في إطار مشاركتها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 55 التي تضم أكثر من 1000 إصدار، أطلقت مجموعة بيت الحكمة للثقافة عددًا من مبادرات ومشروعات نشر المؤلفات العربية، بالإضافة إلى إصدارتها المترجمة عن اللغة الصينية، منها مشروع أفق للدراسات الفكرية والنقدية الذي يستهدف دعم الاتجاهات الجديدة في الفكر العربي عن طريق نشر مؤلفات أبناء الجيل الثاني من المفكرين والأكاديميين، وإنشاء مكتبة فكرية ثقافية عربية بتوجه لا ينفصل عن مستجدات العالم.

وقد صدر عن المشروع 12 عنوانًا في عامه الأول، كما أطلقت بيت الحكمة مشروع نشر لليافعين والناشئة والذي أدرج أحد إصداراته بالقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وصدر عن هذا المشروع 8 عناوين حتى الآن إضافة إلى 80 عنوانا مترجم للناشئة، وأكثر من 300 عنوان من الكتب المصورة للأطفال.

كما أطلقت بيت الحكمة مشروعها "بيت الحكمة بالعربي"، ليكون منصة لكل المبدعين العرب لنشر المؤلفات الأدبية والفكرية على اختلافها، تحت شعار "كتب تَبقى" لتأكيد وضمان تقديم كل ما هو جدير بالقراءة، وترسيخ شكل مغاير للمفهوم التقليدي للنشر، ويضم كذلك الترجمات الأدبية عن لغات العالم، هادفة لإحياء كنوز المعرفة العربية ونقل ما يفيد من العالم للقارئ العربي وأصدرت أكثر من 30 مؤلَّفًا لأبرز الكتاب في مصر والعالم العربي، في الفكر والأدب والتاريخ والفنون وغيرها من دروب المعرفة.

ومن الأعمال الأدبية الصادرة عن بيت الحكمة، رواية "تاج شمس" للكاتب هاني القط التي تدور حول  بلد أسطورية لأهلها حكايات غريبة تجعلهم يختفون بينما تبقى البلد في حالة انتظار دائم، ورواية "لعبة النوافذ" للكاتبة رباب كساب التي تدور حول فكرة التلصص ومعايشة عوالم الآخرين، ورواية "نساء المحمودية" للكاتب منير عتيبة التي نعرف من خلالها سيرة مكان من خلال سيرة نسائه، ورواية "منروفيا" للكاتب أحمد فريد المرسي التي تدور حول قصة حب تولد أثناء الحرب الأهلية في ليبيريا، ورواية "سفينة الجزيري" للكاتب محمد جبريل والتي تدور حول شخص يرغب في النجاة مع مجموعة على متن سفينة. 

ومن الكتب الفكرية، أصدرت بيت الحكمة كتاب "هوامش على دفتر الثقافة" للكاتب عزمي عبد الوهاب الذي يتتبع فيه مجموعة من المصطلحات الأدبية، ويستقصي وجودها في الفكر والأدب والفنون والثقافة، وكتاب "الحكاية على حافة النوم الكبير" للكاتب مهاب نصر الذي يتناول مفهوم السرد بشكل عام، وكتاب "الاقتراب من العمق" للكاتب مصطفى عبادة الذي يقترب فيه من عمق التجربة الصينية ويحللها، وكتاب "أساطير شخصية" للكاتب محسن عبد العزيز الذي يحلل فكرة الأسطورة وفق إطار مغاير لحياة أبرز الشخصيات العامة التي أثرت تاريخيا، وكتاب "البحث عن مصر" للدكتور خالد عزب المشغول بالبحث عن هوية مصر ودراسة تحولاتها، وكتاب "الغناء وعبقرية الثقافة المصرية" للدكتور كمال مغيث الذي يحلل فيه تراثنا الغنائي الذي يشكل واحدًا من أهم عناصر الشخصية الوطنية المصرية وقوتها الناعمة حتى أصبح هذا الفن من أهم عناصر توحيد الوجدان العربي، وكتاب "نزع الأقنعة" للكاتب شريف قنديل، والذي يقترب فيه من تجربة الشاعر محمد عفيفي مطر.

كما أصدرت بيت الحكمة كتاب "مقدمات طه حسين"، جمع وتقديم وتعليق علي قطب، والسيرة الدرامية لأسمهان تحت عنوان "أميرة الحب والأحزان" لماهر زهدي، وآخر مسرحيات الكاتب الكبير محمد أبو العلا السلاموني "الحب في ميدان التحرير"، ولا تنسى أن تقدم لقارئها المحب للفنون التشكيلية كتاب "جمالك والحلي" لرضا معوض.

أما عن الإصدارات المترجمة عن الصينية فجاء أبرزها رواية "الزمن المفقود" للكاتب الصيني الشهير وانغ شياوبو، وكتاب "18 حكاية من قرية دخلتها الشمس" للكاتب لي دي وكلاهما من ترجمة د.أحمد السعيد، ورواية "تاريخ آخر للضحك" للكاتب الصيني ليو جين يون وترجمة د.أحمد السعيد ود. يحيى مختار، وترجمة النسخة الأصلية الكاملة للكتاب الشهير "فن الحرب" لسون تسي، وكتاب "طريق الصين.. المغزى والجوهر" لهان تشينغ شيانغ وترجمة يوسف علي، وكتاب "التنمية الاشتراكية الصينية في 70 عاما" بجزأيه للبروفيسور وانغ جينغ تشينغ وترجمة جورجينا القس زكريا، وكتاب "الطباعة الخشبية في الصين.. الأصول والتقنيات" لتشن تشي ترجمة فاطمة أسامة، وكتاب "النفط والغاز الطبيعي" من تحرير هو ون روي وترجمة إسراء خطاب، وكتاب "فنون الكهوف الصينية.. التراث الفني والإرث الحضاري"، وكتاب "القيم الصينية العابرة للثقافات" من تحرير تشانغ سان يوان وكلاهما من ترجمة محمد عبد الحميد، أما الترجمات العامة إلى العربية فمن أبرزها "ثقب المفتاح لا يرى" ترجمة د.سارة حامد حواس والذي تترجم فيها لشاعرات أمريكيات حاصلات على جائزتي نوبل وبوليتزر العالميتين، وهو من تحرير وتقديم الكاتب أحمد الشهاوي.

كما أصدرت بيت الحكمة ضمن مشروع أفق للدراسات الفكرية والنقدية الذي أطلقته 12 كتابًا وهي "الشعر والمشروع القومي" للدكتور محمد عبد المطلب، و"معجم الوأد" للدكتور محمد فكري الجزار، وكتاب "حدود النقد وطموح الإبداع" للكاتب سيد الوكيل"، وكتاب "دلالات المكان السردي.. من التمثُّل الثقافي إلى الاستجابة الجمالية" للدكتور محمد السيد إسماعيل، و"التماسك النصي في الشعر العربي" للدكتور حسام جايل، وكتاب "خطاب الذات في السيرة النسائية الذاتية" للدكتورة نعيمة عاشور، وكتاب "الزمن النوعي وإشكاليات النوع السردي" الدكتور هيثم الحاج علي، وكتاب "سرديات الانتهاك في الرواية العراقية" للمؤلف علي حسن الفواز، وكتاب "الألعاب التراثية من الموروث الثقافي إلى الاستثمار التربوي" للدكتور بوزيد الغلى، وكتاب "أصداء الشاعر القديم.. تعدد الرواية في الشعر الجاهلي" للدكتور أيمن بكر، وكتاب "النقد الثقافي.. نحو منهجية التحليل الثقافي للأدب" للدكتور محمد إبراهيم عبد العال، وكتاب "مفهوم العامة.. الجلي والخفي" للدكتور معجب العدواني.

أما المؤلفات من كتب اليافعين فتنشر بيت الحكمة للثقافة خمس روايات جديدة لليافعين "11 مهمة لاستعادة العالم للكاتب علي قطب ورسوم نرمين بهاء، و"وداعا مانهاتن" للكاتب أسامة الزيني، ورسوم أحمد جعيصة، والمجموعتين القصصيتين "الزورق الأبيض" و"ربابة الصبي" للكاتب يه شاو كين من التراث الصيني، وترجمة عبد الله ما جي كو، ومن إعداد وتقديم الكاتب الراحل سعد عبد الرحمن، ورسوم نسرين بهاء، و"مدينة البلور" للكاتب السيد فهيم ورسوم محمد عطية.

مجموعة بيت الحكمة للثقافة، هي مشروع ثقافي متكامل يعمل في مصر والإمارات والمغرب والصين، يهدف لبناء جسور معرفية عربية وإقليمية ودولية عبر فروعه ومشروعاته المتنوعة، التي تهتم بوصل الشرق بالشرق، وصناعة معرفة تبقى عن طريق النشر والترجمة والتعليم والمرئيات والصناعات والتجارة الثقافية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب التی تدور حول للدکتور محمد

إقرأ أيضاً:

محمد محيي الدين والوضاءة التي كانت عبر مناديله العديدة

محمد محيي الدين والوضاءة التي كانت عبر مناديله العديدة

محمد كبسور

محمد محيي الدين، مبدع سوداني متعدّد، ورائد من رواد التجديد في الشعر الحديث. قاص وروائي ومسرحي وصاحب ملكات أدبية رفيعة، له إسهامات مقدّرة في الشعر والمسرح والسيناريو والأفلام القصيرة. تميّزت كتابته بمخزون تاريخي وقراءة في الواقع السوداني المعاصر.

من أوائل الذين درسوا بالمعهد العالي للموسيقي والمسرح، وتخصص في الدراسات النقدية. عمل في مجال التعليم. غاب عن الوطن لفترة وعاد ليواصل اسهاماته الأدبية والفنية بمدينة ود مدني والتي استقر فيها حتي لحظة وفاته صباح الثلاثاء 26 مايو 2015م.

محمد محيي الدين من مؤسسي رابطة الجزيرة للآداب والفنون والتي عملت على اثراء الساحة الثقافية في الثمانينات والتسعينات بمعية رابطة سنار الأدبية ورابطة اولوس ورابطة أبناء دارفور ونهر عطبرة الأدبية.

كان مشاركاً في كثير من المنتديات والمهرجانات العربية والسودانية. وكانت آخر مشاركاته في لجنة تحكيم جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي في محور الشعر.

يعتبر محمد محيي الدين من الأدباء الذين برزوا في السبعينيات وحاولوا التمرد على قيود و بناء قصيدة الستينيات. وهو من أوائل الذين كتبوا قصيدة التدوير، و وسم ببصمته جيلاً كاملاً بمدرسته التجريبية الشعرية والمسرحية. التقط التيارات السابحة في الهواء عاملاً على تحريك الساكن الإبداعي، وبذل مجهوداً كبيراً في تبني المواهب الشابة وفي تقديم خبرته لها، وتحلّقت أجيال كثيرة حوله فرفدها بمعارفه المختلفة.

نادَى محمد محيي الدين بكتابة القصيدة المفتوحة التي تستفيد من تقنيات السينما والحوار والنثر، وشكّل بذلك تياراً شعرياً رائداً في الكتابة التجريبية. ويمتلك محمد محي الدين القدرة علي اختصار تجارب شعرية وسردية عديدة داخل النص الواحد.

ولعل أعماله التي اطلت علي الجمهور مثل ديوان “الرحيل على صوت فاطمة” ومجموعة “عشر لوحات للمدينة وهي تخرج من النهر” أو تلك التي كانت في انتظار النشر مثل مجموعة “اتكاءة على سحابة وردية” هي التي وضعت محمد محي الدين ضمن الشعراء المميزين بالسودان.

كما أن قصائده التي تناولها بعض من المغنين المجدّدين، قد سلطت الضوء علي تجربته خصوصاً وسط الأجيال الجديدة، مثل قصيدة “المناديل الوضيئة” التي لحنها وغنّاها الفنان الراحل مصطفي سيد أحمد، و”مطر الليل” التي صدرت من ضمن ألبوم غنائي للفنانة ياسمين ابراهيم.

تجربة محمد محيي الدين المسرحية تجربة ثرّة دعمها بالدراسة في المعهد العالي للموسيقى والمسرح. ويعد محي الدين من مؤسسي مسرح الشارع، حيث عرضت مسرحياته في الشوارع السودانية في كثير من المدن. ويتداخل الشعر والمسرح في عالم محمد محي الدين، فبقدر ما يكون هو شاعراً متفجراً في اللغة والصورة الشعرية والبناء المعماري للقصيدة، يكون أيضاً كاتباً مسرحياً يسعى إلى ذلك مستفيداً من شاعريته “وفق وصف الشاعر يحي فضل الله”.

ولمحمد محيي الدين العديد من الدراسات عن المسرح نُشرت بالملاحق الثقافية بالصحف ومجلة الثقافة السودانية. وعلي أيام وجوده بالمعهد كان عضواً فعالاً في جماعة السديم المسرحية.

وفي بحثه عن التجريب، قدم محمد محيي الدين مسرحية “ضو البيت” اقتباساً عن رواية الكاتب الراحل الطيب صالح. وعرضت المسرحية عام 1985 بمسرح قاعة الصداقة وقدمتها جماعة السديم المسرحية والتي عرضت له أيضاً مسرحية “مطر الليل” ومسرحية “الرجل الذي صمت” ومسرحية “القطر صفر” ومسرحية “من كي لي كي” ومسرحية “القنبلة والعصفور” كما له مسرحية عن الشيخ فرح ودتكتوك. ومارس محمد محي الدين تجربة الإخراج المسرحي داخل جماعة السديم عبر إخراجه لمسرحيته “هبوط الجراد”.

وفي الكتابة للمسرح مارس محمد محيي الدين أيضاً التأليف المستند على نصوص كتاب آخرين، وأعد كثيرا من المسرحيات العربية مثل مسرحية “أنت قتلت الوحش” للكاتب المصري الشهير علي سالم، ومسرحية “اللغز” وهي إعادة كتابة للمسرحية المعروفة (أوديب ملكاً) لنفس الكاتب، وقام محمد محي الدين بسودنتها (العيش). كما قدّم مسرحية “الرحلة، موت بالجملة”، وهذا النص سودنة لمسرحية الكاتب العبثي الفرنسي (يوجين يونسكو) (ليلة القتلة).

يقول محمد محيي الدين عن علاقة الشعر بالمسرح، “يمكن الإستفادة من الشعر في تطوُّر شكل الكتابة المسرحية ولكن يجب أن يتم ذلك بدون تعمُّد، أي لايمكن لمجرد أنك شاعر أن تكتب مسرحية. فالعملية الفنية هنا تخضع في المقام الأول لمعرفتك بفن المسرح معرفةً توازي معرفة أن تكتب قصيدة، كما أني أرى أنه يمكن أن يتطوّر شكل القصيدة بالإستفادة من المسرح، بل من الموروث من الأشكال الفنية الأخرى من (كولاج، فلاش باك، طرق ووسائل المونتاج الزماني والمكاني)”.

ويقول محمد محيي الدين “تجدني أمزج بين المسرح والشعر وأحيانا القصة، ولي مجموعة قصصية بعنوان «الرجوع إلى ضاحية المطر» فقدتها ، على كل ، إنها وسائلي وأدواتي في تعرية القبح وجعل هذا العالم أجمل ما أمكن ذلك”.

انحاز محمد محيي الدين للقصة بشكل كبير، وكان يري أن تجارب كتابة القصة في السودان في تطوّر أكيد برغم حالة الإنكار التي صاحبته.

وفي كتاباته القصصية استخدم الأسطورة والفنتازيا ممزوجة بالثقافة الشعبية السودانية في إطار حداثي لامس القصة العربية في تطور بنائها من حيث استخدام اللغة الموحية بدلالاتها وحوارها.

وعرف عن محمد محيي الدين الصراحة خصوصاً في ابداء الرأي حول كل ما يخص التجارب الأدبية والفنية.

وكثيراً ما كان ينتقد صمت وغياب الكُتاب الذين لديهم عطاء عميق وينتقد عزوفهم عن النشر، وينتقد الأثر السالب لذاك الغياب علي تواصل الأجيال. وكان يري أن انقطاع التواصل بين المبدعين الشباب والأجيال التي سبقتهم، أدى إلى انغلاق منتجات الشباب على التجارب الذاتية، فتمحورت حول الانفتاح على الثقافة العربية والافريقية والعالمية دون أن تلتقي كل الحلقات ما بين الثقافة المحلية والعالمية والعربية والافريقية. وكان يري ان التجربة الابداعية هى اتصال وليس انقطاع، وأن التجديد ليس في هدم التراث وليس في انقطاع تواصل التجارب الابداعية، التجديد في كشف عناصر الجِدّة في الواقع.

ولد  الشاعر والكاتب والمخرج المسرحي محمد محيي الدين في مدينة ود مدني في العام 1952م.

و رحل في 26 مايو 2015 إثر نوبة قلبية عن عمر ناهز 63 عاما. وشيع الشاعر الراحل في موكب مهيب إلى مقابر ود مدني.

له الرحمة و المغفرة.

الوسومالتعليم السودان الشاعر محمد محيي الدين المعهد العالي للموسيقي والمسرح رابطة أبناء دارفور رابطة الجزيرة للآداب والفنون رابطة اولوس رابطة سنار الأدبية محمد كبسور نهر عطبرة الأدبية

مقالات مشابهة

  • مناقشة المجموعة القصصية "منفى الآليات المتعطلة" ضمن الأنشطة الأدبية للثقافة بالقليوبية
  • رئاسة الشؤون الدينية تعلن جاهزيتها لإثراء تجربة الحجاج وترجمة ثلاثة خطب متتالية
  • عرفة والأضحى والجمعة.. «الشؤون الدينية» تعلن جاهزيتها لإثراء تجربة الحجاج وترجمة 3 خطب إلى 35 لغة عالمية
  • بعد انتهاء معرض الكتاب بالرباط.. جدل ثقافي وزخم فكري
  • اعلان النتائج الاولية لانتخابات اتحاد ادباء وكتاب العراق
  • «الإدارة الاستراتيجية».. كتاب جديد للدكتور بهاء الدين سعد
  • هيئة الكتاب تصدر إصدارا جديدًا عن الإدارة الاستراتيجية لـ بهاء الدين سعد
  • سكاي أبوظبي تستحوذ على 450 فداناً في رأس الحكمة
  • رونالدو أم محمد صلاح.. من هو اللاعب الذي يرغب الأهلي المصري بضمه قبل كأس العالم للأندية؟
  • محمد محيي الدين والوضاءة التي كانت عبر مناديله العديدة