"الكابينيت" الإسرائيلي يوافق على تحويل أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية واقتطاع أموال غزة منها
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
وافق "الكابينت" الأمني والسياسي الإسرائيلي اليوم الأحد على تحويل عائدات الضرائب الفلسطينية عن طريق النرويج، على أن يتم اقتطاع مخصصات غزة من هذه الأموال.
إقرأ المزيدوعارض وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قرار المجلس الوزاري المصغر، قائلا: "للأسف رئيس الوزراء يتجاوز الخط الأحمر باستمرار، أحيانا يعطون الوقود، وأحيانا يدخلون المساعدات الإنسانية، وأخيرا بدأوا الأسبوع الماضي بنقل شاحنات الأدوية والآن يتخذون قرارا بتحويل الأموال للسلطة الفلسطينية".
من جهته، قال حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن "أي انتقاص من حقوقنا المالية أو أية شروط تضعها إسرائيل تقوم على منع السلطة من الدفع لأهلنا في قطاع غزة مرفوضة من جانبنا".
وأضاف: "نطالب المجتمع الدولي بوقف هذا التصرف القائم على القرصنة وسرقة أموال الشعب الفلسطيني وإجبار إسرائيل على تحويل أموالنا كافة".
وفي وقت سابق أفادت تقارير عبرية بأنه سيكون لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش حق النقض وتجميد هذه الأموال، إذا ثبت أنها وصلت إلى موظفي السلطة في غزة.
وأشارت التقارير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق خلال اجتماع مع سموتريتش ورون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي على تحويل العائدات إلى دولة ثالثة، تتعهد بعدم تحويل هذه الأموال إلى قطاع غزة.
وحذرت الإذاعة الإسرائيلية من المخاطر الناجمة عن استمرار تجميد عائدات السلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أن الاقتصاد الفلسطيني تدهور بشكل ملحوظ منذ هجوم أكتوبر، حيث من المتوقع أن ينخفض الناتج المحلي بنسبة 6% هذا العام.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة السلطة الفلسطينية بنيامين نتنياهو قطاع غزة على تحویل
إقرأ أيضاً:
عاجل || إسرائيل تمنع الصفدي من لقاء عباس (تفاصيل)
صراحة نيوز ـ زعمت مصادر عبرية أن سلطات الاحتلال قررت منع وفدٍ من وزراء خارجية عرب، بينهم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، من الدخول إلى رام الله لمقابلة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وبحسب الرصد من القناة 12 العبرية، فإن سلطات الاحتلال قررت منع الوفد العربي الذي كان من المقرر أن يصل يوم الأحد لعقد لقاء مع عباس من الدخول إلى الضفة الغربية.
ويضم الوفد، وفق القناة، وزراء خارجية الأردن ومصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة.
وزير الخارجية السعودي سيزور الضفة الغربية في أول زيارة من نوعها منذ عام 1967
تأتي هذه التطورات بعد أن أعلن مسؤولون فلسطينيون أن المملكة العربية السعودية سترسل وزير خارجيتها إلى الضفة الغربية، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ احتلال إسرائيل للمنطقة عام 1967.
وقال نائب رئيس السلطة الفلسطينية حسين الشيخ إن وفدًا وزاريًا عربيًا برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيصل إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية يوم الأحد المقبل، لعقد لقاء مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأوضح السفير الفلسطيني لدى المملكة العربية السعودية، مازن غنيم، في تصريح لقناة الإخبارية السعودية الحكومية، أن مصر والأردن و”دولًا أخرى” ستُرسل وزراء خارجيتها أيضًا للمشاركة في الزيارة.
ونقلت قناة الإخبارية عن غنيم قوله: “الزيارة الوزارية… تُعتبر رسالة واضحة بأن القضية الفلسطينية قضية مركزية للعرب والمسلمين”.
وأكدت السلطة الفلسطينية عقد اجتماع لوزراء خارجية عرب يوم الأحد القادم، دون تحديد هوية الدول المشاركة. وقد تواصلت شبكة CNN مع حكومات المملكة العربية السعودية ومصر وقطر للحصول على تأكيد رسمي حول الزيارة.
بدوره، ذكر مصدر إسرائيلي مطلع أن السلطات الإسرائيلية قد أُبلغت رسميًا بالزيارة