بغداد اليوم- بغداد

أوضح الأكاديمي في علم الاقتصاد مهدي صالح، اليوم الثلاثاء (23 كانون الثاني 2024)، اسباب "الفشل" في تأسيس علاقات مصرفية رصينة مع القطاع العالمي والاقليمي، فيما اشار الى ضرورة تطوير المصارف والبنوك على مستوى المنطقة. اللاعب الرئيسي

وقال صالح في حديث لـ “بغداد اليوم"، إن"البنك المركزي هو بنك الدولة والاقراض والاصدار صلاحيات مهمة بمتناول يده جعلته اللاعب الرئيس في تأسيس السياسة النقدية في العراق"، لافتا الى أن "الجهاز المصرفي بكل عناوينه الاهلية والحكومية هو الحلقة الوسطى بين البنك المركزي والجمهور"، في اشارة الى التجار والشركات وبقية الشرائح الأخرى.

 

واضاف، أن" الحلقة الوسطى في اشارة الى المصارف التخصصية غير مهيئة بالدرجة الكافية في اقامة علاقات مع الجهاز المصرفي العالمي لأنها بقيت لعقود طويلة ضمن ادوار محلية أي ليس لها خبرة، فضلا عن وضع المصارف العالمية المتطور جدًا خاصة في ملف البنوك الصناعية والزراعية وبقية البنوك التخصصية".

واستدرك بالقول: "لكن هذا لا يعني التوقف بل السعي الى تطويرها خاصة وأن العراق كان السباق في تأسيس البنوك على مستوى المنطقة". 

الإداء الطفيلي 

واشار الى "ضرورة الابتعاد عن الاداء الطفيلي الذي تمارسه بعض المصارف من خلال السعي وراء المضاربة والربح السريع وتصيد الفرص والسعي الى نقل تجربة المصارف الخليجية وجنوب شرق اسيا في خلق رؤى تسهم في انتعاش الاسواق وبناء الاستثمارات لتكون بداية الانطلاق نحو تمكين الاداء من العمل المصرفي على المستوى الاقليمي والدولي".

 وفي وقت سابق استعرض رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، لرئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا، خطوات العراق بالإصلاح المالي والمصرفي.

و"التقى السوداني على هامش مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي، رئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا، وبحث معه علاقات التعاون بين العراق والبنك الدولي، في مختلف المجالات الاقتصادية، التي تسهم في دعم جهود الحكومة وخططها الستراتيجية، نحو المزيد من فرص الاستثمار والتنمية في العراق"، بحسب بيان حكومي رسمي تلقته "بغداد اليوم". 

وأوضح البيان، أن "اللقاء شهد، أيضاً، استعراض الإجراءات والخطوات التي اتخذتها الحكومة والبنك المركزي العراقي، على صعيد الإصلاح المالي والمصرفي، كما جرى التطرق للمشاريع التي تُمول من قبل مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، في مقدمتها مشروع تأهيل وتطوير مطار بغداد الدولي".

وأكد رئيس مجلس الوزراء، بحسب البيان، "أهمية أن تعكس تقارير البنك الدولي، بشكل واقعي، سياسات الحكومة الجديدة التي نُفذت في القطاعات الاقتصادية والمصرفية ودعم القطاع الخاص، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وزيادة نموه وتحقيق الاستقرار المالي، في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: البنک الدولی

إقرأ أيضاً:

بغداد تحذر دمشق

 

قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن حكومته تُنسّق مع الحكومة السورية الجديدة، لا سيما في الملفات الأمنية، لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي وصفه بـ"العدو المشترك" والموجود بشكل واضح في الأراضي السورية.

وفي مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" نُشرت اليوم الثلاثاء، أوضح السوداني أن بغداد حذّرت دمشق من الوقوع في الفراغ الأمني الذي أعقب سقوط نظام صدام حسين عام 2003، والذي أدّى إلى تصاعد العنف الطائفي وصعود الجماعات المتطرفة المسلحة في العراق.

ودعا السوداني القيادة السورية إلى إطلاق "عملية سياسية شاملة" تضم كافة المكونات والطوائف، مشددًا على أن العراق لا يؤيد تقسيم سوريا أو وجود أي قوات أجنبية على أراضيها، في إشارة غير مباشرة إلى الغارات الإسرائيلية المتكررة جنوب البلاد.

وعن تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أكد رئيس الوزراء العراقي أن بلاده حريصة على تجنّب الانجرار إلى صراع أوسع. وكشف أن الأجهزة الأمنية العراقية أحبطت 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من داخل العراق باتجاه إسرائيل أو نحو قواعد تضم قوات أميركية، وذلك لتجنّب إعطاء مبرر لتل أبيب لتوسيع نطاق الحرب.

وحول مستقبل الوجود العسكري الأميركي، أشار السوداني إلى أن المرحلة الأولى من انسحاب قوات التحالف الدولي ستُستكمل في سبتمبر/أيلول المقبل، مؤكدًا أن بغداد وواشنطن ستجتمعان نهاية العام الجاري لترتيب العلاقة الأمنية الثنائية.

وأضاف أن استمرار وجود قوات التحالف وفّر "مبررًا" لبعض الجماعات العراقية لحمل السلاح، مضيفًا أنه "بمجرد اكتمال الانسحاب، لن يكون هناك أي مبرر لوجود جماعات مسلحة خارج إطار الدولة".

وفي الجانب الاقتصادي، أعرب السوداني عن تطلعه إلى استثمارات أميركية في قطاعات النفط والغاز والذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين بغداد وواشنطن "يساهم في الأمن الإقليمي، ويجعل البلدين عظيمين معًا"، على حد تعبيره.

ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل العراق لإعادة النظر في استمرار وجود القوات الأجنبية، وسط تصاعد التوتر الإقليمي وتباين المواقف بشأن طبيعة العلاقة الأمنية المستقبلية مع واشنطن.


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

سيف الزعبي

قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.

الأحدثترند بغداد تحذر دمشق تصميم غير معتاد..تسريب قميص برشلونة الجديد للكلاسيكو ميسي وأنتونيلا يتألقان تحت أضواء كولدبلاي بعد لقطة "كاميرا القبلة" المثيرة للجدل اليوم العالمي لأحمر الشفاه صِدام سياسي ينفجر حول ملف غزة.. هولندا تُربك حسابات الاحتلال Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • حكايات المحاصصة التي حوّلت الدبلوماسية إلى دار مزاد حزبي مغلق وفاسد
  • المركزي يمدد فترة استلام طلبات تأسيس «شركات ومكاتب الصرافة»
  • إطلاق نار في بغداد والإطاحة بعصابة لسرقة زبائن المصارف بصلاح الدين
  • صندوق النقد الدولي يكشف عن أسباب تغيير توقعاته لـ الاقتصاد في مصر
  • الصدي بحث مع البنك الدولي سبل دعم قطاع الطاقة والإصلاحات المرتقبة
  • بغداد تحذر دمشق
  • جلسة نيابية قريبة للإصلاح المصرفي وهيئة مكتب المجلس تجتمع اليوم
  • الشهري يوضح أسباب رجفان اليدين .. فيديو
  • استشاري يوضح أسباب نوم البعض أثناء القيادة.. فيديو
  • بعد إعلان حكومة "تأسيس"...ما أسباب حالة الانقسام في السودان؟