سكاي نيوز : موجة الحر تحطم اليوم رقما قياسيا في أوروبا.. والحرائق تستعر
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد موجة الحر تحطم اليوم رقما قياسيا في أوروبا والحرائق تستعر، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وستشهد إيطاليا وإسبانيا واليونان، اليوم، درجات حرارة ملتهبة، فيما ستتعرض دول أخرى في القارة الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا وبولندا لدرجات .، والان مشاهدة التفاصيل.
موجة الحر تحطم اليوم رقما قياسيا في أوروبا.....
وستشهد إيطاليا وإسبانيا واليونان، اليوم، درجات حرارة ملتهبة، فيما ستتعرض دول أخرى في القارة الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا وبولندا لدرجات حرارة مرتفعة خلال الأيام المقبلة.
وجزيرتا صقلية وسردينيا من بين 16 منطقة أطلقت فيها السلطات الإيطالية تحذيرات حمراء اللون، مع توقع الأرصاد الجوية أن تصل فيها الحرارة إلى 45 درجة مئوية.
ومن المتوقع أن تصل الحرارة في مقاطعة طارنت في الجنوب الإيطالي إلى 46 درجة مئوية، محطمة بذلك الرقم القياسي في القارة الأوروبية الذي سجل عام 2021 في جزيرة صقلية بأكثر من 2.8 درجة مئوية.
وحذر خبير المناخ، كارلو بونتمبو، من أن مناطق أخرى في القارة الأوروبية قد تتعرض إلى مستويات مماثلة من الحرارة القياسية.
وسترتفع الحرارة في العاصمة الإسبانية مدريد إلى ما فوق 40 درجة مئوية.
حرائق اليونان تستعر
واستعرت الحرائق في منطقتين قرب العاصمة اليونانية أثينا، وأججتها الرياح القوية، حتى خرجت الأمور عن السيطرة.
وذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية أن الحرائق الضخمة دمرت منازل وأجبرت الآلاف على الفرار.
وستكون الحرارة في أثينا فوق 40 درجة مئوية، وذلك بعد أيام من إغلاق الأكروبوليس المعلم السياحي الأبرز فيها بصورة مؤقتة لحماية السياح من أشعة الشمس.
واجتاحت الحرائق مناطق بالقرب من العاصمة اليونانية، حيث يكافح رجال الإطفاء لإخماد ألسنة اللهب في قرية كوفاراس 30 كيلومترا جنوب شرق أثينا.
وأجبرت الحرائق السلطات على إجلاء مئات الأطفال الذين كانوا يشاركون في مخيم صيفي على بعد 80 كيلومترا غربي أثينا.
وصدرت أوامر إجلاء لنحو 6 مجتمعات ساحلية على الأقل مع اقتراب الحرائق من المنتجعات الصيفية.
وتتأهب اليونان لموجة حر ثانية أشد متوقعة هذا الأسبوع ستؤثر عليها كما على دول أوروبية أخرى.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
تلغراف: هكذا خسر نتنياهو القارة الأوروبية
قال تقرير نشرته صحيفة تلغراف البريطانية إن دعم القارة الأوروبية لإسرائيل تراجع تحت قيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب ما وصفتها بـ"عمليات إسرائيل العسكرية غير المبررة في قطاع غزة"، وعلى رأسها عملية "عربات جدعون" التي تهدف إلى احتلال مناطق واسعة في القطاع وتهجير السكان إلى الجنوب.
وأشار التقرير -بقلم محرر الشؤون الأوروبية جيمس كريسب ومراسل الصحيفة في إسرائيل هنري بودكين- إلى أن العملية تزامنت مع حصار شامل على القطاع، مام فجر موجة غضب واسعة في أوروبا، ودفع قادتها للمطالبة بحظر توريد السلاح إلى إسرائيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إنترسبت: إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا وآلية توزيع المساعدات فشلتlist 2 of 2هل يطيح انقلاب عسكري بالرئيس بوتين؟end of list تحول واضحوفي هذا الصدد ذكّر التقرير بتصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس بأن الغارات الإسرائيلية "لم تعد مفهومة أو مبررة"، وعدّ التقرير هذا الأمر تحولا كبيرا في لهجة أكثر الدول دعما لعمليات الجيش الإسرائيلي، خاصة وأن ألمانيا تعتبر ثاني أكبر مصدّر أسلحة لإسرائيل بعد الولايات المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن ميرتس واجه ضغوطا من داخل ائتلافه الحكومي لفرض حظر سلاح تجنبا لـ"تورط ألمانيا في جرائم حرب"، وردّت إسرائيل بغضب حيث اعتبر وزير الخارجية جدعون ساعر أن حظر السلاح "يعني تدمير إسرائيل وقيام محرقة جديدة".
إعلانكما وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الهجوم الإسرائيلي بأنه "تصعيد مروّع" وقالت إن "القوة المستخدمة غير متناسبة مع التهديد" حسب تعبيرها، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار، وهو موقف يتعارض مع دعمها الشديد السابق لإسرائيل بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأضاف التقرير أن هناك تحرّكا داخل الاتحاد الأوروبي لمراجعة الشراكة التجارية مع إسرائيل بعد طلب رسمي من هولندا، وحظي الاقتراح بدعم 17 عضوا من أصل 27.
الاعتراف بالدولة الفلسطينيةوحسب التقرير، تتصدر إسبانيا وأيرلندا -اللتان وُجهت إليهما في السابق اتهامات بمعاداة السامية إثر اعترافهما بدولة فلسطين- جبهة دبلوماسية أوروبية تطالب بفرض حظر على تصدير السلاح إلى إسرائيل والاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية.
وقال رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن أمام البرلمان -أمس الأربعاء- إن "سياسات حكومة نتنياهو تمثل إبادة جماعية في غزة"، مؤكدا التزامه بحظر استيراد المنتجات القادمة من المستوطنات الإسرائيلية، والعمل على توسيع الدعم الأوروبي لذلك داخل الاتحاد الأوروبي، حسب التقرير.
وأكد التقرير أن فرنسا باتت هي الأخرى تتصدر جهود الاعتراف بدولة فلسطين، رغم أنها كانت قد قدمت سابقا وعودا لإسرائيل بعدم الإقدام على هذه الخطوة في المدى القريب.
وحذرت مصادر إسرائيلية، حسب التقرير، من "لحظة خطر دبلوماسي" قد تتجسد خلال مؤتمر دولي مرتقب تستضيفه باريس منتصف يونيو/حزيران، وسط مخاوف من أن يشهد المؤتمر مزيدا من الاعترافات الأوروبية بالدولة الفلسطينية.
وأشار التقرير إلى فتور العلاقة بين نتنياهو ودونالد ترامب الذي يشعر بالإحباط من تعثر ملف الأسرى وتوسع الحرب، أما نتنياهو، فهو مصر على موقفه واتهم الدول الأوروبية بأنها "على الجانب الخاطئ من التاريخ".