بقلم: رافع عبد الجبار القبطان ..
المعادلة الأمريكية الإيرانية بات من الصعب -إن لم نقل من المستحيل- حل طلاسمها، ومصالح الدولتين بالمنطقة مرة تلتقي ومرة تتقاطع، والدولتان تجيدان لعبة حافة الهاوية.
والعراق جزء من هذه المنطقة -وليس كل-، نعم حجم التدخل الأمريكي الإيراني في العراق أكبر من غيره من باقي دول المنطقة لما تمتلك كلا الدولتين من ثقل وخصوصية في العراق لا تمتلكها في باقي أجزاء المنطقة، ولكن السؤال المطروح:
ما هو حجم العراق وما يمتلكه من استقلالية بحيث يستطيع أن يكون له موقف معتد به اتجاه سياسة الدولتين واسقاطاتها -وممكن إضافة تركيا- في العراق ؟
وما هو حجم الموقف الذي يستطيع العراق أن يتخذه ؟
السياسة تحتاج واقعية بالطرح لكي تكون منتجة، ولهذا موقف العراق وقوة قراراته لا بد أن تنطلق من واقعية حجمه، ومن توجه الكتل السياسية المتصدية -غير المتفقة- في رؤيتها اتجاه السياسة الخارجية.
رافع عبد الجبار القبطان
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
دول أوروبية: توسع الاحتلال الإسرائيلي العسكري يهدد حل الدولتين
مدريد (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعربت إسبانيا و5 دول أوروبية أخرى أمس، عن قلقها الشديد إزاء خطط التوسع العسكري الإسرائيلي في غزة، مشددةً على أن ذلك يمثل تصعيداً خطراً يهدد حل الدولتين.
وقال وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس ووزراء خارجية أيسلندا وإيرلندا ولوكسمبورج والنرويج وسلوفينيا في بيان مشترك «إنهم يشعرون بالقلق الشديد إزاء الإعلان عن خطة الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع عملياته العسكرية في غزة وإقامة وجود طويل الأمد له في القطاع»، مشددين على أن ذلك يمثل تصعيداً جديداً وخطراً يهدد أي احتمال لتطبيق حل الدولتين.
واعتبر البيان أن أي تصعيد عسكري في غزة لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الكارثي بالنسبة للسكان المدنيين الفلسطينيين وإلى تعريض حياة الأسرى الذين لا يزالون محتجزين للخطر.
ورفض البيان بشدة أي تغيير ديموغرافي أو إقليمي في غزة، كما رفض خطط تهجير السكان مؤكداً أن ذلك يشكل انتهاكاً للقانون الدولي في الوقت الذي أكد فيه أن «غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين التي هي ملك للشعب الفلسطيني».