أمم أفريقيا 2023.. الجزائر تواجه موريتانيا بحثًا عن التأهل إلى دور الـ16
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يستعد المنتخب الجزائري، لمواجهة نظيره الموريتاني، مساء اليوم الثلاثاء، في تمام العاشرة مساء بتوقيت القاهرة، لحساب منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس أمم أفريقيا 2023.
ويسعى المنتخب الجزائري، لتحقيق فوزه الأول في كان 2023، من أجل التمسك بأمل التأهلي إلى دور الـ16، حيث يحتل منتخب الخضر المركز الثالث، برصيد نقطتين، بعد التعادل أمام أنجولا وبوركينا فاسو، فيما يأتي موريتانيا في المركز الرابع دون نقاط بعد الخسارة في أول جولتين.
ويتصدر المنتخب الأنجولي المجموعة برصيد 4 نقاط مناصفة مع بوركينا فاسو، قبل المواجهة الفاصلة التي تجمع بينهما مساء اليوم، في تمام العاشرة مساء.
ويبحث المنتخب الجزائري عن كسر عقدة حامل اللقب، والتي تطارد محاربي الصحراء منذ التتويج بكان 2019؛ إذ لم يتمكن منتخب الخضر من تحقيق أي فوز منذ التتويج بلقبهم القاري الثاني بعد الفوز على نيجيريا.
وودع المنتخب الجزائري النسخة الماضية، من دور المجموعات في مفجأة من العيار الثقيل، بعد التعادل مع سيراليون 0 / 0، ثم الهزيمة من غينيا الاستوائية 0 / 1، والهزيمة من كوت ديفوار 1/ 3، ليودع منافسات أمم أفريقيا بنقطة واحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كأس أمم أفريقيا كأس أمم أفريقيا 2023 المنتخب الجزائری
إقرأ أيضاً:
بيتكوفيتش: “قبلت تحدي تدريب الجزائر في فترة صعبة والجانب الذهني كان مفتاح البداية”
كشف مدرب المنتخب الوطني الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش، عن الأسباب والدوافع التي جعلته يقبل قيادة “الخضر” في واحدة من أكثر الفترات حساسية في تاريخ المنتخب.
وذلك بعد سلسلة من الإخفاقات والخيبات التي أثّرت على معنويات اللاعبين والمحيط الكروي بصفة عامة.
وقال بيتكوفيتش إن اختياره تدريب الجزائر جاء في توقيت حرج، حيث كان المنتخب قد مرّ بعدة انتكاسات متتالية. مضيفًا: “تدريب الجزائر جاء في فترة خاصة، وكان من الضروري استغلال الوضع لإحداث تغيير حقيقي”.
وأكد أن أول خطوة اعتمدها طاقمه كانت العمل على الجانب الذهني، من خلال بثّ روح الثقة في نفوس اللاعبين ومحاولة إقناعهم بقدراتهم. إلى جانب توجيه رسالة إيجابية إلى كل المحيط: “في مثل هذا الظرف، يصبح الجانب الذهني مهما جدًا لإقناع اللاعبين أنهم أقوياء، ولإقناع المحيط على قدرتنا في النجاح والبقاء إيجابيين”.
رغم أن النتائج تشكل عاملاً حاسمًا في تقييم أي مشروع رياضي، إلا أن بيتكوفيتش أوضح أن ما ساعده في التأسيس لمرحلة جديدة هو جودة اللاعبين، حيث قال: “الأمر لم يكن سهلاً، والنتائج تبقى مهمة، لكن ما ساعدني هو جودة اللاعبين الذين بدأت في التعرف عليهم تدريجيًا”. وأضاف أنه لاحظ منذ بداياته مع المنتخب وجود مؤهلات كبيرة لدى عناصر التشكيلة الوطنية، ما منحه الأمل والدافع للاستمرار وبناء فريق قادر على المنافسة.
وبعد عام من العمل المستمر، أعرب المدرب السويسري عن ارتياحه للتطور المسجل داخل المجموعة، مؤكدًا: “اليوم، بعد عام من العمل، أرى لاعبين ذوي إمكانيات وحماس كبيرين، وهذا ما يسهل مهمتي”.
وأشار إلى أن الحماس والانضباط داخل المجموعة يعدان أساسًا قويًا للنجاح، وأن المنتخب بات يسير على الطريق الصحيح رغم الصعوبات التي واجهها في البداية.