قال أحد أعضاء حكومة الحرب الإسرائيلية، إن اتفاق وقف إطلاق النار وحده هو الذي يمكن أن يؤدي إلى إطلاق سراح عشرات الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة.

وأضاف غادي يزنكوت، وهو أيضا قائد الجيش سابقا، أن أولئك الذين يزعمون أنه يمكن تحرير الرهائن من خلال الضغط العسكري "ينشرون الأوهام".

وكانت تعليقات يزنكوت التي بثتها القناة 12 الإسرائيلية في وقت متأخر من الخميس، أحدث علامة على تزايد الخلاف بين القادة السياسيين والعسكريين حول اتجاه الحرب الإسرائيلية على حركة حماس.

ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل تام وقف الحرب، قبل تحقيق "أهدافها" وفق وجهة نظره، وهي القضاء على حماس وتحرير أكثر من 100 رهينة متبقية في قطاع غزة.

وأدى الصراع، الذي دخل الآن شهره الرابع ولا يظهر أي علامة على نهايته، إلى تأجيج التوترات في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 24 ألف فلسطيني قتلوا، بينما شرد ما يقترب من مليوني شخص.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حركة حماس بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو إسرائيل قطاع غزة حركة حماس حركة حماس بنيامين نتنياهو أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى: نطالب نتنياهو بتقديم مقترح لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن دفعة واحدة

 تتزايد الدعوات الموجهة إلى رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب والتوصل إلى صفقة شاملة تعيد جميع الرهائن دفعة واحدة، في ظل تصاعد الغضب الشعبي والضغط المستمر من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

وعبّرت هيئة عائلات الأسرى عن رفضها القاطع لأي اتفاق جزئي، معتبرة أن مثل هذه الاتفاقات تشكل خطرًا على حياة الرهائن وتضيع فرصًا ثمينة لإعادتهم سالمين. 

وأكدت الهيئة أن الإطلاق الجزئي للأسرى يُعد مفهومًا خطيرًا يهدر وقتًا ثمينًا ويعرض جميع الرهائن للخطر، مطالبةً بوقف الحرب وإعادة جميع المختطفين دفعة واحدة وبشكل فوري. 

زلزال سياسي في إسرائيل... بينيت يتفوق على نتنياهو لأول مرةمكتب نتنياهو يزعم استعادة جثمان أسير تايلاندي من غزة

اتهمت عائلات الأسرى نتنياهو بأنه يعرقل التوصل إلى اتفاق شامل لأسباب سياسية، مشيرة إلى أن رفضه إنهاء الحرب في الوقت الحالي يخدم مصالحه السياسية الضيقة ولا يعكس مصلحة الدولة أو العائلات. 

ومن جهتها، أعلنت حركة حماس مرارًا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. 

تقدر تل أبيب وجود 56 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 10,400 فلسطيني يعانون من ظروف صعبة. 

في ظل هذه التطورات، يتزايد الضغط على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى حل ينهي معاناة الأسرى وعائلاتهم، ويضع حدًا للحرب المستمرة في قطاع غزة

طباعة شارك بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاحتلال صفقة شاملة الأسرى الإسرائيليين قطاع غزة عائلات الأسرى حياة الرهائن نتنياهو

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
  • هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا
  • “ليس من مصر ولا قطر”.. تقرير إسرائيلي عن حل لأزمة الرهائن في غزة يتجاهله نتنياهو
  • فشل الخطة الامريكية الإسرائيلية للمساعدات واستعداد حكومة غزة لتأمين توزيعها
  • بين نار غارات غزة والصوت السعودي.. 68 قتيلاً ودعوات دولية لوقف المعاناة
  • مظاهرات في قلب تل أبيب ضد نتنياهو.. أوقف الحرب فورًا وأعد الأسرى
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بإنهاء الحرب وتتّهم نتنياهو بتقويض جهود التوصل لاتفاق
  • واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
  • عائلات الأسرى: نطالب نتنياهو بتقديم مقترح لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن دفعة واحدة
  • القائد السابق لفرقة غزة: هزمنا جيوشا في أيام وفشلنا تماما في هزيمة حماس