وافق "الكابينت" الأمني والسياسي الإسرائيلي اليوم الأحد على تحويل عائدات الضرائب الفلسطينية عن طريق النرويج، على أن يتم اقتطاع مخصصات غزة من هذه الأموال.

إقرأ المزيد في محادثة "صعبة".. بايدن يضغط على نتنياهو لحل قضية ضرائب الفلسطينيين

وعارض وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قرار المجلس الوزاري المصغر، قائلا: "للأسف رئيس الوزراء يتجاوز الخط الأحمر باستمرار، أحيانا يعطون الوقود، وأحيانا يدخلون المساعدات الإنسانية، وأخيرا بدأوا الأسبوع الماضي بنقل شاحنات الأدوية والآن يتخذون قرارا بتحويل الأموال للسلطة الفلسطينية".

من جهته، قال حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن "أي انتقاص من حقوقنا المالية أو أية شروط تضعها إسرائيل تقوم على منع السلطة من الدفع لأهلنا في قطاع غزة مرفوضة من جانبنا".

وأضاف: "نطالب المجتمع الدولي بوقف هذا التصرف القائم على القرصنة وسرقة أموال الشعب الفلسطيني وإجبار إسرائيل على تحويل أموالنا كافة".

وفي وقت سابق أفادت تقارير عبرية بأنه سيكون لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش حق النقض وتجميد هذه الأموال، إذا ثبت أنها وصلت إلى موظفي السلطة في غزة.

وأشارت التقارير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق خلال اجتماع مع سموتريتش ورون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي على تحويل العائدات إلى دولة ثالثة، تتعهد بعدم تحويل هذه الأموال إلى قطاع غزة.

وحذرت الإذاعة الإسرائيلية من المخاطر الناجمة عن استمرار تجميد عائدات السلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أن الاقتصاد الفلسطيني تدهور بشكل ملحوظ منذ هجوم أكتوبر، حيث من المتوقع أن ينخفض الناتج المحلي بنسبة 6% هذا العام.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة السلطة الفلسطينية بنيامين نتنياهو قطاع غزة على تحویل

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي: إسرائيل لم تستجب لنداءاتنا لوقف الاستيطان وإدخال المساعدات

قال وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو، إن إسرائيل لم تستجب لنداءاتنا لوقف الاستيطان وإدخال المساعدات.

وأضاف الوزير، خلال لقائه المذاع على قناة «العربية»، أن المفوضية الأوروبية تقدم مقترحات لتدابير تقييدية تجاه الحكومة الإسرائيلية التي لم تستجب لنداءات الدول الأوروبية من أجل وقف الاستيطان.

وتابع وزير الخارجية الفرنسي، إن تلك النداءات تستهدف كذلك إنهاء العمليات العسكرية لتوزيع المساعدات في غزة ودفع الأموال المجمدة من قبل الحكومة الإسرائيلية إلى السلطة الفلسطينية، وهناك فرصة كبيرة لتبني تلك التدابير التي تقدمها المفوضية.

وأكمل، أن الحكومة الإسرائيلية عليها أن تغتنم اليد الممدودة إليها هنا في نيويورك من المجتمع الدولي، وسيكون أمن دولة إسرائيل مضمونا أكثر إذا حصل الفلسطينيون على دولتهم التي لن تمثل تهديدا لإسرائيل وهذا التزام تم التعهد به من قبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

إسرائيلوزير الخارجية الفرنسيالاستيطانأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
  • مؤتمر حل الدولتين يطالب بانسحاب إسرائيل من غزة وتسليمها للسلطة الفلسطينية
  • أستاذ بالأزهر: محاولات تحويل الغضب العالمي من إسرائيل إلى مصر وقاحة غير مسبوقة
  • وزير الخارجية الفرنسي: إسرائيل لم تستجب لنداءاتنا لوقف الاستيطان وإدخال المساعدات
  • وزير خارجية إسرائيل: لن نقبل بدولة لـ"حماس" عبر حل الدولتين
  • وزير خارجية البرتغال: ملتزمون بحل الدولتين ونجدد دعمنا للسلطة الفلسطينية
  • تفاصيل اجتماع الكابينيت الإسرائيلي أمس بشأن قطاع غزة
  • وزير خارجية إسرائيل: لن نقبل بدولة لـ"حماس" عبر حل الدولتين
  • إلى أين يتجه الصراع بين إسرائيل وغزة؟ محررون بواشنطن بوست يجيبون
  • النرويج تقدم 20 مليون دولار أمريكي مساعدات للسلطة الفلسطينية