حميد الظاهري: «يومكس وسيمتكس» يعكسان قدرات الإمارات المتقدمة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة «أدنيك»، أن معرضي «يومكس وسيمتكس» يجذبان انتباه العالم إلى قدرات الإمارات في مجال الأنظمة غير المأهولة والابتكار التقني.
وقال إن المعارض الدفاعية والأمنية التي تنظمها «أدنيك» بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجموعة «إيدج» الشريك الاستراتيجي، تسهم في تطوير وتنمية الصناعات الدفاعية وتعزيز تنافسيتها في الأسواق العالمية وتنويع الاقتصاد الوطني، موضحاً أن هذه الصناعات أصبح لها دور محوري في القطاعات المدنية والتجارية، ولا يقتصر عملها على الصناعات الدفاعية فقط.
وأضاف أنه منذ انطلاقتهما، لعب المعرضان والمؤتمر المصاحب لهما دوراً استراتيجياً في دعم تنويع الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع استراتيجية أبوظبي، لتعزيز نمو القطاعات غير النفطية، إضافة إلى مواكبة استراتيجية دولة الإمارات في تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وبالتالي تعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار والتقنيات المتقدمة والمتطورة.
وأوضح أن مثل هذه الفعاليات العالمية المتخصصة تسهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي من خلال الترويج للتقنيات والأنظمة غير المأهولة يعزز النمو الاقتصادي، وإيجاد فرص العمل الجديدة في مختلف القطاعات داخل الدولة، مشيراً إلى أن معرضي يومكس وسيمتكس يسهمان في تعزيز مكانة إمارة أبوظبي البارزة في قطاع سياحة الأعمال العالمية من خلال استضافة الشركات الدولية الرائدة، واستقطاب جمهور ومشاركين من مختلف أنحاء العالم.
وأكد الظاهري أن المعرضين رسخا مكانتهما منصتين رئيسيتين للشركات الدولية الكبرى المتخصصة في الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب، وأنهما إن يوفران منصات فريدة واستثنائية لعرض أحدث الأفكار حول الاستخدام المتقدم لتقنيات الأنظمة غير المأهولة، مدفوعة باعتماد الذكاء الاصطناعي التي من المرجح أن نراها في السنوات القادمة، مشيراً إلى أنهما يلعبان أيضاً دوراً رئيسياً في تسريع الابتكار والشراكات التجارية الاستراتيجية التي تسهم في ضخ المزيد من الاستثمارات من أجل نمو وتطوير القطاع.
وأشار إلى أن الدورة السادسة الاستثنائية للمعرضين، تشهد ارتفاعاً في عدد الشركات العارضة إلى 214 شركة، وهو ما يمثل معدل نمو نسبته 19% فيما يستقطب المعرضان مشاركات من 35 دولة منها 11 دولة تشارك للمرة الأولى.
وقال إن الدورة الأضخم والأكبر تشهد إطلاق خمس مبادرات جديدة منها العروض البحرية والبرية والجوية الحية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أدنيك الإمارات غیر المأهولة
إقرأ أيضاً:
الزيودي: الإمارات تواصل توسيع شراكاتها مع «بريكس»
شارك وفد دولة الإمارات في «منتدى أعمال بريكس»، الذي انعقد على هامش قمة مجموعة «بريكس» السابعة عشرة في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وأضاء الدكتور ثاني الزيودي، وزير التجارة الخارجية، على العلاقات الوثيقة بين دولة الإمارات ودول البريكس والدور الحيوي للمجموعة في مواصلة الابتكار وتسريع نمو التجارة وتعزيز فرص الاستثمارات العابرة للحدود.
أكد الدكتور ثاني الزيودي أهمية تطوير التعاون في القطاعات الرئيسة، كالخدمات اللوجستية، والزراعة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا والرعاية الصحية.
ووفّر «منتدى أعمال بريكس» منصة لقادة وممثلي قطاعات الأعمال من الدول العشر الأعضاء في المجموعة التي تضم «البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب إفريقيا وإندونيسيا وإثيوبيا وإيران ومصر والإمارات»، لتبادل الأفكار في تعزيز التعاون والشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لتفعيل الفرص الاقتصادية والتعامل مع التحديات الجيوسياسية العالمية الراهنة.
وتعكس مشاركة دولة الإمارات في المنتدى حرصها على التعاون البنّاء، والتزامها بتعزيز الشراكات الدولية ذات المنافع المتبادلة. وقد أسفر المنتدى عن اعتماد حزمة من المبادرات الهادفة لتعميق التعاون الاقتصادي وإبرام شراكات جديدة ضمن القطاع الخاص تعزز التجارة وتدفق الاستثمارات.
الفرص المتاحةوأكَّد الدكتور ثاني الزيودي أهمية المنتدى والفرص التي يتيحها للتواصل بين دول المجموعة ذات التوجهات المتشابهة والتحولات الاقتصادية النوعية.
ولفت إلى أن مجتمع «بريكس» يقدم نموذجاً نوعياً في المشهد الاقتصادي الحالي، حيث يسعى الجميع إلى نمو قائم على الاستثمار والابتكار وريادة الأعمال وعلاقات تجارية خالية من العوائق والعقبات.
وأشار إلى أن «دولة الإمارات تواصل مراحل التنمية الاقتصادية، بجذب الاستثمار الأجنبي المباشر ودعم الصناعات الجديدة القائمة على التكنولوجيا وعقد اتفاقيات تجارة حرة مع الدول التي تمتلك رؤى مشابهة، مثل أعضاء مجموعة البريكس، كالهند وإندونيسيا وروسيا ونحن حريصون على تعزيز تلك العلاقة إلى أبعد مدى والبناء على هذه الأسس الراسخة، ضمن قطاعات اقتصادية حيوية، لا سيما الطاقة والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا والرعاية الصحية والأمن الغذائي».
وشهدت التجارة بين دولة الإمارات ودول «بريكس» نمواً نوعياً، حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية بين الجانبين 243 مليار دولار عام 2024، بزيادة بنسبة 10.5% عن عام 2023.
وتسارع هذا الزخم خلال عام 2025، بمعدل نمو سنوي قدره 18.2%، وبزيادة 2.4% عن الربع الأخير من عام 2024، ليصل إلى 68.3 مليار دولار، في الربع الأول من العام الحالي.
التجارة غير النفطيةوارتفع إجمالي صادرات الإمارات غير النفطية إلى دول البريكس عام 2024 إلى 39.4 مليار دولار، أي ما يقارب ضعف حجمها عام 2019، فيما بلغت قيمة تجارة إعادة التصدير 50.5 مليار دولار.
وتأتي دولة الإمارات في المرتبة الرابعة عشرة عالمياً في قائمة الشركاء التجاريين لمجموعة البريكس وفي المرتبة الخامسة في مقياس التجارة الداخلية بين دول «بريكس». ويشكّل مجتمع «بريكس»، الذي ضم لدى تأسيسه البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وتوسّع حالياً ليشمل عشر دول، جزءاً مهماً من الاقتصاد العالمي وهو يضم نحو 40% من سكان العالم ويوفر نحو 25% من الناتج الإجمالي العالمي وانضمت دولة الإمارات إلى مجموعة «بريكس» عام 2024، في إطار توجهها الاستراتيجي لتعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الأسواق العالمية.
اجتماع شيرباشارك سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية و«شيربا» دولة الإمارات لدى مجموعة «بريكس»، في الاجتماع الثالث لشيربا ونواب شيربا مجموعة بريكس وعقد من 30 يونيو إلى 4 يوليو 2025، في مدينة ريودي جانيرو البرازيلية.
وخلال الاجتماع ناقش الأعضاء صياغة بيان القادة وتعزيز المناقشات بشأن النتائج الرئيسة تحت رئاسة البرازيل.
وأعرب الهاجري، عن تثمينه لرئاسة البرازيل على قيادتها المتميزة، وأكد الدور البنّاء لدولة الإمارات في المساهمة بصياغة نتائج تعكس أولويات جميع الدول الأعضاء في مجموعة بريكس.
ورحبت دولة الإمارات باعتماد ثلاث وثائق بشأن الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي، وتمويل العمل المناخي، والشراكة للقضاء على الأمراض المرتبطة بالعوامل الاجتماعية.