رغم أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة منذ أكثر من 100 يوم، على مرئى ومسمع من العالم كله، وباعتراف الاحتلال نفسه، إلا أنه يُحاول تكذيب والهروب من جريمة الإبادة الجماعية التي طالت ما يزيد على 2 مليون مواطن، حتى وصلت بشاعة جرائم الاحتلال ضد المدنيين العزل للتصفية الجسدية المباشرة وسرقة الممتلكات وإذلال الناس في غزة وتنفيذ إعدامات ميدانية وثقتها كاميرات جيش الاحتلال وبثتها القنوات العبرية.

ناهيك عن اختطاف الأطفال وسرقة الممتلكات الخاصة وتدمير الممتلكات العامة حتى باتت أحياء كاملة في غزة خاوية على عروشها جراء هولوكوست الاحتلال لـ 100 يوم على التوالي. 

«البوابة نيوز»، حاورت الدكتور رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أحد أبرز مراكز الرصد التي تُدقق جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في غزة، كاشفًا أكاذيب الاحتلال بشأن حماية المدنيين وملاحقة المقاومة الفلسطينية.. فإلى مزيد من التفاصيل عبر نص الحوار التالي:

 

* هل يمكن إطلاعنا على آخر تطورات الأوضاع في غزة بعد 3 أشهر من عدوان على غزة؟ 

* بالتأكيد الأوضاع اليوم في غزة غاية في المأسوية؛ فنحن نتحدث عن مؤشرات غير مسبوقة في تاريخ الصراعات  والحروب وتحديدًا في إطار الكلفة البشرية التي يدفعها السكان في قطاع غزة؛ نتحدث اليوم أكثر من 30 ألف ضحية إضافة إلى أكثر من 60 ألف جريح؛ وهذا رقم غير مسبوق في تاريخ الصراعات إذا كانت نسبة وتناسبة بشأن عدد سكان غزة.

وتقريبًا 4% من سكان غزة قتلوا أو أصيبوا بسبب العدوان؛ وهي نسبة كبيرة جدًا كأننا نتحدث عن 30 مليون مواطن عربي قتلوا أو جرحوا في غضون 3 أشهر. يأتي ذلك إلى جانب الكلفة الاجتماعية والكلفة الاقتصادية وكلفة التدمير الذي طال البنى التحتية ومساكن المواطنين والاستدامة وفرص وصلاحية الحياة؛ وللأسف الشديد كل هذه المؤشرات تعكس واقع مأسوي في الوقت الحالي ومستقبل مظلم لسكان قطاع غزة. لأنه إذا توقفت الحرب ستحتاج غزة لسنوات طويلة من أجل مكافحة تداعيات الحرب وإعادة بناء البنية التحتية والمساكن ومعالجة التداعيات الخطيرة التي طالت القطاعات الخدمية وفي مقدمتها الصحة والمستشفيات والتعليم بعد تدمير كامل لـ ثلث المدارس في غزة وتعرض كل الجامعات للتدمير بشكل مباشر. 

*  كيف يتم عمل مركز الأورومتوسطي بشأن رصد جرائم الاحتلال وتدقيقها؟

* هذا السؤال مهم جدًا كي يفهم الجميع طبيعة عملنا؛ وكان المرصد الأورومتوسطي عمل قبل العدوان في غزة والأراضي الفلسطينية ورصد انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي على مدار السنوات الماضية وكان له دور بارز في توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي في  2012 و2014 و2021 وكذلك كل التصعيدات والهجمات العسكرية الإسرائيلية؛ وبالتالي يمتلك لمرصد فريق من الباحثين والعاملين فيه ومكتب إقليمي يعمل داخل الأراضي الفلسطينية. 

وفي الحقيقة؛ مُنذ بدء العدوان الإسرائيلي في صراع واستطعنا حسمه في المرحلة الأولى وهو أن ننتظر من أجل مراكمة التقارير والإحصاءات حتى ينتهي هذا العدوان أو القيام بشكل يومي برصد الانتهاكات وما يتوفر من معلومات حولها.

ونعلم جميعًا أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس حجب المعلومات ويحاول التغطية على الجرائم التي يرتكبها؛ ويمنع المنظمات الحقوقية من ممارسسة عملها ويمنع وصول طواقم دولية من أجل الوقوف على الانتهاكات اللتي يمارسها الاحتلال وكذالك وسائل الإعلام الأجنبية إلى قطاع غزة ويعلم الجميع بالعديد الكبير من الصحفيين الذين قتلوا عن عمد واستهداف مباشر. 

لذلك يقوم المرصد الأورومتوسطي بعمل رصد يومي عن كل ما نستطيع رصده من انتهاكات؛ ولا نتحدث عن رصد شامل لأن الرصد الشامل بالتأكيد يحتاج حرية للحركة وانتشار طواقم دون تعرضهم للخطر وتوفر الاتصالات وهو للأسف الشديد لا يتوفر في غزة، لذلك حرصنا على إصدار تقارير يومية عن جوانب مختلفة من الانتهاكات نسلط من خلالها الضوء على ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي. 

اليوم لدى المرصد الأورومتوسطي 40 باحثا موجودون على الأرض في قطاع غزة؛ وحاولنا أن نوفر لهم وسائل اتصال ونتجاوز عملية الحجب الإسرائيلية ونستلم تقارير بشكل يومي من الباحثين على أرض الواقع؛ ونقوم بمطاقة هذه المعلومات مع المصادر مثل وزارة الصحة وممثلي عشائر العوائل التي تحدثت عن انتهاكات وأيضا شهود العيان وهو أمر يمكن المرصد من الحصول على صورة كاملة من هذه الانتهاكات والتأكد من صحة المعلومات التي رصدها طواقم المرصد بالإضافة إلى إخضاع هذه المعلومات للمراجعة مع المصادر بين الوقت والآخر ونقوم بإصدار هذه المعلومات على شكر تقرير سريعة ومقتصرة محاولين تسليط الضوء على مجمل الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي. 

الاحتلال الإسرائيلي ارتكب كل جرائم الحرب الـ 53.. ولم يترك منها واحدة* ما  أبرز انتهاكات الاحتلال التي تم رصدها من قبلكم؟

* معاهدة روما التي أنشأت بموجبها المحكمة الجنائية الدولية تحدثت عن 53 جريمة في الحروب والنزاعات الاحتلال الاسرائيلي ارتكب الـ 53 جريمة كلها في غزة؛ ولكن اذا تحدثنا عن إطار يمكن أن يشكل كل الجرائم التي اركبها الاحتلال الاسرائيلي يمكن أن نتحدث بوضوح عن ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية؛ كل الجرائم التي تندرج تحت الجرائم الجماعية ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي هناك مفردات بشأن الإبادة الجماعية من بينها القتل الجماعي المنتظم.

واليوم نتحدث عن قتل جماعي تستهدف الآلاف من السكان في المنازل وتجمعات الناس حول المياه والتجمعات في مراكز الإيواء والمدارس والمستشفيات والطرقات والأسواق؛ ونشاهد هذه الجرائم بشكل واسع؛ والأمر الآخر استهداف أسس الحياة والجميع شاهد كيف يقوم الاحتلال الإسرائيلي باستهداف منتظر لمحطات وآبار المياه والمستشفيات والبنى التحتية حتى مطحنة الدقيق الوحيدة في قطاع غزة استهدفها الاحتلال.

ومن المفردات أيضًا التجويع وبالتالي يستخدم الاحتلال الإسرائيلي التجويع كسلاح حرب في إطار تجويع الناس في مناطق شمال غزة في خان يونس وبيت حنون وبيت لاهيا وجباليا؛ وفي مدينة غزة الناس لا تجد قوت يومها؛ وقد أجرينا دراسة وجدنا أن 71% من سكان قطاع غزة يعانون من الجوع الشديد و100% من السكان لا يحصلون على كميات كافية من الغذاء.

 

التهجير القسرى يمارس يوميًا بأشكال مختلفة عبر القتل والاستهداف والقنابل الفسفور.. ودفع السكان تحت ضرب النار للنزوح


وكانت هذه الدراسة قبل 3 أسابيع والآن بالتأكيد الوضع أصعب بكثير ونعتقد أن هناك عددا من الوفيات التي لم نستطع توثيقها بشكل كامل بسبب صعوبة الاتصالات، يضاف إلى ذلك بالتأكيد عمليات التهجير القسري مفرد من مفردات الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال.

وفي غزة يمارس التهجير القسري اليوم بأشكال مختلفة عبر القتل والاستهداف والقنابل الفسفور على السكان ودفع السكان تحت ضرب النار للنزوح عن أماكنهم وقصف منازلهم فحوالي 70% من المساكن تم قصفها في شمال غزة وربما أكثر.

وهناك أحياء مسحت بشكل كامل حي الشيخ رضوان معسكر الشاطئ حي الشجاعية حي الرمال تل الهوا ومدينة بيت حنون والتي مسحت بنسبة تتجاوز الـ 89% بالكاد ممكن أن تجد مسكنا واحدا يمكن إصلاحه مرة أخرى للسكن. نتحدث عن كل مُفردات الإبادة الجماعية تم استخدامها من قبل الاحتلال الإسرائيلي؛ إلى جانب عمليا القتل والإعدامات الميدانية والتي وثق المرصد عشرات الحالات منها. 

 الدكتور رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في حوار مع «البوابة نيوز»

 

3500 مواطن فلسطينى مختفون قسريًا.. ولا أحد يعلم مصيرهم ولا أماكنهم* ماذا عن حالات الاختفاء القسري للمدنيين في شمال غزة؟

* تلقى المرصد مئات البلاغات من أهالي سكان غزة يتحدثون عن فقدان أبنائهم؛ ويعلم الجميع أن الاحتلال الإسرائيلي قام بعمليات اعتقال جماعية وميدانية في بيت حنون وبيت لاهيا وجباليا ومناطق أخرى في الشمال مثل حي الزيتون، وبالتالي كان الاحتلال يذهب إلى منطقة ويطارد السكان في هذه المنازل ثم يقوم بحرق هذه المنازل كما حدث في بيت لاهيا؛ ويقوم بتجميع الرجال والنساء ويفصل الرجال عن النساء ويقوم باعتقال الرجال والنساء. 

والشاهد على ذلك ما حدث في ملعب اليورموك أكبر الملاعب في مدينة غزة بعد أن جمع الاحتلال الأهالي وفصلهم واعتقل النساء والرجال؛ ووصلتنا معلومات عن اعتقال أو اختطاف 3400 مواطن فلسطيني وتم نقلهم واعتقالهم قسرًا؛ والمشهد الأصعب أن هؤلاء الأشخاص لا يعلم ذويهم مصيرهم خصوصًا وأن جزءا كبيرا منهم تم تحويله إلى معتقلات وبعضهم تم الإفراج عنهم.

وقد استمعنا لشهادات مروعة حول تعذيب وحشي وتعريتهم وتعذيبهم بالكهرباء والضرب بالقضبان الحديد والتجويع لـ أيام طويلة؛ ولكن تبقى 3400 شخص على الأقل لا نعرف مصيرهم هل هم من الأحياء أم من الأموات أم من ضمن هؤلاء المعتقلين؟.

وللأسف الشديد لا يقدم الاحتلال الإسرائيلي أية معلومات لا للأهالي ولا حتى للصليب الأحمر ولا أية وكالة دولية وهو الأمرالذي  يعاني  منه الأهالي كثيرًا خصوصا مع توارد الأنباء بشأن قيام قوات الاحتلال بقتل بعض الذين تم اعتقالهم وحجزهم؛ خاصة وأن وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن 6 حالات ولكن اعتقادنا أن هذه الأعداد متزايدة. 

في بداية الحرب الإسرائيلية وثقنا عمليات قتل ميداني لعدد من الفلسطينيين المدنيين وكانوا عراة وقتلتهم قوات الاحتلال الاسرائيلي ونشرت مقاطع فيديو توثق عمليات إعدامهم؛ وبالتالي هذه مأساة ربما لا أحد يتحدث عليها بشكل واضح لكن هذه مأساة 3400 أسرة فلسطينية بينهم رجال ونساء وكبار في السن ونتحدث أيضًا للأسف عن أطفال. 

الاحتلال نفذ إعدامات ميدانية بحق المدنيين عبر الممر الآمن.. وثقنا عمليات قتل لمدنيين كانوا عراة* ماذا عن الإعدامات الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين ورصد بعضها المرصد؟ 

* هناك أنواع من الاعدامات الميدانية؛ فالاحتلال نفذ إعدامات ميدانية عبر الممر الآن ويعلم الجميع أن إسرائيل ادعت أنها وفرت ممرًا آمنًا للأهالي من شمال قطاع غزة باتجاه الجنوب ووثقنا عددا من حالات الإعدامات الميدانية؛ من بينها لرجل مسن ادعى الاحتلال الإسرائيلي أنه قدم له المساعدة ويدعى بشير حجي ووجد لاحقًا قد تم إعدامه بالرصاص في رأسه من قبل الاحتلال.

يأتي ذلك إلى جانب الإعدادات الميدانية وثقت في مدارس شمال قطاع غزة من بينهم كانت لـ عائلة من آل صالح تم إعدامهم ميدانيًا رغم أنها رفعت الأعلام البيضاء وأيضًا إعدام داخل المنازل وكان من بينها لـ عائلة عنان في وسط غزة بعد أن داهم الاحتلال منزلهم وأعدم 16 شخصا بينهم رجال وأطفال وأطلق عليهم النار بدم بارد رغم تعريفهم بأنهم مدنيون.

وأيضًا وقعت إعدامات ميدانية في حي الشيخ رضوان مثل عائلة الخالدي وهذه العائلة وثقنا إعدام 8 أفراد من أبنائهم ووثقنا أيضًا إعدام 3 أفراد من عائلة كيلان. 

عمليات الإعدام الميدانية طالت أيضًا كبار السن الذين لا يستطيعون التحرك تم إطلاق النار عليهم مباشرة بدم بارد وقتلهم، بينهم محمد عيد شبير ومسن يدعى خضر حبوب وقائمة طويلة من الأسماء التي حاولنا أن نستعرض بعضها؛ وبالتأكيد في حال توقف جريمة الإبادة التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي ربما تتكشف المزيز والمزيد من الفظائع. 

* خرجت بعض التصريحات بشأن احتجاز الاحتلال جثامين من الشهداء سواءً من الأسرى أو الذين تم قتلهم بعد عدوان أكتوبر؟

* أعتقد في إطار المختفين قسريًا العشرات ربما يكونون قد قتلوا هؤلاء تم قتلهم واحتفظ الاحتلال الإسرائيلي بجثمانهم يضاف إلى ذلك أن هناك العشرات وربما بالمئات من الجثث التي تم خطفها من المقابر ونعلم يقينًا أن الاحتلال الإسرائيلي اختطف 120 جثة من مستشفى الشفاء وعشرات الجثث من مستشفى الإندونيسي وأيضًا  اختطف عددا كبيرا من الجثث في الطرقات وربما الممر الآمن.

كل هذه التقارير التي وصلتنا ووثقناها اعترف الاحتلال الإسرائيل بها ولاحقًا سلم الاحتلال 110 جثث إلى مدينة خان يونس وتم دفنهم ويستذكر الجميع  المقبرة الجماعية التي دفن فيها العشرات من الجثث في أكياس زرقاء ولاحقًا سلم الاحتلال 80 جثة دفنت في رفح وحين ذاك تحدث أطباء عن فقدان بعض أعضاء هذه الجثث وربما أثير موضوع سرقة أعضاء الشهداء.

وحتى نطمئن ذوي الشهداء والضحايا؛ دعونا من أجل إجراء تحقيق وبالتالي موضوع سرقة الجثث هي عملية واسعة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ولا يستطيع إنكارها وهو يُبرر أنه يبحث عن أسراه أو المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية وهو لا ينسجم حقيقة الاعتداع على مقابر العديد وتجريفها وسرقة الجثامين من المقابر ودهس المقابر القديمة مثلما حدث مع مقبرة الشيخ شعبان وسط مدينة غزة ومقبرة الفالوجة شمال غزة. 

* وهل لديكم حصر بأعداد الجثث التي تم الاعتداء عليها وسرقتها من قبل  الاحتلال الإسرائيلي؟ 

* لم نستطع تقدير وحصر الجثث التي تم الاعتداء عليها لأن في النهاية نتحدث عن جثث؛ ولا نعلم كم الجثث التي اختطفها الاحتلال الإسرائيلي من القبور أو من المقابر الجماعية؛ وإذا أخذنا بعين الاعتبار فالتأكيد هناك عشرات المقابر الجماعية موجودة وتنتشر في قطاع غزة.

بدورنا وثقنا 126 مقبرة جماعية تنتشر في الطرقات والمدارس ومراكز النزوح وصالات أفراح والمستشفيات فعلى سبيل المثال مستشفى الشفاء يوجد بها 2 مقبرة جماعية والإندونيسي يضم مقبرة جماعية ومستشفى شهداء الأقصى يوجد بها مستشفى جماعية أيضًا؛ ولا نستطيع حصر الجثث التي اختطفها الاحتلال. 

الاحتلال يمارس حجب المعلومات.. ويحاول التغطية على جرائمه بمنع وصول المنظمات الحقوقية والطواقم دولية فى غزة* هل تخلت المنظمات الأممية عن دورها الحقيقي جراء العدوان الإسرائيلي؟ 

* لا شك أن هناك الكثير من الملاحظات عن دور المنظمات الأممية بشأن العدوان على غزة؛ فقطاع غزة يضم 18 وكالة دولية هذه الوكالات منذ اللحظة الأولى لم تقم بدورها الحقيقي والمطلوبة منها الناس تتحدث عن ذلك ويمكن رصد دالك بسهولة؛ لعلنا نستذكر دور وكالة الأورنورا وهي وكالة دولية ومسئولة عن ما لا يقل عن 70% من سكان غزة استجابت ثاني أيام العدوان للرغبات الإسرائيلية بشأن ضرورة إخلاء مدينة غزة والشمال.

وبالفعل أخلت الأنظمة الأممية الشمال؛ بل وأعطت إشارات للناس أن من الممكن أن يكون هناك إخلاء قسري يضاف إلى ذلك وكالات أخرى مثل الصليب الأحمر الذي لم يقدم أي دور من أجل إنقاذ النازحين أو العالقين تحت الأنقاض أو تقديم الخدمات للمستشفيات كل هذه الملاحظات كانت حديث الناس للأسف الشديد أستطيع أن أقول إن الانطباعات حول عمل المنظمات الأممية لم تكن انطباعات إيجابية. 

* هل تلقى الرصد أي استجابة بشأن الجرائم التي يتم رصدها من قبلكم؟

* بالتأكيد نحن نتواصل مع مقررين من آليات دولية لحقوق الإنسان ونتواصل مع المفوضية السامية ونقدم تقريرنا وشهاداتنا؛ وبناءً عليها تصدر المفوضية في الكثير من الأحيان بعض الملاحظات ونجتمع في وقت وآخر مع وكالات دولية ومقررين وفرق معنية تابعة للأمم المتحدة ونضعهم في صورة ما يجري ونقدم تقاريرنا لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ونطلعهم على مجمل الانتهاكات التي يمارها الاحتلال الإسرائيلي. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رامي عبده رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان المرصد الأورومتوسطي 100 يوم من العدوان طوفان الأقصى غزة فلسطين إسرائيل القصف فتح حماس غزة فلسطين معبر رفح طوفان الاقصى 2023 دولة فلسطين الضفة الغربية حرب غزة 2023 الصحة في غزة قصف غزة حرب غزة القدس الأقصى أمريكا تل أبيب القدس فلسطين مستشفى القدس في غزة مستشفى القدس مستشفى الشفاء حكومة غزة الهلال الأحمر المساعدات غزة تحت القصف شمال غزة وائل الدحدوح التهجير القسري أن الاحتلال الإسرائیلی الاحتلال الاسرائیلی المرصد الأورومتوسطی الإبادة الجماعیة إعدامات میدانیة جرائم الاحتلال الجرائم التی فی قطاع غزة الجثث التی مدینة غزة نتحدث عن سکان غزة شمال غزة التی تم فی غزة من أجل من قبل

إقرأ أيضاً:

تعرف على أبرز الشخصيات التي واجهت التحريض الإسرائيلي خلال 2025؟

واصل الاحتلال الإسرائيلي ومختلف منظماته حول العالم التحريض ضد الشخصيات العالمية والمؤثرين على المنصات الكبرى من الداعمين للقضية الفلسطينية والرافضين الجرائم ضد الفلسطينيين سواء خلال الإبادة في قطاع غزة، أو في تصاعد الانتهاكات في الضفة الغربية.

وواصلت منظمة "أوقفوا معاداة السامية - Stop Antisemitism" اختيار أبرز الشخصيات الداعمة للفلسطينيين ووضعتها ضمن قائمة قالت إنها لأكثر الشخصيات معاداة للسامية خلال عام 2025، إلا أنها هذا العام أضافت معها شخصيات تُعد داعمة للنازية.

وضمت قائمة العام الماضي شخصيات مثل الكوميدي والكاتب والمنتج باسم يوسف، والمذيعة والناشطة السياسية الأمريكية كانديس أوينز، والناشطة السويدية الشهيرة غريتا ثونبرغ، وغيرهم من الشخصيات الداعمة لفلسطين.

تفاصيل قائمة العام الماضي: تنافس على "فخر الفوز" بجائزة إسرائيلية لـ"معاداة السامية".. ما أبرز مواقف المرشحين؟

تاكر كارلسون
معلق سياسي أمريكي محافظ ووجه إعلامي ذو نفوذ واسع، بدأت مسيرته الإعلامية في التسعينيات بالكتابة لمجلات مثل "ذا ويكلي ستاندرد"، ثم عمل كمعلق ومضيف في محطات كبرى مثل "سي إن إن" من عام 2000 إلى 2005، وشارك في استضافة برنامج المناظرات من 2005 إلى 2008، وهو أيضاً مؤسس مشارك ورئيس تحرير لصحيفة "ذا دايلي كولر".

وخلال عام 2025، هاجم كارلسون الجمهوريين التقليديين في الولايات المتحدة بشكل صريح، مستهدفاً شخصيات بارزة مثل السناتور تيد كروز والرئيس السابق جورج دبليو بوش وسفير "إسرائيل" السابق مايك هاكابي. وصف كارلسون هؤلاء القادة بـ"الصهاينة المسيحيين" الذين "استولى عليهم هذا الفيروس الدماغي" بسبب دعمهم المطلق لإسرائيل.

في مواجهة نارية، واجه تاكر كارلسون نائبًا في الكونغرس بسؤال مباشر حول سبب إعلانه الدفاع عن "إسرائيل" كأولوية منذ ترشحه، متسائلًا عن دور المشرّع الأمريكي في حماية مصالح حكومة أجنبية. pic.twitter.com/UaWp0hD9LD — عربي21 (@Arabi21News) June 20, 2025
وقام كارلسون بدمج النقد التقليدي لنفوذ اللوبيات في واشنطن مع لغة معادية للاحتلال الإسرائيلي، وهذا الموقف مثّل رفضاً أيديولوجياً صريحاً لتحالف الصهيونية المسيحية والجمهوريين، الذي يُعد إحدى أهم ركائز السياسة الخارجية الأمريكية منذ عقود.


وناقش كارلسون مسألة الدعم لـ"إسرائيل"، وأشار إلى أن الحرب مع إيران قد "تغذي الجيل القادم من الإرهاب"، واقترح "التخلي عن إسرائيل" وتركها تخوض حروبها بنفسها دون دعم أمريكي، مشيراً إلى أن التدخل ليس مفيداً للولايات المتحدة.

وفي حوار مع الناشط اليميني نيك فوينتس، المعروف بمواقفه المناهضة لـ"إسرائيل"، أثار كارلسون سخط الأوساط المؤيدة لـ"إسرائيل"، مما أدى إلى أزمة وموجة استقالات داخل مؤسسة "هيريتيج" المحافظة.

وفي نهاية العام أجرى حواراً مع رئيس وزراء قطر حول قضايا غزة وإيران، وناقش فيه الموقف من إعادة الإعمار في غزة، وتساءل فيه عن سبب دفع الولايات المتحدة تكاليف تدمير وإعادة إعمار ما دمرته "إسرائيل".

سينثيا إلين نيكسون
ممثلة أمريكية حائزة على جوائز كبرى متعددة في مجال الفن، بما في ذلك جائزتا إيمي وتوني وجائزة غرامي، كما ترشحت لمنصب حاكمة نيويورك في 2018، وهي أيضاً ناشطة ومديرة مسرح.

وقادت نيكسون، بالتعاون مع أعضاء في الكونغرس مثل ديليا سي. راميريز، يوماً للعمل في الكابيتول هيل لدعم "قانون منع القنابل" (H.R. 3565)، بهدف وقف نقل الأسلحة الهجومية إلى "إسرائيل" والمطالبة بامتثالها للقوانين الأمريكية والدولية.

وخلال مؤتمر صحفي، أكدت نيكسون أن "الولايات المتحدة لا يمكنها الاستمرار في تمويل الإبادة الجماعية"، مشيرة إلى أن هذا القانون خطوة حيوية لإنهاء "تآمر الولايات المتحدة في القتل الجماعي والتجويع القسري للمدنيين الفلسطينيين".


وأكدت أن 77 بالمئة من الديمقراطيين و51 بالمئة من جميع الأمريكيين خلصوا إلى أن "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية. ويعكس دعم نيكسون لهذا التشريع انتقال النخبة الليبرالية في 2025 من مجرد المطالبة بوقف إطلاق النار إلى المطالبة بتغيير جذري وملموس في آليات الدعم العسكري الأمريكي لـ"إسرائيل".

مارسيا كروس
ممثلة أمريكية معروفة بأدوارها البارزة في الدراما التلفزيونية، وسبق أن ترشحت لثلاث جوائز "غولدن غلوب" المرموقة، وحصلت على شهادة ماجستير في علم النفس في 2003.

واستخدمت كروس منصاتها للتعبير عن دعمها للفلسطينيين بشكل مستمر، وأدانت بشدة الصمت الذي يحيط بالقصف الإسرائيلي على رفح، وكتبت في منشور علني: "أنا أكافح لفهم كيف أعيش بين أناس عيونهم لا تدمع، وقلوبهم لا ترتجف، وأصواتهم تظل صامتة".


واعتبرت أن "لا كلمات لوصف الرعب الذي تم ويتم إطلاقه". كانت كروس قد بدأت نشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي في نوفمبر الذي سبق عام 2025، مطالبة بوقف إطلاق النار ووقف قصف المستشفيات.

الآنسة ريتشل
اسمها رايتشل آن أكورسو، وهي معلمة أمريكية ومشهورة على منصة "يوتيوب"، ومغنية وكاتبة أغانٍ. اشتهرت بسلسلتها التعليمية "Songs for Littles"، والتي تركز على تنمية اللغة للأطفال الصغار، وهي تحمل شهادة ماجستير في تعليم الموسيقى من جامعة نيويورك ودرجة ماجستير ثانية في تعليم الطفولة المبكرة.

المعلمة ريتشل تظهر في فيديو مع طفلة مصابة من غــ.ـزة رغم الحملة ضدها.. ما القصة؟ #عربي21 pic.twitter.com/ncttpJBQ6S — عربي21 (@Arabi21News) May 24, 2025
أكدت رايتشل استعدادها للمخاطرة بمسيرتها المهنية مراراً وتكراراً للدفاع عن الأطفال المتضررين في غزة، وشددت على أنها لن تكون "الآنسة ريتشل" إذا لم تهتم بعمق بجميع الأطفال، مشيرة إلى مسؤولية منصتها الكبيرة لرفع الوعي حول المجاعة التي هددت السكان لشهور طويلة، وقد ذكرت أنها التقت بأمهات فلسطينيات يعانين من أجل توفير الغذاء لأطفالهن.

وكشفت الآنسة ريتشل أنها تلقت تهديدات خطيرة بعد أن أدرجتها مجموعة مؤيدة لإسرائيل كـ"معادية للسامية". وذكرت أن هذا التصنيف أطلق حملات تهدف إلى تشويه سمعتها وإسكات الأصوات التي تُظهر التضامن مع أطفال غزة.

وأشارت إلى أن هذه التهديدات المادية المباشرة أثرت على أطفالها، حيث أصيب ابنها بالذعر وبكى خوفاً بعد سماع مناقشات حول سلامتها. ووصفت محاولات المنظمات لتدمير حياة الأفراد أو الضغط على الشركات لقطع العلاقات بناءً على مزاعم لا أساس لها بأنها "غير مقبولة وخطيرة".

سينك أويغور
معلق سياسي ومحامٍ تركي-أمريكي، والمضيف والمؤسس المشارك لشبكة TYT، ولد في تركيا ونشأ في الولايات المتحدة، وعمل كمحامٍ قبل أن يبدأ مسيرته كمعلق سياسي.

وانتقد أويغور سياسات "إسرائيل" والدعم الأمريكي لها، وظهر في مناظرات وبرامج ناقش فيها القضية، وانتقد بشدة فكرة أن "إسرائيل تدير أمريكا وتسيطر على بعض الساسة".


وأشار إلى المساعدات العسكرية الكبيرة التي تتلقاها "إسرائيل"، ووصف الدعم الأمريكي لها بأنه "فاحش"، داعياً إلى دعم الشعب الفلسطيني.

كما وصف أويغور الدبلوماسي البريطاني توني بلير بأنه يمثل المصالح الإسرائيلية وأن مشاركته في قضية غزة ستؤدي إلى المزيد من الحرب.

آنا كاسباريان
معلقة سياسية وصحفية، شريكة في شبكة "TYT" منذ عام 2007، تحمل درجة الماجستير في العلوم السياسية وعملت كمحاضرة في الصحافة بجامعة كاليفورنيا ستيت نورثريدج.

واجهت كاسباريان ناشطاً مؤيداً لـ"إسرائيل" في برنامج بيرس مورغان، ووصفت الدفاع عن جيش الاحتلال الإسرائيلي والوضع في غزة بأنه شر لا يطاق وصدمة للضمير الإنساني.

View this post on Instagram A post shared by Piers Morgan Uncensored (@piersmorganuncensored)
وأكدت كاسباريان في تصريحات أخرى أن اللوبي الإسرائيلي يسيطر على الولايات المتحدة.

القائمة النهائية
وأعلنت منظمة "أوقفوا معاداة السامية" أن القائمة النهائية لـ"جائزة معاداة السامية" المكونة من 3 شخصيات تضم تاكر كارلسون، وبرايس ميتشل، وستيو بيترز، اللذين يعرفان بمواقف متطرفة تدعم النازية أو تنكر المحرقة.

2025 Antisemite of the Year top 3 finalists:

???? Tucker Carlson
???? Bryce Mitchell
???? Stew Peters

Vote through December 19th and help determine the 2025 Antisemite of the Year.https://t.co/Z03ndvmDmY pic.twitter.com/q44bWG9hwb — StopAntisemitism (@StopAntisemites) December 7, 2025
ويُعرف ميتشل، بلقبه الشهير "ثاغ ناستي - Thug Nasty"، هو مقاتل فنون قتالية مختلطة محترف في بطولة "UFC" وناشط يحمل شهادة في الاقتصاد من جامعة هاردينغ، يقاتل حالياً في فئة "وزن الديك - Bantamweight".

وتم إدراج ميتشل كمرشح لجائزة "معادي السامية لهذا العام" باعتبار أنه "منكر للهولوكوست"، وأنه يتبنى قضية فلسطين كذريعة لتنظيم ونشر أيديولوجيته المعادية لليهود، بعيداً عن أي سياق سياسي فلسطيني مشروع.

أما بيترز فهو شخصية إعلامية بارزة ومضيف برنامج "The Stew Peters Show" الذي انطلق في عام 2020، وفيه يتم انتقاد المنظمات الحكومية ودورها في العديد من المؤامرات، وكانت خلفيته المهنية متنوعة، حيث عمل سابقاً كمغنّي راب تحت اسم "Fokiss".

وصعّد بيترز من خطابه بشكل كبير في عام 2025، ففي نيسان/أبريل دعا إلى "حل نهائي" لإبعاد اليهود من الولايات المتحدة، واستخدم الصراع كغطاء لتنظيم ونشر أيديولوجيته العنصرية، حيث سبق له أن أكد أن اليهود و"إسرائيل" دبروا هجوم 6 كانون الثاني/يناير 2021 في الولايات المتحدة لتشويه سمعة القوميين الأمريكيين.

من حصل على "الجائزة" سابقاً؟
في عام 2024، جرى تسمية المذيعة والناشطة كانديس أوينز كأكثر شخصية "معادية للسامية"، وهي التي تعرضت للطرد من منصة "ديلي واير" بسبب موقفها الداعم للقضية الفلسطينية ورفضها للحرب الإسرائيلية على غزة، لا سيما بعد توتر العلاقة بينها وبين المذيع في المنصة المناصر لـ"إسرائيل" بن شابيرو، واتهامها بـ"الترويج للأفكار المعادية للسامية".

في نسخة 2023 تم اختيار عضوة الكونغرس الأمريكي من أصل فلسطيني رشيدة طليب، المعروفة بمواقفها العديدة المناهضة للاحتلال والدعم الأمريكي لـ"إسرائيل"، وتشكل مع ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، وإلهان عمر، وأيانا بريسلي، أربع سيدات تحت اسم "الفرقة".

وقبلها في 2022 تم اختيار مغني الراب كانيه ويست، الذي لم يدعم فلسطين، إلا أنه تعرض لانتقادات لارتدائه قميصاً كُتب عليه "حياة البيض مهمة" خلال فعالية "أسبوع الموضة في باريس"، وظهر الشعار أيضاً خلال عرض أزياء "واي زي واي" الخاص به، حين عرضته سيلا مارلي، ابنة لورين هيل وحفيدة بوب مارلي.

واعتبرت رابطة مكافحة التشهير هذه العبارة "خطاب كراهية" ونسبتها إلى المتعصبين البيض الذين بدأوا في استخدامها في عام 2015 رداً على حركة "حياة السود مهمة".


وفي 2021 جاء الاختيار على أنورادها ميتال، وهي المديرة التنفيذية لمعهد "أوكلاند"، ورئيسة مجلس إدارة "بن آند جيري"، وهي الشركة التي دخلت في صراع طويل مستمر مع الشركة المالكة لها "يوليفير" بعد قرار الأولى بوقف بيع المنتجات في المستوطنات الإسرائيلية.

وكانت "جائزة" عام 2020 من نصيب نيردين كسواني الأمريكية من أصول فلسطينية التي شاركت في تمرير كلية القانون بجامعة مدينة نيويورك قرارين داعمين لحركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS".

وكانت النسخة الأولى من "الجائزة" في عام 2019 من نصيب النائبة في مجلس النواب الأمريكي من أصل صومالي إلهان عمر، نظراً لمواقفها الداعمة لفلسطين والمنتقدة للاحتلال الإسرائيلي، وهي المستمرة حتى الآن مع إعادة انتخابها مع أعضاء "الفرقة".

مقالات مشابهة

  • “الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة
  • الأورومتوسطي .. دهس جيش الاحتلال طفلًا جريحًا بجرافة عسكرية يجسّد نمطًا مروّعا من القتل
  • إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
  • الأورومتوسطي: تبعات خطة تقسيم غزة تؤدي فعليًا إلى تهجير السكان الفلسطينيين
  • إصابة 3 مدنيين سوريين بنيران العدو الإسرائيلي في القنيطرة
  • الاحتلال الإسرائيلي يصيب 3 مدنيين في القنيطرة ويقتل فلسطيني في غزة
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يشن ضربات «عنيفة» بالجنوب ويستعد لنزع السلاح
  • تعرف على أبرز الشخصيات التي واجهت التحريض الإسرائيلي خلال 2025؟
  • حماس: نرفض تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن الخط الأصفر
  • ما موقف ألمانيا من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟