اليوم.. محاكمة 16 متهمًا بقتل الطفلة بسنت ببولاق الدكرور
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تستكمل، اليوم الخميس، محكمة جنايات جنوب الجيزة، محاكمة 16 متهمًا بقتل الطفلة بسنت، التي لقيت مصرعها بطلق ناري أثناء نزولها إلى الشارع لشراء الأطعمة وقت حدوث مشاجرة بالأسلحة النارية، وزجاجات المياه الغازية.
البداية كانت بتلقي الرائد محمد طبلية، رئيس وحدة المباحث قسم شرطة بولاق الدكرور بمديرية أمن الجيزة إخطارًا من غرفة عمليات النجدة مفادها نشوب مشاجرة ووجود جثة فتاة وسط الشارع بمنطقة أرض اللواء بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة "بسنت" المعروفة باسم "شيماء" وسط أهالي المنطقة، طالبة في منتصف العقد الثاني من عمرها مصابة بطلق ناري.
وبإجراء التحريات وسؤال أهلية المتوفاة أفادوا بأنه أثناء خروج المجني عليها لشراء بعض الطعام تصادف مرورها بالشارع الذي كان يتشاجر به بعض الأشخاص بالأسلحة النارية وزجاجات المياه الغازية، وخلال ذلك لقيت مصرعها بطلق ناري من المشاجرة، جرى نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة من ضبط الجناة طرفي المشاجرة، وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهالى المنطقة إجراء التحريات الطفلة بسنت العثور على جثة
إقرأ أيضاً:
حجز محاكمة المتهمين بقتل طبيب التجمع لـ 22 سبتمبر للحكم
قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في مجمع محاكم التجمع الخامس، حجز محاكمة سيدتين واثنين آخرين متهمين بقتل طبيب التجمع الخامس لجلسة 22 سبتمبر للحكم.
وطلب محامي المتهمة الأولى، بتعديل القيد والصف في القضية اعتبار أن الواقعة ضرب أفضى إلى الموت، كما طلب ببطلان تحريات المباحث لتناقض الأدلة النفية.
وكشف أمر إحالة المتهمين، أنهم بدائرة قسم التجمع الخامس بمحافظة القاهرة، أن 2 من المتهمين، "سيدتين" وآخرين قتلا المجني عليه عمداً بغير سبق إصرار أو ترصد، بأن نسجوا له مخططا محكما أهدوه سلفًا مع المتهمين الأخيرين، ضامرتين الشر في نفسيهما لسلب مال ضحيتهم، فكمنت الأولى خارجه وخَلَت به الثانية وراودته عن نفسه.
وأوضح أمر الإحالة أن المتهمة الأولى كانت على علاقة غير شرعية مع المجني عليه طبيب التجمع.
وأضاف أمر الإحالة أنه وما أن انطلت عَلَيْهِ حيلتها؛ تجرد من ثيابه، فهمت في تكبيله، فسبر غور حيلتها فقاومها، فهرعت لتمكن الأولى من دلوف مسكنه، فعاونتها وأبرحتاه ضربا بأنحاء متفرقة من جسده، حتى خارت قواه، واستبد به الردى؛ ففرغت طاقته، فوثقتا يديه وقدميه، وكمما فاه بأدوات أعدتا إياها سلفًا، وهي قفزان ولاصق طبي، وسلك كهربائي التقطتاه من مسرح الواقعة؛ لشل مقاومته والحول دون استغاثته، وقامتا بخنقه مُستخدمتين في ذلك أدوات “أوشحة”، قاصدتان من ذلك إزهاق روحه، فأحدثتا به إصابته المبينة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.