برلماني: طرح الوثيقة الاستراتيجية للاقتصاد المصري على الحوار الوطني يعزز المشاركة المجتمعية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أوضح الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أهمية وثيقة أبرز التوجهاتِ الاستراتيجيةِ للاقتصادِ المصري للفترةِ الرئاسيةِ الجديدة 2024-2030"، التي طرحتها الحكومة على الحوار المجتمعي، والتي ستكون على مائدة الحوار الوطني في مرحلته الثانية.
وأشار، في بيان له، اليوم، أن عرض الوثيقة على الحوار الوطني؛ يعكس رغبة الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على توسيع دائرة النقاش حول الوثيقة التي تحدد توجهات الاقتصاد المصري خلال السنوات الـست المقبلة، من خلال الاستماع إلى آراء الخبراء والمتخصصين وأصحاب المصلحة وغيرهم من المشاركين في جلسات الحوار الوطني.
وقال "محسب"، إن توسيع دائرة الحوار حول الوثيقة؛ سيسهم في الاستماع إلى جميع الآراء والمقترحات بشأن خطط وآليات التنفيذ، ومن ثم الاستفادة من طاقات أصحاب المبادرات والأفكار البناءة، وتعزيز دعائم المشاركة المجتمعية في صياغة السياسات الاقتصادية.
ونوه بأن الوثيقة تتضمن 873 توصية داعمة لأداء الاقتصاد المصري، تأتى متوافقة مع الرؤية الشاملة التي تتبناها الدولة المصرية ممثلة في استراتيجية مصر للتنمية المستدامة "مصر - 2030"، ومن ثم تكون هذه الوثيقة إحدى آليات تنفيذ مستهدفات الاستراتيجية، الأمر الذي يدعم الخطط التنموية للدولة المصرية.
وأضاف مقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أن الوثيقة تستهدف تحقيق معدل نمو اقتصادي يتراوح بين 6 إلى 8% خلال الفترة (2024-2030)، مؤكدا أنه أمر ممكن في ظل ما يمتلكه الاقتصاد المصري من مقومات.
ولفت إلى أنه في ظل الأزمة الروسية - الأوكرانية استطاع الاقتصاد المصري أن يحقق معدل نمو بلغ 6.6% في عام 2022، فيما نجح خلال عدد من السنوات السابقة في تحقيق معدل نمو بلغ 7%، الأمر الذي يؤكد أن تحقيق هذه المعدلات ممكن في حال إجراء بعض الإصلاحات، ومنح الاقتصاد المصري مزيدا من المرونة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الوثيقة حددت 8 توجهات استراتيجية مقترحة لتحقيق الإصلاحات المطلوبة على صعيد النمو والاستثمار والتصدير وغيرها، مؤكدا على قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق استراتيجية مصر للتنمية المستدامة "مصر - 2030"، خاصة بعد إجراء العديد من الإصلاحات في بنية الاقتصاد المصري على مدار السنوات الماضية، وهو ما انعكس على تحسن العديد من المؤشرات الاقتصادية، رغم الأزمات العالمية المتعاقبة والتي شكلت مصدر ضغط كبير على الاقتصاد المصري.
وشدد النائب أيمن محسب، على أهمية تحرك الحكومة نحو صياغة خطة لمستقبل الاقتصاد خلال السنوات الست المقبلة لتعزيز مرونته في مواجهة الأزمات، من أجل الارتقاء بحياة المصريين والذي يعد هو الهدف الرئيسي لجميع الإجراءات والخطط التي تتبناها الدولة على جميع الأصعدة، وتعزيزا لمسيرة البناء التي بدأتها الدولة المصرية على مدار 10 سنوات ماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإقتصاد المصرى المشاركة المجتمعية السياسات الاقتصادية الحكومة جلسات الحوار الوطني الاقتصاد المصری الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
برلماني: رأس الحكمة ستكون بوابة مصر السياحية.. وعلينا تسويق المنتج المصري عالميا
أكد النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب، أهمية المضي قدمًا في تنفيذ خطة الدولة التي تستهدف استقطاب 30 مليون سائح سنويًا، مشددًا على ضرورة التوسع في الترويج للمنتج السياحي المصري، وتسليط الضوء على المدن السياحية الجديدة التي طورتها الدولة مؤخرًا، وفي مقدمتها رأس الحكمة والعلمين الجديدة، باعتبارهما من أبرز النماذج الحديثة للسياحة المتكاملة في منطقة الشرق الأوسط.
تيسير حركة السياحة الوافدة للمنطقةوأشاد النائب، في بيان له، بما أعلنه وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، بشأن تدشين مطار دولي جديد بمدينة رأس الحكمة خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن هذا المشروع يُعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تيسير حركة السياحة الوافدة للمنطقة، ويدعم جهود الدولة لتحويل المدينة إلى وجهة سياحية عالمية.
وأوضح عبد الستار أن مدينة رأس الحكمة ستشهد نقلة نوعية كبرى في مجال السياحة والاستثمار العقاري، خاصة بعد إعلان سكاي أبو ظبي، الذراع العقارية لشركة ADQ القابضة للاستثمار عن إقامة مشروع ضخم بقيمة 240 مليار جنيه في المدينة، مؤكدًا أن هذا الاستثمار يُبرز حجم الثقة الإقليمية في الاقتصاد المصري، ويُمهّد الطريق لتحول رأس الحكمة إلى عاصمة سياحية جديدة على الساحل الشمالي.
تطوير البنية التحتية والمطارات والموانئ السياحيةوذكر أن الحكومة المصرية تُولي ملف السياحة اهتمامًا بالغًا، ليس فقط من خلال تطوير البنية التحتية والمطارات والموانئ السياحية، بل أيضًا عبر تيسير الإجراءات أمام المستثمرين وتقديم حوافز متنوعة، إيمانًا بأهمية هذا القطاع كـ”أحد أهم مصادر الدخل الأجنبي للبلاد”، ومحرك رئيسي للنمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.
وأكد على ضرورة تكثيف الجهود الترويجية الدولية، والربط بين المواقع الأثرية العريقة والمقاصد السياحية الحديثة، بما يسهم في ترسيخ صورة مصر كوجهة سياحية متنوعة ومتكاملة على خريطة السياحة العالمية.