ضابط برتبة مقدّم يصفع عقيدا بالجيش العراقي.. ووزير الدفاع يعلق (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع العراقي ثابت محمد العباسي، السبت، عن توقيف ضباط ظهروا في مقطع فيديو، وتشكيل مجلس تحقيق بحقهم، وذلك وفق بيان لوزارة الدفاع نشرته، وكالة الأنباء العراقية "واع".
ووثق مقطع الفيديو الذي انتشر سريعا على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، ضابطا برتبة مقدم، وهو يمسك ملفا ويتحدث بحدة مع ضابط برتبة عَقيد (أعلى رتبة من الأول)، وقام بصفعه مرّتين على وجهه، ثم بالاعتداء عليه بالضرب على ظهره، فيما انهار الآخر بالبكاء؛ الشيء الذي أثار موجة انتقاد واسعة.
وتفاعل مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي، مع مقطع الفيديو؛ فيما ذكرت وزارة الدفاع، في بيان لها، أن "بعض مواقع التواصل الاجتماعي تداولت مقطع فيديو لاثنين من الضباط تصرفا خلاله بشكل لا يليق بالرتبة العسكرية، وخارج الضوابط والسياقات العسكرية المعمول بها في مؤسسة كبيرة وذات تاريخ عريق متمثل في 103 أعوام من البطولات والتضحية".
ضابط عراقي يضرب .. ويبكي من القهر.
النظام الإيراني وأدواته يهينون أبناء العراق.
كما هو الحال عندنا في اليمن.
بعد أن سيطر الحوثي الفارسي أصبح أتباعه يتطاولون ويسيئون لأبناء اليمن.
أعقلوا وأعقلوها يا أحرار العرب.
إذا لم نتحرر من النظام الإيراني فسيصبح الجميع هكذا..#العراق#اليمن pic.twitter.com/rWhwi2y7xe — محمد المسوري (@Lawmohyemen) January 21, 2024
وأضافت الوزارة، أنه "بناءً على هذه التصرفات الصبيانية التي لا تليق بسمعة الجيش العراقي وتاريخه العظيم، وجه وزير الدفاع ثابت محمد العباسي، مدير الاستخبارات العسكرية، بإيداع الضباط الذين ظهروا بمقطع الفيديو في التوقيف، وتشكيل مجلس تحقيق بحقهم للوقوف على حقيقة ما تداولوه ومحاسبتهم وفق قانون الخدمة والتقاعد العسكري"، بحسب الوكالة العراقية.
إلى ذلك، أكدت الوزارة، أنها "ستعاقب أي منتسب أو ضابط يمارس أي عمل من شأنه أن يمس بسمعة الوزارة وتاريخها العريق، ولن يكون هناك أي خارج عن طائلة المساءلة في حال قيامه بأي تصرف يسيء لتاريخ الجيش العراقي البطل"، طبقا لما نقلت وكالة "واع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية وزير الدفاع العراقي الجيش العراقي العراق وزير الدفاع الجيش العراقي المزيد في سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اليمن في اليوم العالمي للاتصالات.. بنية تحتية منتهكة وصمود تقني مستمر
الثورة /
بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، جدّدت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في اليمن دعوتها للمجتمع الدولي إلى تحييد قطاع الاتصالات عن الاستهداف العسكري ورفع الحظر المفروض على تجهيزاته، مؤكدة أن العدوان المتواصل على البلاد منذ أكثر من عقد قد دمّر نسبة كبيرة من بنيته التحتية الرقمية، وخلق فجوة اتصالية وإنمائية متسعة بين اليمن والعالم.
وفي بيان رسمي صدر بمناسبة احتفال اليمن باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات الذي يصادف 17 مايو من كل عام، كشفت الوزارة أن أكثر من 35 % من البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في اليمن تعرضت للتدمير نتيجة 2770 غارة جوية استهدفت منشآت ومحطات مدنية حيوية، ما أدى إلى عزل أكثر من 120 قرية ومدينة عن العالم.
وأضاف البيان أن آثار العدوان والحصار المستمر قد أعاقت تطور هذا القطاع الاستراتيجي وحرمت اليمن من الاستفادة من التقنيات الحديثة، مشيرة إلى أن الحظر المفروض على دخول تجهيزات الاتصالات المدنية، ومنع تشغيل تفريعات الكابلات البحرية الدولية، يمثلان تعديًا سافرًا على حق الشعب اليمني في الاتصال والتطور الرقمي.
ورغم هذا الواقع، أكدت الوزارة مواصلة العمل بكافة الوسائل المتاحة لمواكبة التقدم العالمي في هذا المجال، عبر تحسين خدمات الإنترنت، ونشر شبكات الجيل الرابع، واعتماد الحوسبة السحابية، بما يعزز العدالة الرقمية، ويضمن وصول المواطنين إلى الخدمات الإلكترونية والتطبيقات الذكية.
وأشارت الوزارة إلى أن الفجوة الرقمية باتت عائقًا كبيرًا أمام تحقيق المساواة الرقمية بين الجنسين، وتضعف فرص اليمن في المشاركة الدولية الفاعلة في الاقتصاد الرقمي، مؤكدة أن الوصول إلى الإنترنت والاتصالات بات اليوم حقًا إنسانيًا أساسيًا لا يمكن تجاهله.
وجددت وزارة الاتصالات دعوتها للأمم المتحدة والاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمات الحقوقية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها في حماية البنية التحتية الرقمية في اليمن، والعمل على رفع الحصار، وتسهيل دخول التجهيزات الفنية وقطع الغيار اللازمة لإعادة تشغيل المواقع المتضررة.
كما دعت إلى تمكين اليمن من تشغيل تفريعات الكابلات البحرية الدولية SMW-5 وAfrica-1 عبر محطات الإنزال في محافظة الحديدة، والضغط على التحالف لوقف محاولات تقسيم وتشطير خدمات الاتصالات وتقنياتها، وضمان حماية العاملين في هذا القطاع.
وفي ختام بيانها، حمّلت الوزارة دول التحالف كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن الجرائم والانتهاكات التي طالت الاتصالات وتقنية المعلومات في اليمن، وما خلفته من آثار كارثية على مختلف جوانب الحياة المدنية، مطالبة بإجراءات فورية لضمان استمرارية الحد الأدنى من الحقوق الرقمية لملايين المدنيين.