الخارجية السعودية تصدر بيانا بشأن اتفاق خفض التوتر وعودة العلاقات الدبلوماسية بين باكستان وإيران
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أصدرت وزارة الخارجية السعودية مساء يوم الأحد بيانا بشأن اتفاق خفض التوتر وعودة العلاقات الدبلوماسية بين باكستان وإيران.
وقالت الخارجية في بيانها: "ترحب وزارة الخارجية السعودية باتفاق خفض التوتر وعودة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية باكستان الإسلامية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتأمل في حل كافة الخلافات بالطرق والوسائل السلمية والحوار وفق المبادئ الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ حسن الجوار".
#بيان | ترحب وزارة خارجية المملكة العربية السعودية باتفاق خفض التوتر وعودة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية باكستان الإسلامية والجمهورية الإسلامية الإيرانية pic.twitter.com/zviO0FhFqe
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) January 21, 2024ويوم الجمعة، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية أنها اتفقت مع نظيرتها الإيرانية على تهدئة التوترات بعد قصف متبادل على أهداف تابعة لمسلحين في أراضي البلدين هذا الأسبوع.
وجاء في بيان باكستاني بشأن مكالمة أجراها وزيرا خارجية البلدين أن الجانبين "اتفقا على ضرورة تعزيز التعاون على مستوى العمل والتنسيق الوثيق بشأن مكافحة الإرهاب وجوانب أخرى ذات اهتمام مشترك".
وسبق أن أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش في وقت سابق من ذات اليوم، أن بلادها لا ترغب بتصعيد الخلاف مع إيران.
ويوم الخميس الماضي، أعلنت الخارجية الباكستانية توجيه الجيش سلسلة ضربات عسكرية استهدفت "أوكار الإرهابيين" في إقليم سيستان وبلوشستان الإيراني، مؤكدة أن "باكستان تحترم احتراما كاملا سيادة جمهورية إيران الإسلامية وسلامتها الإقليمية. وكان الهدف الوحيد لعمل اليوم هو السعي لتحقيق أمن باكستان والمصلحة الوطنية التي لها أهمية قصوى ولا يمكن المساس بها".
إقرأ المزيدويأتي ذلك، غداة هجوم صاروخي وبطائرات مسيرة شنته القوات المسلحة الإيرانية على قواعد تنظيم "جيش العدل" في الأراضي الباكستانية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار السعودية إسلام آباد الرياض طهران وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
بوريطة يدعو السفراء لجلب الإستثمارات : الدبلوماسية الإقتصادية ركيزة أساسية في السياسة الخارجية
زنقة 20 | الرباط
كشف ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن الدبلوماسية الاقتصادية تمثل ركيزة أساسية في السياسة الخارجية للمملكة، كما رسمها جلالة الملك محمد السادس.
وأوضح بوريطة، خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفوية اليوم الإثنين، أن العالم يشهد اليوم فرصا وتحديات، والمغرب يتمتع بفرص كبيرة بفضل الرؤية الملكية الرشيدة والاستقرار، مما يتيح للدبلوماسية الاقتصادية دورا مهما في مجال التعاون الدولي.
ولمواكبة هذا التطور، أعلن الوزير عن إحداث مديرية عامة للدبلوماسية الاقتصادية في وزارة الخارجية هذه السنة، بالإضافة إلى تعيين ملحقين اقتصاديين في كل سفارات المملكة، للعمل على جميع الملفات الاقتصادية.
وأشار بوريطة إلى أنه في إطار خطة الحكومة المتعلقة بالتجارة، سيتم توقيع اتفاقية وعقد شراكة مع وزارة الصناعة والتجارة بعد غد الأربعاء، مؤكدا أن التحدي الأساسي يكمن في توحيد الجهود بين جميع الفاعلين ووضع 110 سفارة و60 قنصلية رهن إشارة الفاعلين الاقتصاديين.
وشدد على أن وزارة الخارجية تشكل القناة الرئيسية للوصول إلى الأسواق الدولية، وعلى الفاعلين الاقتصاديين استغلال هذه القناة للترويج للمنتوج المغربي.