1105 حالات استفادت من مساعدات خيرية الشارقة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكدت جمعية الشارقة الخيرية أن برامج مساعداتها العلاجية في 2023 ساهمت في توفير العلاج لأكثر عن 1105 حالات مرضية عبر مشروعها العلاجي "خير الإنسانية " بتكلفة مالية بلغت 22.1 مليون وذلك عبر استقبالها طلبات مساعدات علاج المرضى عبر موقعها الإلكتروني.
أخبار ذات صلةوأوضح عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية أن مساعدة المرضى وعلاجهم تمثل إحدى أهم المبادرات الاستراتيجية لجمعية الشارقة الخيرية وترمي إلى تعزيز ونشر مبدأ التكافل الاجتماعي وهو المبدأ الذي بدأت الجمعية بالعمل به بالتعاون مع جهات عديدة لمساعدة المرضى المصابين بالأمراض المزمنة والذين يحتاجون للعمليات وليس لديهم كلفته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خيرية الشارقة الشارقة
إقرأ أيضاً:
«دبي الخيرية» توزع المرطبات ضمن حملتها الصيفية
دبي (الاتحاد)
في إطار حملتها الصيفية «نسمة خير في حر الصيف»، أطلقت «جمعية دبي الخيرية» سياراتها المجهزة لتجوب شوارع إمارة دبي، بهدف توزيع المياه الباردة والعصائر والمثلجات والوجبات الخفيفة (الكيك) مجاناً على الأفراد والتجمعات العمالية، من أجل تخفيف المخاطر الصحية، مثل الجفاف والإجهاد الحراري، المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة في أرجاء الإمارة خلال شهور الصيف.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية: «تهدف هذه المبادرة إلى توفير الترطيب الضروري لشريحة أساسية من مجتمعنا، وهم أولئك الذين يبذلون قصارى جهدهم تحت أشعة الشمس اللاهبة ودرجات الحرارة المرتفعة، مُساهمين بجهودهم في دفع عجلة التنمية والارتقاء بإمارتنا الفتية. وتجسد اهتمامنا بحياة الإنسان وصحته وحمايته من العوامل الطبيعية وتداعياتها وصون كرامته الإنسانية. وتمثل رسالة شكر وتقدير تُبعث من قلب المجتمع لكل يد تُسهم في بناء صرح دبي الشامخ».
وأضاف المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية: «نشكر بنك دبي الإسلامي الداعم الرئيسي لحملتنا الصيفية، وكل المساهمين والشركاء مثل شركة المراعي على دعمهم لهذه المبادرة الإنسانية التي تعزز قيم التراحم والعطاء، وتجسد إحساساً عالياً بالمسؤولية المجتمعية، وتعبر عن قوة وأصالة مجتمع دبي ودولة الإمارات بقدرته على فعل الخير، وتقديمه للعالم نموذجاً يحتذى به في التلاحم والتعاضد والاهتمام بجميع أفراده، بما يرسخ مبدأ التكافل بين شرائح المجتمع».
ترحيب
لاقت المبادرة ترحيباً واسعاً وصدى إيجابياً كبيراً في أوساط العمال والمقيمين على حد سواء، حيث عبر المستفيدون عن عميق امتنانهم وسعادتهم بهذه اللفتة الكريمة التي تُخفف عنهم وطأة حر الصيف القاسي، وتُعيد إليهم شيئاً من الطاقة والحيوية لمواصلة عملهم.