أبوظبي: عماد الدين خليل

تحت رعاية سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، انطلق صباح أمس الاثنين المؤتمر المصاحب لمعرضي الأنظمة غير المأهولة «يومكس» والمحاكاة والتدريب «سيمتكس»، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».

وشهد المؤتمر الذي يقام تحت شعار «الأنظمة غير المأهولة.. الارتقاء إلى فضاءات جديدة للتقنيات الناشئة والتأثيرات غير المسبوقة» وتنظمه مجموعة «أدنيك»، بالتعاون مع وزارة الدفاع في دولة الإمارات، ومجموعة «إيدج» الشريك الاستراتيجي، مشاركة دولية واسعة، بحضور نخبة من كبار الخبراء وصانعي القرار والأكاديميين والمسؤولين الحكوميين والبعثات الدبلوماسية من قطاع الأنظمة غير المأهولة.

الصورة

واستهلت أعمال المؤتمر بكلمة افتتاحية ترحيبية لمحمد بن مبارك المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، تلتها كلمة لعمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة.

26 متحدثاً

وشارك في المؤتمر 26 متحدثاً من خبراء الأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي من كل أنحاء العالم، ناقشوا بحضور أكثر من 200 وفد، الاتجاهات المستقبلية للقطاع.

وخلال كلمته الترحيبية، قال المزروعي: «إن دولة الإمارات تفتخر باستضافة مثل هذه الفعاليات، التي تنطلق بمنظومة العمل نحو آفاق جديدة من التطور والنمو، في صناعات الأنظمة غير المأهولة والروبوتات والذكاء الاصطناعي، والمحاكاة والتدريب والاستخدامات في القطاعات العسكرية والمدنية. نطمح خلال هذا الحدث الأول في منطقة الشرق الأوسط، إلى تحقيق أهدافنا الاستراتيجية لمواكبة الطفرة المعلوماتية، ووضع بصمتنا الرقمية لتحقيق مستقبل أفضل بدعم من قيادتنا الرشيدة. والمؤتمر يهدف إلى توفير منصة عالمية، تجمع المسؤولين وأصحاب القرار، إلى جانب أصحاب العقول المبتكرة في المجالات العلمية وصناعات الأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي، للتباحث في موضوعات الثورة الصناعية الرابعة والطفرة المعلوماتية، ودور الذكاء الاصطناعي في نقل الأنظمة المسيرة آفاق جديدة. كما نضيء على أحدث التطورات العلمية والتقنية في هذه المجالات، ونشارككم أفضل الممارسات المتبعة في هذه القطاعات، حيث إن الوقوف على آخر التطورات العلمية والتقنيات الحديثة في هذا القطاع الحيوي خلال الدورة السادسة من هذا الحدث، يعزز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً لاستضافة المعارض والمؤتمرات المتخصصة في الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب».

منصة استراتيجية

وقال اللواء الركن مبارك الجابري، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرضين «يسهم المؤتمر المصاحب للمعرضين في توفير منصة استراتيجية تحتضن تحت مظلتها أبرز الخبراء والمتخصصين، وصنّاع القرار والمسؤولين من كافة أنحاء العالم، لمناقشة آفاق نمو صناعة الأنظمة غير المأهولة، بتبادل وجهات النظر والأفكار واستشراف فرص التطوير والنمو والمستقبل لهذه الأنظمة، ويعد المعرضان والمؤتمر المصاحب لهما، الحدثين الوحيدين في منطقة الشرق الأوسط في هذا المجال الحيوي والواعد في المستقبل، ما يعكس أهمية الأنظمة غير المأهولة ودورها المحوري في دعم عمليات السلام والأمن الدوليين، كما أن لهذه الصناعة وابتكاراتها دوراً رئيسياً في دعم مسارات التنمية المستدامة للاقتصادات الوطنية، ولا تقتصر استخداماتها فقط على التطبيقات الدفاعية، وإنما تشمل الاستخدامات التجارية والمدنية المتعددة».

وأوضح حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «شهدنا اليوم إطلاق الدورة الأكبر للمؤتمر المصاحب للمعرضين منذ انطلاقهما عام 2015، وحظي المؤتمر بحضور رفيع من صنّاع القرار والبعثات الدبلوماسية وقادة الصناعة والمسؤولين والخبراء والباحثين في قطاع الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب، ما يواكب استراتيجياتنا في «أدنيك» لدعم القطاعات الحيوية الواعدة، ويعزز تنافسية الشركات الوطنية محلياً وعالمياً».

أربعة عروض

ويتضمن المؤتمر هذا العام أربعة عروض رئيسية، وثلاث جلسات نقاشية، ومحادثة جانبية، وقدّم الروّاد في القطاع العروض التي تتمحور حول مجالات اختصاصهم.

وانطلق المؤتمر قبيل انعقاد «يومكس» و«سيمتكس»، المزمع انطلاق فعالياتهما يوم الثلاثاء 23 إلى 25 يناير 2024، ويركّز على موضوع «مستقبل الأنظمة المستقلة.. المسعى الإنساني نحو عالم رقمي». حيث تنتظر المشاركين تجربة ديناميكية وغنية بالمعلومات تتميز بمزيج بين الرؤى التقنية والعملية والمناقشات الاستشرافية حول دمج الأنظمة غير المأهولة ومستقبلها عبر مختلف القطاعات.

اختتام المؤتمر

واختتمت أعمال المؤتمر المصاحب لمعرضَي الأنظمة غير المأهولة «يومكس»، والمحاكاة والتدريب «سيمتكس» 2024 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، بعد سلسلة من الكلمات والورش النقاشية التي قدمها مجموعة من كبار الخبراء وصنّاع القرار والأكاديميين والمسؤولين الحكوميين والبعثات الدبلوماسية، لاستشراف الفرص والتحديات في قطاع الأنظمة غير المأهولة.

وقال عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، خلال كلمته الرئيسية «علينا مراعاة الآثار التي قد تتركها التكنولوجيا، وأن نقود هذه التكنولوجيا ونوظفها في مصلحة البشرية، والتعامل مع التحديات والتهديدات المختلفة. كما من المهم عدم تجاهل السياسات الخارجية للتكنولوجيا، والأخذ في الحسبان تطور الأنظمة غير المأهولة وذكائها، فنحن نقرر تصنيف الاستخدام المسؤول والصحيح وغير المسؤول للتطبيقات غير المأهولة في المجالات العسكرية، أو الميدانية».

وقدم البروفيسور فخر الدين كراي، أستاذ التعلم الآلي لدى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، عرضاً بعنوان «الذكاء الاصطناعي.. إطلالة على المشهد الحالي وتأثير الذكاء الاصطناعي في مستقبل الأنظمة غير المأهولة»، تناول خلاله أسس الذكاء الاصطناعي وأدوات التكنولوجيا، والتطبيقات، والفرص والتحديات. مشيراً إلى قوة الذكاء الاصطناعي وأثره الكبير الذي قد يضاهي الثورة الصناعية الرابعة، ولذلك يجب التعاون بين أنماط التكنولوجيا والخضوع للرقابة، للتأكد من أن أنظمة الذكاء الاصطناعي لا تضر بالمجتمعات والشعوب.

وناقش المشاركون في الجلسة الحوارية الأولى «توظيف التقنيات الناشئة.. القدرات الكامنة للتقدم التكنولوجي في تطور الأنظمة غير المأهولة»، استخدام الذكاء الاصطناعي والبيانات في الأنظمة غير المأهولة، وأهمية هذه الأنظمة في خدمة الإنسان، ودور الذكاء الاصطناعي في مساعدتنا على فهم دور الأنظمة غير المأهولة التي ستؤدي المهام التي نقوم بها.

وقدم الدكتور يحيى المرزوقي، مستشار الرئيس التنفيذي بمجلس التوازن الاقتصادي، عرضاً تقديمياً بعنوان «نظرة مستقبلية عن تأثير الأنظمة المسيرة في التقنيات والتوظيفات غير الدفاعية»، متحدثاً عن مختلف التطبيقات المدنية للأنظمة غير المأهولة واستخداماتها، وأثرها في تلبية احتياجات المجتمع، مؤكداً أن الروبوتات أصبحت تؤدي أدواراً مهمة في قطاعات الصناعة، والتجارة والزراعة، والرعاية الصحية، والتعليم، والتدريب، والرياضيات، وفي القطاع الصناعي.

وناقش المشاركون في جلسة بعنوان «تقنيات وتكتيكات الأسلوب الأمثل للتصدي لخطر تهديد الأنظمة غير المأهولة» التي أدارها العقيد الركن الدكتور راشد الظاهري، أهمية توسيع فهمنا لهذه الأنظمة للتصدي لمخاطرها، لا سيما على المستوى التكتيكي، حيث إنها غيرت قواعد اللعبة في الحروب الحديثة، مع زيادة احتمالية إساءة استخدام هذه التقنيات في ظل تطورها المتسارع.

الصورة

جلسة حوارية

وأدار البروفسيور دانيال بالترو سايتس، العميد الأسبق بكلية الدفاع الوطني الإماراتية، جلسة حوارية بعنوان «مستقبل العمليات العسكرية، دمج الأنظمة التقليدية والأنظمة الذكية غير المأهولة»، بمشاركة اللواء لي بو يونغ، قائد عمليات الطائرات المسيّرة من كوريا الجنوبية، وجيمس موريس، الرئيس التنفيذي ل«أكاديمية ربدان»، ونائب الأدميرال براد كوبر، قائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأمريكية، وروبرت سادوسكي، رئيس وحدة الروبوتات وأنظمة المركبات غير المأهولة.

وبيّن نائب الأدميرال براد كوبر، دمج الفريق الآلي والبشري، بعد عامين من إنشاء منصة القوات البحرية، ما أسهم في تطوير نموذج عمل جديد، وتوفير 60 ألف ساعة عمل بدمج الخبرات، وإجراء 30 تجربة، ونشر القدرات المشتركة لمراقبة الأنشطة العدوانية، ومواجهة الصواريخ على مساحة بحرية تصل إلى 80 ألف كيلومتر مربع بالطائرات المسيّرة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ما أسهم في توفير الكثير من الأموال في جمع البيانات وحماية السفن التجارية.

وشارك اللواء لي بو يونغ، قائد عمليات الطائرات المسيّرة من كوريا الجنوبية، تجربة كوريا الجنوبية الناجحة في استخدام الأنظمة غير المأهولة في العمليات الدفاعية التي تعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي لتعزيز دمج الأنظمة الإلكترونية والبشرية، وتحسين التشغيل بينهما. مشيراً إلى التحديات التي تعيق عمل هذه الأنظمة، خاصة في ما يتعلق بالتطور السريع للقدرات التي تمتلكها الجهات المعادية.

وأوضح روبرت سادوسكي، أن الأنظمة غير المأهولة تسهم في تحسين الأنشطة البشرية، حيث يعمل الإنسان والآلة يداً بيد لإنجاز المهام المختلفة، واتخاذ القرارات المناسبة بروح الفريق الواحد، ما يساعدنا على إنجاز المهام المتعددة بشكل أفضل.

وقدم الدكتور سعيد الظاهري، مدير مركز دراسات المستقبل بجامعة دبي، عرضاً لطرح رؤيته بشأن «مستقبل القوانين المنظمة لاستخدامات الأنظمة غير المأهولة»، حيث أوضح أن هذه الأنظمة قد تقع في أيد غير آمنة، ما يعرّضنا جميعاً للخطر، لا سيما في ظل ما تشكله الأسلحة تلقائية التصويب من خطر داهم على البشرية، داعياً إلى منع الروبوتات من اتخاذ القرارات من دون تدخل بشري، مع وضع المعايير الأخلاقية لاستخدامها.

محمد الكويتي: التقنيات المستقلة ستغير ملامح المستقبل

أشار الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، إلى أن التقنيات المستقلة ستغير ملامح المستقبل في كثير من جوانب حياتنا، وعلينا أن نتكيف مع هذه التقنيات لكن هناك حاجة ماسّة لوضع التشريعات الناظمة لعمل هذه الأنظمة لوجود العديد من الجهات، الحكومية وغير الحكومية، الفاعلة في هذا القطاع الحيوي، مع تطبيق أفضل الممارسات الدولية، مضيفاً أن الأفكار الإبداعية التي شاركت خلال هذا المؤتمر، ستثري الحوار في هذه الأنظمة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان الإمارات أدنيك مركز أبوظبي الوطني للمعارض الذکاء الاصطناعی المؤتمر المصاحب هذه الأنظمة

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يعزز دقة التنبؤ بهياكل الأجسام المضادة

طوّر باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) نموذجًا حسابيًا جديدًا قادرًا على التنبؤ بهياكل الأجسام المضادة بدقة غير مسبوقة، مما قد يُحدث تحولًا كبيرًا في تصميم أدوية فعالة ضد أمراض معدية مثل كوفيد-19 وHIV.

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التحديات السابقة
رغم التقدم الكبير الذي حققته نماذج الذكاء الاصطناعي المعتمدة على "نماذج اللغة الكبيرة" (LLMs) في التنبؤ بهياكل البروتينات، إلا أنها واجهت صعوبات عند التعامل مع الأجسام المضادة، خاصة بسبب المناطق شديدة التغير فيها والمعروفة بـ"المناطق مفرطة التغير". للتغلب على هذه العقبة، ابتكر فريق (MIT) تقنية جديدة تحسّن أداء هذه النماذج وتمنحها القدرة على فهم تعقيدات هذه البروتينات المناعية.
تقول بوني بيرغر، أستاذة الرياضيات في (MIT) ورئيسة مجموعة الحوسبة والبيولوجيا في مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي (CSAIL): «طريقتنا تسمح بالوصول إلى نطاق واسع من الاحتمالات، مما يتيح لنا إيجاد إبر حقيقية في كومة قش. وهذا قد يوفر على شركات الأدوية ملايين الدولارات بتجنب التجارب السريرية غير المجدية».

نموذج AbMap: أداة ذكية للتنقيب في بحر الأجسام المضادة
النموذج الجديد، الذي يحمل اسم (AbMap)، يعتمد على وحدتين مدربتين بشكل دقيق: الأولى تتعلم من بنى ثلاثية الأبعاد لحوالي 3000 جسم مضاد موجودة في قاعدة بيانات البروتينات (PDB)، والثانية تعتمد على بيانات تقيس مدى ارتباط أكثر من 3700 جسم مضاد بثلاثة أنواع مختلفة من المستضدات.
باستخدام (AbMap)، يمكن التنبؤ بهيكل الجسم المضاد وقوة ارتباطه بالمستضد، فقط من خلال تسلسل الأحماض الأمينية. وفي تجربة واقعية، استخدم الباحثون النموذج لتوليد ملايين التعديلات على أجسام مضادة تستهدف بروتين «سبايك» لفيروس SARS-CoV-2، وتمكّن النموذج من تحديد أكثرها فعالية.
وقد أظهرت التجارب بالتعاون مع شركة Sanofi أن 82 % من الأجسام المضادة المختارة باستخدام النموذج أظهرت أداءً أفضل من النسخ الأصلية.

اختصار الطريق نحو العلاجات الفعالة
يُعد هذا التقدم فرصة ذهبية لشركات الأدوية لتقليص الوقت والتكاليف اللازمة في مراحل البحث والتطوير. ووفقًا للبروفيسور روهيت سينغ، المؤلف المشارك للدراسة: «الشركات لا تريد المخاطرة بكل شيء في جسم مضاد واحد قد يفشل لاحقًا. النموذج يمنحها مجموعة من الخيارات القوية للمضي قدمًا بثقة».

تحليل الاستجابات المناعية على مستوى الأفراد
بعيدًا عن التطبيقات الدوائية، يُمكن للنموذج أن يُحدث نقلة في فهم التباين في الاستجابات المناعية بين الأفراد. فعلى سبيل المثال، لماذا يُصاب البعض بكوفيد-19 بشكل حاد، بينما ينجو آخرون دون أعراض؟ أو لماذا يبقى بعض الأشخاص غير مصابين بـHIV رغم تعرضهم للفيروس؟
الدراسة أظهرت أنه عند مقارنة البنية الثلاثية للأجسام المضادة بين الأفراد، فإن نسبة التشابه قد تكون أعلى بكثير من النسبة التي تُظهرها المقارنة الجينية التقليدية (10%). وهذا قد يفتح الباب لفهم أعمق لكيفية عمل جهاز المناعة وتفاعله مع مسببات الأمراض المختلفة.
يقول سينغ: «هنا يتجلى دور نماذج اللغة الكبيرة بوضوح، فهي تجمع بين نطاق التحليل الواسع القائم على التسلسل الجيني ودقة التحليل البنيوي».

دعم وتمويل دولي
حظي البحث بدعم من شركة Sanofi وعيادة عبد اللطيف جميل لتعلم الآلة في مجال الصحة، مما يعكس تزايد اهتمام المؤسسات العالمية بالذكاء الاصطناعي كأداة استراتيجية في الطب الحيوي.
بهذا الإنجاز، يُبرهن الذكاء الاصطناعي مجددًا على قدرته في إحداث ثورة صامتة في المختبرات الطبية، حيث لا تقتصر فوائده على التسريع والتحليل، بل تمتد لتوجيه القرارات الحاسمة التي قد تُنقذ أرواح الملايين.
أسامة عثمان (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «جيميني» يلخص الرسائل الطويلة في «جي ميل» الذكاء الاصطناعي يدخل غرف العمليات الجوية

مقالات مشابهة

  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟
  • بعد حصولها على جائزتين دوليتين: فَيّ المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
  • بعد حصولها على جائزتين دوليتين: في المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يعزز دقة التنبؤ بهياكل الأجسام المضادة
  • لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
  • كوثر محمود تشارك في المؤتمر الدولي للتمريض حول الذكاء الاصطناعي والابتكار
  • الذكاء الاصطناعي يثير ضجة حول عادل إمام