«التعليم» تطلق أنشطة نوعية بالمدارس احتفاء بـ «اليوم الدولي»
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تحتفل دولة قطر، ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، الأربعاء المقبل باليوم الدولي للتعليم، حيث خصصت الوزارة، لأول مرة، أسبوعا للاحتفاء بهذا الحدث التربوي العالمي تحت شعار «التعليم مسؤولية الجميع».
وقالت السيدة مها زايد الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في مؤتمر صحفي امس: إن الوزارة ستنظم خلال هذا الأسبوع في الفترة من 21 إلى 25 يناير الجاري، بالشراكة مع ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، سلسلة من الأنشطة والفعاليات بمشاركة الطلاب والمعلمين وأسرهم وجميع مدارس الدولة لتعزيز مفاهيم المسؤولية المجتمعية، والتذكير بدور التعليم في تحسين حياة الأفراد ونهضة المجتمع.
ونوهت إلى أن هذا اليوم قد أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2018، وتم اعتماده للاحتفاء به في 24 يناير من كل عام لتسليط الضوء على أهمية التعليم في تحقيق التنمية، مشيرة إلى أن قيام الطلاب والمدارس الحكومية والخاصة وأولياء الأمور بتنفيذ أنشطة داخل الحرم الدراسي سيعزز مفاهيم المسؤولية الاجتماعية، ويؤكد على دور المدارس في تحسين حياة المجتمعات والأفراد.
ولفتت الرويلي إلى أن ركائز الاحتفال بهذا اليوم تتمثل في أنه مسؤولية مشتركة لأولياء الأمور والمدارس، ما جعل الوزارة تسعى لتعزيز دور المجتمع في إنجاح أسبوع الاحتفال بالمشاركة المجتمعية الواسعة فيه.
كما تناولت وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في سياق ذي صلة، حرصت الوزارة على تطوير التعليم، والتركيز على توجه الدولة للاستثمار فيه، وإظهار النجاحات التي تحققت في هذا الصدد، بما يتوافق ويحقق رؤية قطر الوطنية 2030، مبرزة أن من أهداف هذا الاحتفال أيضا مشاركة قطر الفاعلة مع المجتمع الدولي في هذه المناسبة التربوية الدولية لتحقيق التعليم الجيد أحد أهداف الأجندة الأممية بحلول عام 2030، وإعطاء الأولوية للتعليم كونه الاستثمار الأفضل للقدرات البشرية، وبالتالي ترسيخ مكانة قطر في مجال التعليم عالميا، وتعزيز الشراكات التعليمية المتميزة في هذا الخصوص.
تبادل الخبرات للارتقاء العلمي
كما شددت على أهمية قيام أولياء الأمور والأسر وأفراد المجتمع بأنشطة متعددة داخل المدارس، وتبادل الخبرات التعليمية لإثراء ثقافة التعلم والارتقاء التعليمي، وكذا مشاركة كل ذلك مع الأبناء، ما يشعرهم بالفخر والسرور ويحفزهم في مسيرتهم التعليمية، مستعرضة النهج الاستراتيجي للاحتفال من حيث التركيز على زيادة التأثير والوعي المجتمعي، وإبراز التطور الذي شهدته العملية التعليمية بالدولة، والحرص على إشراك الطلاب وأولياء أمورهم والمؤسسات التعليمية في أنشطة تعليمية مشتركة، والاحتفاء بما تحقق من إنجازات، وإبراز في إطار مبادرات الاحتفال إنجازات الطلاب أمام أولياء أمورهم.
وأشارت السيدة مها زايد الرويلي إلى أن الفعاليات تتضمن عقد جلسة حوارية الاثنين المقبل بعنوان «التعليم مسؤولية الجميع»، يشارك فيها نخبة من التربويين والمهتمين بالعملية التعليمية، مستعرضة جملة من الأنشطة والفعاليات التعليمية والتربوية والرياضية والفنية والمسرحية والتقنية التي ستقيمها المدارس مع إقامة معرض مصاحب بهذه المناسبة.
وذكرت أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» حددت يوما واحدا للاحتفال باليوم الدولي للتعليم، لكن الوزارة خصصت له أسبوعا لإتاحة الفرصة لأكبر شريحة مجتمعية للمشاركة في الفعاليات والأنشطة، متناولة من ناحية أخرى جهود الوزارة في تطوير وتحسين المناهج بما يواكب الأهداف والتوجهات العالمية والدول المتقدمة في هذا السياق.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة التعليم اليوم الدولي للتعليم إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة : حظر الهواتف المحمولة بالمدارس الهولندية أدى إلى تحسين التعلم
كشفت دراسة للحكومة الهولندية أنه منذ حظر الهواتف المحمولة في المدارس في بداية عام 2024 ارتفع معدل تركيز الطلاب وتم تحسين المناخ الاجتماعي بصورة ملموسة بينهم.
وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الدراسة ـ التي أجريت على 317 مدرسة ثانوية ـ أشارت إلى أن ما يقرب من ثلثي المدارس تسجل تحسنا للمناخ داخلها فيما أكدت ثلثا المدارس تقدما فى الخطة الأكاديمية.
ونقلت الصحيفة عن مارييل بول، وزيرة الدولة للتعليم الابتدائي والثانوي، قولها"إن عوامل التشتيت قلت، وزاد التركيز أثناء الدروس، وأصبح الطلاب أكثر اجتماعية" مضيفة : "أن غياب الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية له آثار إيجابية رائعة.. من الرائع أن المدارس تلتزم بهذا القدر من الالتزام".
وينطبق الحظر أيضا على المدارس الابتدائية، مع أن الأطفال لا يستخدمون هواتفهم عادة إلا في السنوات الأخيرة من الدراسة، ووفقا للدراسة، تبقى الآثار المقاسة هناك محدودة وقد يكون للحظر استثناءات، لاسيما للطلاب الذين يحتاجون إلى جهاز إلكتروني لأغراض طبية، مثل أجهزة السمع المتصلة بالهواتف الذكية.
وتدرس عدة دول أوروبية فرض مزيد من القيود على استخدام الهواتف المحمولة في المدارس، في ظل المخاوف المتزايدة بشأن الصحة النفسية والنجاح الأكاديمي للطلاب، كما اتخذت إيطاليا خطوة جريئة بحظر الهواتف الذكية اعتبارا من بداية العام الدراسي المقبل.