برسالة مؤثرة.. محمد العدل يحيي ذكرى رحيل شقيقه سامي العدل
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
أحيا المنتج محمد العدل، ذكرى رحيل شقيقه الفنان سامي العدل، بعد مرور 10 سنوات على وفاته.
وكتب محمد العدل عبر فيسبوك: "سامى العدل 10 سنوات على الرحيل، يقولون فى الليلة الظلماء يفتقد البدر، ونحن نفتقدك فى كل حين فى الليالى الظلماء والمنيرة فى أوقات الحزن والفرح".
وتابع: "حين نفتقد الضحكة الصافية.. وحين تضغط علينا الحياة.
واحتفلت أسرة المنتج الراحل سامي العدل بخطوبة نجل خالد سامي العدل، وذلك في أجواء عائلية هادئة نهاية شهر مايو الماضي، بحضور عدد من أفراد الأسرة، بينهم المنتج الكبير محمد العدل، والكاتبة ماجدة نور الدين، وابنتها هنا الألفي.
وقد نشر المنتج محمد العدل صورة من المناسبة عبر حسابه الرسمي على موقع «فيسبوك»، وعلق عليها قائلاً:«الحمد لله خطوبة ابن الغالي خالد سامي العدل»، وسط تفاعل واسع من محبيه ومتابعيه الذين هنأوه بالمناسبة السعيدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد العدل سامي العدل ذكرى رحيل سامي العدل محمد العدل سامی العدل سامح عبد
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل سامية جمال.. فراشة الشاشة التي صنعت مدرسة خاصة في الرقص والسينما
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة سامية جمال التي غادرت عالمنا في الأول من ديسمبر عام 1994، بعد مشوار فني امتد لنحو نصف قرن، تركت خلاله بصمة لا تنسى في تاريخ السينما والرقص الشرقي، حتى لقبت عن جدارة بـ«فراشة الشاشة».
ولدت زينب خليل إبراهيم محفوظ في إحدى قرى محافظة بني سويف عام 1924، لتبدأ رحلتها الفنية بعد التحاقها بفرقة بديعة مصابني، حيث شاركت في التابلوهات الجماعية قبل أن تحصل على فرصتها لتقديم رقصات منفردة شكلت بداية نجوميتها.
دخلت سامية جمال عالم السينما في منتصف الأربعينيات، وتحولت سريعا إلى واحدة من أبرز الوجوه الفنية، خاصة بعد أن كونت ثنائيا ناجحا مع الفنان فريد الأطرش، شاركته بطولة عدة أفلام وقدمت على أغنياته أشهر رقصاتها.
قدمت سامية جمال أسلوبا مميزا في الرقص الشرقي، إذ مزجت بين الحركات الشرقية والرقصات الغربية، واهتمت بإبهار المتفرج من خلال تناسق الإضاءة والملابس والتابلوهات المصاحبة.. وقد شكلت بهذا الاتجاه مدرسة مخالفة لمدرسة تحية كاريوكا التي اعتمدت على تطوير الرقصات الشرقية الأصيلة.. امتد أثر سامية جمال إلى العالمية، إذ شاركت في الفيلم الأمريكي Valley of the Kings وقدمت أيضا دور البطولة في الفيلم الفرنسي علي بابا والأربعين حرامي.
شاركت الفنانة الراحلة في عشرات الأعمال السينمائية، من أبرزها «أحبك أنت»، «نشالة هانم»، «عفريتة هانم»، «الرجل الثاني»، «ساعة الصفر»، «طريق الشيطان»، «أمير الانتقام»، «كل دقة في قلبي»، «موعد مع المجهول»، «بنت الحتة».
وقد تم اختيار أربعة من أفلامها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية وفق استفتاء النقاد عام 1996، وهي «العزيمة» (1940)، «رصاصة في القلب» (1944)، «أمير الانتقام» (1950)، و«الوحش» (1954).
وعلى الرغم من اعتزالها الفن لعشر سنوات بعد مشاركتها في فيلم «زقاق المدق»، فإنها عادت للظهور في أفلام السبعينيات، وكان آخر أفلامها «الشيطان والخريف» عام 1972 قبل أن تعتزل نهائيا.
تزوجت الفنانة سامية جمال مرتين، فقد انتهت زيحتها الأولى سريعا، في حين استمر زواجها الثاني من الفنان رشدي أباظة لأكثر من 18 عاما قبل الانفصال.
ظلت سامية جمال محافظة على رشاقتها طوال حياتها، الأمر الذي دفعها إلى اتباع نظام غذائي شديد أدى إلى إصابتها بالأنيميا، ودخولها المستشفى قبل أشهر من وفاتها، حيث تدهورت حالتها بعد إصابتها بجلطة في الوريد المغذي للأمعاء وخضعت لعملية جراحية لم تتحسن بعدها، لترحل في الأول من ديسمبر عام 1994 عن عمر ناهز 70 عاما بعد غيبوبة استمرت ستة أيام في أحد مستشفيات القاهرة.
برحيل «فراشة الشاشة» انتهت مسيرة فنانة استثنائية صنعت لنفسها مدرسة خاصة في الرقص والتمثيل، واحتفظت السينما المصرية باسمها بين رموزها الخالدين، وظل حضورها ممتدا في ذاكرة الجمهور العربي حتى اليوم.
اقرأ أيضاً«دلوعة الشاشة العربية».. أبرز المحطات الفنية في حياة ميرفت أمين
«فن من أيام الفراعنة».. مديحة حمدي تثير الجدل بتعليقها على افتتاح دينا لـ أكاديمية الرقص
في ذكرى رحيل رشدي أباظة.. .كم عدد زيجات دنجوان السينما المصرية؟