيقه
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
دخل الفنان أحمد حلمي في حالة من الحزن الشديد، وذلك بعد فقدانه لشقيقة الأكبر، خالد، والذي كان يعتبره حلمي بمثابة أب ثانٍ له بعد فقدان والده في سن مُبكرة، خاصة وأن حلمي كان مُرتبطا بشكل قوي بشقيقة الراحل، وأوضح ذلك خلال لقاءات تليفزيونية سابقة.
لكن ما أضطر حلمي لفك حالة العزلة التي دخل فيها، منذ أكثر من شهر مر على وفاة شقيقه، كان عمل الخير، والمساهمات المُجتمعية التي يحرص عليها حلمي كثيرًا، حيث قرر اليوم زيارة أحد مستشفيات الأطفال في القاهرة، والتواجد معهم وإدخال البهجة والسرور عليهم، حيث يعد هذا هو الظهور الأول له بعد وفاة شقيقة خالد، وما زال حلمي محتفظا بذقنه الطويل التي لم يمسها بعد الفاجعة التي تلقاها.
وتوفي خالد حلمي، شقيق الفنان أحمد حلمي المدير العام بالجهاز المركزي للمحاسبات، في الثامن من ديسمبر الماضي 2023، بشكل مفاجئ في منزله، نتيجة أزمة قلبية، وشيع الجثمان من مسقط رأسه في مدينة بنها بمحافظة القليوبية، حيث تواجد هناك أحمد حلمي ومنى زكي في وداعه، ومن ثم أقام حلمي العزاء في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد حلمي وفاة شقيق أحمد حلمي فيلم أحمد حلمي أحمد حلمی
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل لورانس العرب.. عمر الشريف كاريزما لا تُنسى|فيديو
في مثل هذا اليوم، 10 يوليو، تحل ذكرى وفاة الفنان العالمي عمر الشريف، الذي رحل عن عالمنا عام 2015 إثر نوبة قلبية، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا حافلًا من الأفلام العربية والعالمية.
وُلد عمر الشريف في الإسكندرية عام 1932، وبدأ مسيرته الحقيقية من خلال فيلم "صراع في الوادي" عام 1954 من إخراج يوسف شاهين، الذي منحه اسمه الفني وفتح له أبواب الشهرة.
نجم مصري في سماء العالميةلم يكن "لورانس العرب" مجرد لقب، بل تحوّل إلى هوية فنية عالمية ارتبطت باسم عمر الشريف بعد مشاركته في الفيلم الشهير "Lawrence of Arabia"، ليصبح أحد أبرز الوجوه العربية في هوليوود ويحصد جوائز عدة، منها الجولدن جلوب. تنوعت أدواره بين السينما المصرية والأجنبية، واستطاع بخفة ظله وصوته المميز أن يخطف قلوب الجماهير شرقًا وغربًا.
شكل الشريف ثنائيًا فنيًا وإنسانيًا مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، تزوجا وأنجبا ابنهما طارق، وشاركا في أفلام خالدة مثل "أيامنا الحلوة"، "نهر الحب"، و"صراع في الميناء". وقد كانت علاقتهما حديث الوسط الفني، حيث جمعت بين الحب والفن والرقي.
بدأ الشريف شغفه بالتمثيل على خشبة مسرح فيكتوريا كوليدج خلال دراسته، قبل أن يلتحق بالأكاديمية الملكية للفنون الدرامية في لندن.
هذه الخلفية الأكاديمية والمسرحية صقلت أداءه، وجعلته قادرًا على أداء أدوار متنوعة، من الشاب الصعيدي في "صراع في النيل" إلى الأرستقراطي الأوروبي في السينما العالمية.