رئيس جمعية سيناء: الأنفاق اختصرت وقت العبور من 5 ساعات إلى 10 دقائق
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعرب عبد الله جهامة رئيس جمعية سيناء، عن شكره وامتنانه لجهود الدولة في سيناء وخاصة منطقة شمال سيناء التي تشهد تطويرا كبيرا منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الدولة المصرية.
المشروعات التنموية لم تتوقف خلال محاربة الإرهابوأضاف «جهامة» في مداخلة هاتفية على فضائية إكسترا نيوز، أن سيناء تشهد إقامة عدد من المشروعات خلال الـ10 سنوات الأخيرة، لافتا إلى أن المشروعات التنموية لم تتوقف حتى خلال محاربة الإرهاب، حيث قامت الدولة بإنشاء عدد من المجمعات الزراعية خلال هذه الفترة.
وتابع، أن جهود الدولة بسيناء لا ينكرها إلا جاحد، لافتا إلى أنه ومنذ سنوات قليلة كان المواطنون بسيناء ينتظرون 5 ساعات للعبور بالمعدية، سواء بالسويس أو بالإسماعيلية أو ببورسعيد أما الآن فإن العبور يستغرق 10 دقائق بعد إنشاء الإنفاق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء الأنفاق بورسعيد السويس الإرهاب التنمية
إقرأ أيضاً:
شعب مصر: جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية تجسد معاني العروبة والإنسانية
قال أشرف المقدم، رئيس حزب شعب مصر، إن مصر رفعت صوتها عاليًا دفاعًا عن الإنسان الفلسطيني، ورفضًا للعدوان الذي يتعرض له المدنيون الأبرياء في قطاع غزة في وقت صمت فيه الكثيرون، مؤكدا أن المواقف المصرية – رسميًا وشعبيًا – جسدت أسمى معاني العروبة والإنسانية، وحركت الضمير العالمي نحو ضرورة وقف نزيف الدم وإنهاء الحصار الجائر.
وأشار المقدم في بيان له إلى أن مصر تواصل إرسال قوافل المساعدات عبر معبر رفح، رغم ما يحيط بها من مخاطر وتعقيدات أمنية، كما تعمل الدبلوماسية المصرية ليل نهار في المحافل الدولية، مطالبة بوقف إطلاق النار الفوري، وتقديم الحماية الدولية للمدنيين، وإتاحة المساعدات دون عوائق.
وأوضح رئيس حزب شعب مصر أن هذه المواقف النبيلة تعيد لمصر ريادتها السياسية والإنسانية، وتضعها في صدارة الدول التي تنحاز إلى السلام العادل، مؤكدا أن الجهود المصرية في إدخال المساعدات الإنسانية تعتبر نموذجًا يُحتذى به، ويجب على الأمم المتحدة ومجلس الأمن تحمل مسؤولياتهم أمام ما يجري في غزة، في ظل المعركة التى تخوضها الدولة المصرية من أجل العدالة الإنسانية، والدفع نحو حل جذري يُعيد للشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة ويُنهي عقودًا من المعاناة.
وتابع المقدم: "مصر اليوم تثبت أنها ليست فقط دولة جوار، بل أمة تحمل على عاتقها مسؤولية الدفاع عن الإنسان العربي، دون مساومة، ودون تردد".