ذكرى رحيل لورانس العرب.. عمر الشريف كاريزما لا تُنسى|فيديو
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
في مثل هذا اليوم، 10 يوليو، تحل ذكرى وفاة الفنان العالمي عمر الشريف، الذي رحل عن عالمنا عام 2015 إثر نوبة قلبية، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا حافلًا من الأفلام العربية والعالمية.
وُلد عمر الشريف في الإسكندرية عام 1932، وبدأ مسيرته الحقيقية من خلال فيلم "صراع في الوادي" عام 1954 من إخراج يوسف شاهين، الذي منحه اسمه الفني وفتح له أبواب الشهرة.
لم يكن "لورانس العرب" مجرد لقب، بل تحوّل إلى هوية فنية عالمية ارتبطت باسم عمر الشريف بعد مشاركته في الفيلم الشهير "Lawrence of Arabia"، ليصبح أحد أبرز الوجوه العربية في هوليوود ويحصد جوائز عدة، منها الجولدن جلوب. تنوعت أدواره بين السينما المصرية والأجنبية، واستطاع بخفة ظله وصوته المميز أن يخطف قلوب الجماهير شرقًا وغربًا.
شكل الشريف ثنائيًا فنيًا وإنسانيًا مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، تزوجا وأنجبا ابنهما طارق، وشاركا في أفلام خالدة مثل "أيامنا الحلوة"، "نهر الحب"، و"صراع في الميناء". وقد كانت علاقتهما حديث الوسط الفني، حيث جمعت بين الحب والفن والرقي.
بدأ الشريف شغفه بالتمثيل على خشبة مسرح فيكتوريا كوليدج خلال دراسته، قبل أن يلتحق بالأكاديمية الملكية للفنون الدرامية في لندن.
هذه الخلفية الأكاديمية والمسرحية صقلت أداءه، وجعلته قادرًا على أداء أدوار متنوعة، من الشاب الصعيدي في "صراع في النيل" إلى الأرستقراطي الأوروبي في السينما العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رحيل عمر الشريف عمر الشریف
إقرأ أيضاً:
الشناوي: محمد هنيدي فنان موهوب بالفطرة.. وهذا هو التحدي الذي يواجهه
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الفنان محمد هنيدي من الفنانين المبدعين الذين يكن لهم تقديرًا كبيرًا، واصفًا إياه بالممثل الفطري الموهوب الذي حقق نجاحًا جماهيريًا لا يمكن إنكاره، منذ انطلاقته الكبيرة في فيلم «إسماعيلية رايح جاي»، التي مثلت حالة جماهيرية غير مسبوقة، ثم تأكد هذا النجاح بفيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية».
وأشار "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، إلى أن التحدي الحقيقي الذي يواجه هنيدي حاليًا هو مرور الزمن، موضحًا أن الجمهور الذي أحب هنيدي منذ 30 عامًا قد كبر معه، بينما لم يستطع هنيدي حتى الآن إحداث انتقال واضح إلى مرحلة درامية جديدة تناسب تطوره العمري والفني، رغم امتلاكه الموهبة والشعبية التي تؤهله لذلك.
وأضاف أن الفنان محمد هنيدي، من الناحية الواقعية، أصبح في مرحلة عمرية مختلفة، وهو أمر طبيعي لأي فنان، وكان من الممكن أن ينتقل إلى أدوار جديدة أكثر نضجًا، مثل أدوار الأب أو الشخصيات المركبة، لكنه لم يتمكن بعد من اتخاذ هذه الخطوة بشكل كامل أو الإيمان بها فنيًا، وهو ما انعكس على اختياراته الأخيرة.
وأكد أن قبول فنان مثل أشرف عبد الباقي بأدوار أقل من البطولة المطلقة لا يعني بأي حال أن فنانًا مثل محمد هنيدي لا يصلح لتلك المساحة، مشددًا على أن القضية الأساسية تتعلق بالاختيار الصحيح والتطور الطبيعي لمسيرة الفنان، وليس بالمكانة أو التاريخ الفني.