أزمة الإكوادور تتفاقم.. القبض على إرهابيين حاولوا السيطرة على المستشفيات

تطورات متلاحقة شهدتها الأزمة المندلعة في الإكوادور الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية في الأيام القليلة الماضية على خلفية هروب تاجر المخدرات أدولفو ماسياس «فيتو» من السجن، واندلاع أعمال عنف في السجون، وعدة تفجيرات وإعلان رئيس البلاد دانيال نوبوا حالة الطوارئ، معلنا الحرب ضد عصابات المخدرات.

وكان آخر التطورات، محاولة 68 شخصا السيطرة على مستشفى في ياجواتشي جواياس جنوب غرب الإكوادور، فيما تمكنت الشرطة من إلقاء القبض عليهم، وفق لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

محاولة إنقاذ مصاب من المستشفى

وقالت شرطة الإكوادور، إن عناصرها قامت بتحييد إرهابيين مفترضين كانوا يحاولون السيطرة على مرافق مستشفى، معربة على منصة إكس، عن اعتقادها أن المعتقلين كانوا يحاولون إنقاذ رفيق لهم أدخل إلى المستشفى مصابا قبل ساعات.

وفي وقت سابق، ضبط الجيش الإكوادوري، 10 أطنان من المخدرات في قطاع إستيرو لاجارتو بكانتون فينسس، كما عثر الجنود، على 12 بندقية وحوالي 5000 «خرطوش» عيار 5.56 ملم، وفق لموقع «لا أورا» الإكوادوري. 

وأشارت الشرطة، إلى ضبط أسلحة ومخدرات، موضحة أن عناصرها داهمت مركزا طبيا يستخدم مقر قيادة للعصابات حيث كان يختبئ العديد من رجال العصابات.

رئيسة بيرو: الجريمة المنظمة العابرة للحدود تهاجم الديمقراطية 

وأمس الأحد، عقد وزراء «دول الإنديز»: إكوادور-كولومبيا-بوليفيا-بيرو، اجتماعا في ليما عاصمة بيرو، لبحث أزمة العصابات وتهريب المخدرات عبر الحدود، وقال رئيسة بيرو، دينا بولوارتي، إن الجريمة المنظمة العابرة للحدود تهاجم الديمقراطية والنظام الداخلي لجميع البلاد وهذا يتطلب عملا مشتركا.

وقالت تقارير، إن العناصر الأمنية في الإكوادور، نفذت في الفترة من 9 إلى 21 يناير الجاري في إطار «خطة العنقاء»، 31539 عملية ضد الجماعات الإرهابية.

المصدر: الوطن