البلاد : متابعات

تُشارك “مجموعة إيلاف” في النسخة الثانية من “ملتقى السياحة السعودي” الذي يقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض على مدى ثلاثة أيام، بدءًا من اليوم الإثنين الموافق 22 وحتى 24 يناير.

وتستعرض “مجموعة إيلاف” خلال مشاركتها في الملتقى فنادقها وخدماتها وخبراتها كعلامة سعودية رائدة في مجال الضيافة، وتسلط الضوء على المكانة التي حققتها خلال مسيرتها التي فاقت 40 عاماً، كما تعرف بجودة خدماتها وتطور مرافقها وتفرُّد التجربة التي تتيحها للنُزلاء والسائحين، وكذلك خطتها التوسعية واستراتيجيتها التي تتضمن تمكين الكوادر الوطنية في قطاع السياحة والضيافة بالمملكة العربية السعودية.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور عادل عزت، الرئيس التنفيذي لـ”مجموعة إيلاف”: أن الملتقى يُشكِّل تلاقيًا للأهداف التي تتمحور حول رسم مستقبل قطاع السياحة الواعد، وسينعكس هذا التلاقي إيجاباً على مستقبل واستدامة قطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية”.

وأضاف “يسلط الملتقى الضوء على الإمكانيات الفريدة التي تتمتع بها السعودية كوجهة سياحية، لها مستقبل واعد، وسيساهم في تطوير قطاع الضيافة والسياحة السعودي تحديدًا، لترسيخ مكانة السعودية في هذا المجال عالميًّا”.

وأكد أن المقومات السياحية الموجودة في المملكة ستنشط قطاع الضيافة حيث أسهمت الفعاليات المقامة على مدار العام في الرياض في زيادة عدد الزوار وارتفاع نسب الإشغال بنسبة 2% بالنصف الأول من 2023، وارتفع متوسط السعر اليومي للغرفة الفندقية بنسبة 13%.

ونوه الدكتور عادل عزت إلى النمو الكبير والمطّرد الذي يشهده قطاع الضيافة في المملكة ، توافقًا مع ما تشهده المملكة العربية السعودية من نهضة وتطور في القطاع السياحي في ظل رؤية المملكة 2030، التي تضم ضمن محاورها رفع عدد السياح في المملكة مؤكداً مواكبة استراتيجية “مجموعة إيلاف” للتطورات الكبيرة في السياحة السعودية من خلال التوسع في السنوات الخمس المقبلة إلى افتتاح مجموعة من الفنادق في مختلف مناطق المملكة لتصل إلى 25 فندقًا ما بين فئتي الأربع والخمس نجوم”.

يذكر أن مجموعة إيلاف” إحدى الشركات الرائدة في قطاع الضيافة على مستوى المنطقة تم تأسيسها قبل أكثر من 40عاماً، وتمتلك ثمانية فنادق في كل من الرياض وجدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة بمواقعها الاستراتيجية وخدماتها المميزة للحجاج والمعتمرين، وتحظى المجموعة بمكانةٍ مرموقة دولياً، لاسيما في الدول الإسلامية، في ظل ريادتها بتوفير خدمات الحج والعمرة وفق أعلى معايير الكفاءة والجودة، كما تتميز بتقديم خدمات عالية الجودة، ولديها موظفين يتمتعون بمهارات عالية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: ملتقى السياحة السعودي قطاع الضیافة فی المملکة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع شهداء المساعدات بأكثر من 8 أضعاف خلال شهر مع بدء عمل “مؤسسة غزة الإنسانية”

#سواليف

كشفت مجلة إيكونوميست البريطانية عن تصاعد حاد في أعداد #الشهداء #الفلسطينيين قرب نقاط توزيع #المساعدات في قطاع #غزة، حيث ارتفع العدد بأكثر من ثمانية أضعاف بين شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو الماضي، وذلك بالتزامن مع بدء نشاط ما تُعرف بـ” #مؤسسة_غزة_الإنسانية”، المدعومة والممولة من الولايات المتحدة.

ووفقًا لمشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة، استُشهد نحو 800 فلسطيني خلال شهر حزيران وحده أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، في وقت وصفت فيه المجلة تلقي المساعدات في #غزة بأنه “أمر مميت”.

وأشارت المجلة إلى أن صور الأقمار الصناعية والخرائط تؤكد أن مراكز “مؤسسة غزة الإنسانية” الأربعة تقع داخل مناطق خاضعة لسيطرة #جيش_الاحتلال، وهي مناطق كان قد طُلب من المدنيين إخلاؤها سابقًا، ما يُحول نقاط المساعدات إلى #مصائد_موت مكشوفة.

مقالات ذات صلة وفاة طفلة بسبب الجوع في غزة 2025/07/29

ومنذ أواخر أيار/مايو، تتولى هذه المؤسسة تنفيذ مشروع أمريكي-إسرائيلي يهدف إلى السيطرة على توزيع #الغذاء داخل #قطاع_غزة بدلًا من المؤسسات الدولية، التي رفضت المشاركة واعتبرته أداة لقتل الفلسطينيين وتهجيرهم وإذلالهم.

وزارة الصحة في غزة وثّقت استشهاد 1157 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 7758 آخرين منذ بدء تنفيذ هذا المشروع، بفعل نيران جيش الاحتلال التي تستهدف المدنيين في نقاط توزيع المساعدات.

في سياق متصل، تقدّمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بشكوى إلى مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، دعت فيها إلى فتح تحقيق عاجل في جرائم خطيرة منسوبة لمسؤولين في “مؤسسة غزة الإنسانية” وشركات أمنية متعاقدة معها، مؤكدة أن الجرائم المرتكبة تندرج تحت اختصاص المحكمة وتشمل جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والمشاركة في جريمة الإبادة الجماعية.

وأرفقت المنظمة شكواها بأدلة تشمل صورًا وخرائط من الأقمار الصناعية، تُظهر أن مراكز توزيع المساعدات شُيّدت وفق تصميم يشبه القواعد العسكرية، بمداخل ضيقة تمتد لمسافات طويلة، تؤدي إلى مناطق اختناق تدريجي، حيث يتعرض المدنيون لإطلاق نار مباشر من جنود الاحتلال، وفي بعض الحالات تُطلق قذائف دبابات باتجاه الجموع.

وأكدت المنظمة أن ما يجري داخل وحول هذه المراكز موثق عبر شهادات ميدانية وتقارير إعلامية وأممية مستقلة، ما يُثبت أنها تحولت إلى أدوات قتل مُخطط لها، تُدار ضمن أجندات عسكرية تهدف إلى تجويع الفلسطينيين وتهجيرهم قسرًا.

وبحسب تقارير طبية محلية، بلغ عدد الشهداء نتيجة الجوع والجفاف الناتج عن الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أمريكيًا 147 شهيدًا، بينهم 88 طفلًا.

وأكدت المنظمة أن ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” لعبت دورًا مباشرًا في منع دخول المساعدات الإنسانية التي تُقدّمها الأمم المتحدة، ما أدى إلى استشهاد المزيد من المدنيين بسبب نقص الغذاء والدواء، وتحول الجوع إلى تهديد فعلي لحياة عشرات الآلاف في قطاع غزة.

ومنذ مطلع مارس/آذار الماضي، تنصّل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة “حماس”، الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني، واستأنف الإبادة الجماعية، رافضًا كافة المبادرات الدولية لوقف العدوان.

ورغم تحذيرات أممية وفلسطينية من كارثة إنسانية غير مسبوقة، يواصل الاحتلال إغلاق معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار، ضمن سياسة التجويع الممنهجة التي يستخدمها كسلاح ضد الفلسطينيين.

يُذكر أن الاحتلال يشن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، ضاربًا بعرض الحائط النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان. وأسفرت هذه الحرب، بدعم أميركي مباشر، عن أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من عشرة آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة العديد من الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • “الأدب والنشر والترجمة” تُطلِق النسخة الرابعة من “كتاب المدينة” بمشاركة أكثر من 300 دار نشر
  • ارتفاع شهداء المساعدات بأكثر من 8 أضعاف خلال شهر مع بدء عمل “مؤسسة غزة الإنسانية”
  • بوسدر: “وصافة النسخة الأخيرة لـ”الشان” تضعنا تحت الضغط”
  • وزير السياحة والآثار يشارك في فعالية الاحتفال بافتتاح ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • المملكة تشارك في اجتماع وزراء التنمية لمجموعة الـ 20 تحت رئاسة جنوب أفريقيا
  • بوقرة: “سنلعب “الشان” من أجل التتويج”
  • “مجموعة لاهاي” تفضح المشاركة العربية في إبادة غزة
  • مراسلة سانا: وزارة السياحة توقع مع شركة “لوبارك كونكورد” السعودية للاستثمار السياحي، اتفاقية مبدئية لإعادة تأهيل وتطوير واستثمار عدد من المنشآت السياحية، وذلك في مبنى الوزارة بدمشق
  • اعتماد النسخة الثانية لدليل تصنيف المقاولين في التشييد والبناء بدول الخليج
  • رصدت خلالها 170 مخالفة.. “السياحة” تُنفذ 2750 زيارة رقابية على الأنشطة السياحية بجميع وجهات المملكة الصيفية