حدث ليلا.. الحوثيون يستهدفون سفنا أمريكية ومشاكل نتنياهو مع واشنطن تزداد
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
يستمر الصراع في البحر الأحمر بين جماعة الحوثي والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وخلال الساعة الماضية، استهدفت الحوثيون سفنًا تجارية في البحر الأحمر قرب سواحل اليمن لليوم الثالث على التوالي، باستخدام صاروخين باليستيين مضادين للسفن.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية بحسب القاهرة الإخبارية، إن الصاروخين سقطا في المياه بجانب السفينة الأمريكية، ولم يحدث أي إصابات أو أضرار تذكر.
ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الخامس بعد المئة من العدوان الإسرائيلي، حيث استهدفت قوات الاحتلال منزل إحدى العائلات غرب خان يونس جنوب غزة، أسفر عن سقوط 5 شهداء و7 إصابات، كما أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل الفسفور الأبيض، على منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس، وقصف أيضًا محيط مستشفى أبو يوسف النجار شرق رفح جنوب غزة.
وقال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، أن إسرائيل ستلجأ إلى الخيار العسكري على الحدود الشمالية مع لبنان، لإعادة المستوطنين إلى الشمال، وذلك في حالة واحدة فقط، وهل فشل الحل الدبلوماسي، بحسب وسائل إعلام عبرية.
نتنياهو يرفض طلب جديد لواشنطنوكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، قال في مؤتمر صحفي، أنه رفض طلب واشنطن بشأن إقامة دولة فلسطينية كجزء من أي سيناريو بعد الحرب، وتعهد بالاستمرار في العدوان والهجوم، حتى تحقق دولة الاحتلال انتصارًا حاسمًا على الفصائل الفلسطينية، كما رفض أيضًا فكرة الدولة الفلسطينية، وقال إنه أخبر واشنطن بذلك، بحسب فرانس برس.
الناتو يعلن عن مناورة عسكريةكما أعلن حلف الناتو عن مناورة عسكرية واسعة النطاق بمشاركة ما يقرب من 90 ألف جندي، وأكد الناتو، أن هؤلاء الجنود سيتدربون على احتمالية شن روسيا هجوم على إحدى الدول الأعضاء بالحلف، بحسب «رويترز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا الحرب الحوثيون واشنطن الحرب على غزة بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي تثير غضب واشنطن.. ماذا قال؟
نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن مصادر مطلعة قولها، إن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أعربوا عن غضبهم الشديد من تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، دعا فيها إلى "محو غزة" وجعلها "يهودية".
وذكرت المصادر أن السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، تواصل مع الوزير إلياهو وطلب منه توضيحات.
وقال مصدر سياسي إن تصريحات الوزير إلياهو أدت إلى تصاعد الضغط الأمريكي على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف المصدر لـ "إسرائيل هيوم" أت "التصريحات غير المسؤولة للوزير عميحاي إلياهو كانت السبب الرئيسي في خلق الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتوسيع المساعدات لغزة. هو من وقّع على إدخال المساعدات".
بدوره، ذكر مكتب الوزير أن "إلياهو طلب من السفير التأكد من أن العالم يفهم أن كل ما يحدث في غزة هو مسؤولية حماس، وألا يتم تحويل المسؤولية إلى إسرائيل من خلال تحمل مسؤولية لا داعي لها".
وأضاف: "في اليوم الذي يلقي فيه الإرهابيون أسلحتهم سيكون جيداً للجميع، بما في ذلك سكان غزة. في اليوم الذي نلقي فيه أسلحتنا سيعودون لقتلنا واختطافنا".
وأكد مكتب إلياهو أن الوزير كرر موقفه بأن "السيطرة الإسرائيلية على القطاع وحدها ستضمن الأمن والسلام، وحتى ذلك الحين، كان ترامب هو الذي طلب فتح أبواب الجحيم على غزة".
وكان الوزير عميحاي إلياهو قد صرح في مقابلة الأسبوع الماضي: أن "الحكومة تتجه نحو محو غزة، الحمد لله أننا نمحو هذا الشر"، مضيفًا أن "كل غزة ستكون يهودية".
وفي وقت سابق قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، إن "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى" لإعادة احتلال قطاع غزة وإحياء مشروع الاستيطان فيه، في إشارة واضحة إلى تحوّل استراتيجي محتمل في توجهات حكومة الاحتلال بعد نحو 20 عاماً على تنفيذ خطة "فك الارتباط" وانسحابها من القطاع.
وجاءت تصريحات سموتريتش خلال مؤتمر نظم في مستوطنة "ياد بنيامين" وسط فلسطين المحتلة، لإحياء الذكرى العشرين لخطة الانفصال أحادية الجانب، التي نفذتها حكومة أرئيل شارون عام 2005، وشملت تفكيك المستوطنات في قطاع غزة وأربع مستوطنات شمالي الضفة الغربية.
وقال الوزير اليميني في حكومة بنيامين نتنياهو: "نحن أقرب من أي وقت مضى إلى إعادة بناء غوش قطيف"، في إشارة إلى الكتلة الاستيطانية الكبرى التي كانت قائمة جنوبي قطاع غزة قبل الانسحاب.
وأضاف: "حيث لا توجد مستوطنات، لا يوجد جيش.. وحيث لا يوجد جيش، لا يوجد أمن"، في تبرير واضح لدعوات إعادة السيطرة الميدانية على القطاع، زاعماً أن "غزة جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل".
وتابع قائلا: "لا أريد العودة إلى غوش قطيف كما كانت، كانت صغيرة ومكتظة. نحتاجها الآن أكبر بكثير، وأوسع بكثير".