سيناتور أميركي: إسرائيل ستفعل في غزة ما فعلناه في طوكيو
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
قال السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام، الأحد، إنه لا توجد وسيلة آمنة لإسرائيل للتفاوض مع حماس لإنهاء الحرب، مبرزا أن إسرائيل ستفعل في القطاع مثلما فعلت الولايات المتحدة في طوكيو وبرلين بنهاية الحرب العالمية الثانية.
وأشار غراهام، في مقابلة ضمن برنامج "ميت ذا برس" على شبكة "إن بي سي نيوز"، يوم الأحد، إلى أنه يعتقد أن إسرائيل خلصت إلى "أنها لا تستطيع تحقيق هدف إنهاء الحرب مع حماس بطريقة تضمن أمن إسرائيل".
وأضاف: "أعتقد أن ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) توصل إلى هذه الخلاصة أيضا، وأنا بالتأكيد توصلت إليها، لا توجد وسيلة لإنهاء هذه الحرب بالتفاوض مع حماس".
وأوضح: "سيفعلون في غزة ما فعلناه في طوكيو وبرلين، سيأخذون المكان بالقوة ويبدؤون من جديد، مقدمين مستقبلا أفضل للفلسطينيين، على أمل أن يتولى العرب السيطرة على الضفة الغربية وغزة".
وعندما سئل غراهام عما إذا كانت السيطرة على غزة تعني أن الرهائن لن يعودوا أحياء، قال: "آمل ألا يكون الأمر كذلك".
وتابع: "أعتقد أن هناك من داخل حماس من قد يقبل المرور الآمن إذا أطلقوا سراح الرهائن. لو كنت مكان إسرائيل، سأقدم هذا العرض لمقاتلي حماس: يمكنكم المغادرة بأمان. نحن نريد رهائننا".
وقال ترامب، الأحد، إنه لا يعلم ماذا سيحدث في غزة، مشيرا إلا أن إسرائيل يجب أن تتخذ قرارها.
وتابع الرئيس الأميركي، في حديثه للصحفيين قبل اجتماعه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية في غزة، مضيفا أنه لا يعلم ما سيحدث بعد تحرك إسرائيل للانسحاب من مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن مع حماس.وأوضح أن حماس "أظهرت فجأة موقفا متشددا تجاه قضية الرهائن"، مبرزا "لا يريدون إعادتهم، ولذلك سيتعين على إسرائيل اتخاذ قرار".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غراهام إسرائيل حماس دونالد ترامب غزة طوكيو الضفة الغربية الرهائن فون دير لاين الرهائن الكونغرس الأميركي ليندسي غراهام إسرائيل حرب غزة فلسطين غراهام إسرائيل حماس دونالد ترامب غزة طوكيو الضفة الغربية الرهائن فون دير لاين الرهائن أخبار إسرائيل مع حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحليل أميركي يشكّك في اتهامات إسرائيل: لا أدلة على سرقة حماس للمساعدات الإنسانية في غزة
أظهر تحليل لوكالة التنمية الدولية الأمريكية (USAID) غياب أي دليل يثبت وجود سرقة ممنهجة للمساعدات من قبل حركة حماس، مشككًا في الرواية التي تتبناها إسرائيل والولايات المتحدة لتبرير الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات، والتي أفضت إلى مقتل العديد من المدنيين. اعلان
أُنجز التحليل أواخر حزيران/يونيو من قبل مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (BHA)، وشمل مراجعة لـ156 بلاغًا عن حوادث سرقة أو فقدان لمساعدات أمريكية تم الإبلاغ عنها من قِبل منظمات شريكة بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 وأيار/مايو 2024.
وبحسب ما اطلعت عليه وكالة "رويترز"، لم يعثر التحليل على أي تقارير تشير إلى أن حماس استفادت من تلك المساعدات.
ووفقًا للتحليل، فإن 44 حادثة من أصل 156 كانت مرتبطة "مباشرة أو بشكل غير مباشر" بعمليات عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك غارات جوية وأوامر إخلاء أجبَرت منظمات الإغاثة على استخدام طرق خطرة لإيصال المساعدات.
وأكد مصدر استخباراتي لـ"رويترز" عدم وجود تقارير استخباراتية أمريكية تفصيلية عن استيلاء حماس على المساعدات، مشيرًا إلى أن واشنطن تعتمد على تقارير إسرائيلية.
من جهته، شكك متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في النتائج، مشيرًا إلى وجود تسجيلات مصوّرة تُظهر حماس وهي تنهب المساعدات، كما اتهم منظمات الإغاثة بالتستّر على "فساد في توزيع المساعدات"، وفقًا لـ"رويترز".
إسرائيل: حماس تستولي على المساعدات الإنسانيةتزعم إسرائيل أنها تسمح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنها تشدد على ضرورة السيطرة عليها لمنع حماس من سرقتها. وتستند تلك المزاعم إلى تقارير استخباراتية، تقول إسرائيل إنها تظهر تسلّل عناصر من حماس إلى شاحنات المساعدات ومصادرتهم لها "بشكل علني وسري".
ويقول الجيش الإسرائيلي إن حماس حوّلت نحو 25% من المساعدات إلى مقاتليها أو باعتها للمدنيين. من جهتها، تدّعي مؤسسة GHF أنها قطعت الطريق على حماس من خلال توزيع المساعدات مباشرة على المواطنين، لكنها في المقابل تواجه اتهامات من الأمم المتحدة ومنظمات أخرى بانتهاك مبدأ الحياد الإنساني عبر نموذج توزيعها. غير أن حماس نفت هذه الاتهامات مرارًا.
Related حماس تردّ على مقترح وقف إطلاق النار في غزة.. هل توافق إسرائيل؟"خطأ تقني".. الجيش الإسرائيلي يكشف عن نتائج تحقيقه في قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزةبوادر إيجابية لموقف إسرائيل من رد حماس على وقف إطلاق النار في غزة مجاعة غير مسبوقة في غزةيشير تقرير لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى أن ربع سكان غزة، أي نحو 500 ألف شخص، يواجهون خطر الجوع الشديد، في حين يعاني الآلاف من سوء تغذية حاد، بينهم أطفال توفي بعضهم جوعًا وفقًا لمنظمة الصحة العالمية وأطباء محليين.
وقد قُتل أكثر من 1,000 شخص أثناء محاولتهم البحث عن الطعام، معظمهم في محيط مواقع التوزيع التابعة لمؤسسة GHF، التي تستخدم شركة لوجستية أمريكية خاصة.
وقد وصف المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني وضع سكان غزة بالقول: "ليسوا أمواتًا ولا أحياء، بل جثث تمشي على الأقدام". وأضاف في تغريدة أن ظهور المجاعة يبدأ عندما تفشل آليات التكيّف، ويختفي الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية. وقد وثّقت منظمة الصحة العالمية وفاة 21 طفلًا دون سن الخامسة بسبب سوء التغذية، فيما يُقدّر عدد ضحايا الجوع بما لا يقل عن 100 شخص.
وتتواصل الأزمة مع استمرار إغلاق المعابر لأكثر من 140 يومًا، ومماطلة إسرائيل في تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الأمر الذي أبقى شاحنات المساعدات عالقة على الحدود.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر 2023، قُتل ما لا يقل عن 59,200 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة. وقد أدت الحملة العسكرية إلى تدمير القطاع بشكل شبه كامل، وألحقت دمارًا واسعًا بالنظام الصحي، وسط نقص حاد في الغذاء ومقومات البقاء.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة