جمعية «الذكاء الاصطناعي»: تطبيقات التقنية قادرة على تحسين كفاءة قطاعات الدولة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال رئيس جمعية الذكاء الاصطناعي للأشياء الشيخ محمد الصباح اليوم الأربعاء إن تطبيقات التقنية الحديثة قادرة على تحسين كفاءة الصناعات والقطاعات في دولة الكويت وصولا إلى تعزيز التنافسية والتطور الاقتصادي والاجتماعي وتحسين جودة حياة المواطنين.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الشيخ محمد الصباح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة مشاركة الجمعية في ملتقى الذكاء الاصطناعي الذي أقيم في دبي لبحث العديد من المواضيع المتعلقة بالذكاء وكيفية تمكينه للمؤسسات والحكومات في الاستخدام الصحيح وبشكل استراتيجي لزيادة الإنتاجية وإمكانية الوصول إلى المعلومات.
تزكية الكويت لرئاسة اللجنة العربية لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني منذ 36 دقيقة سمو الأمير يتلقى رسالة من رئيس الوزراء منذ ساعة
ولفت إلى دور الجمعية وأهميتها في تطوير مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على المجتمع والأفراد والمؤسسات في الكويت إذ تعمل الجمعية على تعزيز الوعي بفوائد التقنية وتطبيقاتها المختلفة في عدة مجالات منها الصناعة والطب والتعليم وغيرها إضافة إلى تعزيز مهارات الشباب وتوفير الفرص لهم لتطبيقها في مشاريعهم وأعمالهم.
وأشار إلى رؤية الجمعية في تطوير استراتيجية وطنية بالمشاركة مع العديد من الجهات ذات العلاقة في البلاد هدفها تطبيق هذه التقنيات بمسؤولية وتوجيهها نحو التقدم المستدام وصولا إلى تحقيق تطور مجتمعي وتكنولوجي.
وأكد التأثير الإيجابي الذي يمكن أن تحققه التقنية على المجتمع والاقتصاد الكويتي من خلال دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي ما قد يسهم في تعزيز التنافسية والابتكار في البلاد، مشيرا إلى عمل الجمعية الجاد على تحقيق رؤيتها في جعل الكويت مركزا رائدا في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة.
وفي ما يتعلق بالأفراد والمؤسسات، قال الشيخ الصباح إن الجمعية تعمل على توفير دورات تدريبية وورش عمل تطبيقية في مجال الذكاء الاصطناعي للمهتمين والمحترفين بهدف رفع مستوى الوعي والمهارات في هذا المجال وتعزيز قدراتهم على التطبيق العملي.
وعن ملتقى الذكاء الاصطناعي الذي انطلقت فعاليته أمس الثلاثاء بمشاركة جهات إماراتية ودولية ويستمر مدة يوم واحد، أفاد الشيخ محمد الصباح بأن المشاركة في مثل هذه الفعاليات المتخصصة تأتي في إطار تبادل المعرفة والخبرات بين مختلف الجهات والمؤسسات في القطاعين الخاص والعام ما ينعكس ذلك على تحسين بيئة العمل في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تهدف إلى تعزيز كفاءة وفاعلية الأفراد.
يذكر أن جمعية الذكاء الاصطناعي للأشياء مشهرة رسمياً بمقتضى قرار وزير الشؤون الاجتماعية في نوفمبر الماضي وتهدف إلى تعزيز وتطوير فهم مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته ودعم تطور تقنياته لتحقيق منافع كبيرة للمجتمع والمساهمة في تحقيق رؤية البلاد التنموية.
وتهدف الجمعية إلى تنظيم فعاليات وندوات ومؤتمرات من شأنها التعريف بأهمية الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتعزيز دور دولة الكويت في تبني وابتكار وتطوير تقنياته.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: مجال الذکاء الاصطناعی إلى تعزیز
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
أظهرت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية أن إعلانات التوعية بمخاطر التدخين الإلكتروني، التي صُممت بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي وبالتعاون مع الشباب، حظيت بتقييم يعادل أو يتفوق على الإعلانات التي تنتجها الجهات الصحية الرسمية.
وتشير نتائج الدراسة، المنشورة في دورية "JAMA Network Open"، إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يسهم في تقليص المدة الفاصلة بين اكتشاف المخاطر الصحية العامة وإطلاق الحملات الإعلامية المؤثرة.
وشارك في الدراسة 600 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً من مختلف أنحاء أستراليا.
- اقرأ أيضاً: أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب
فجوة زمنية
قال غاري تشان، الأستاذ المشارك في الدراسة: "الحملات الإعلامية الجماهيرية أثبتت فعاليتها في تغيير سلوكيات الصحة العامة، إلا أن إعدادها يستغرق وقتاً طويلاً، مما يخلق فجوة زمنية بين ظهور المشكلة واستجابة الجهات الصحية".
وأشار إلى أن مثال أستراليا واضح في هذا السياق، حيث ظهرت التحذيرات من أضرار التدخين الإلكتروني عام 2018، لكن أول حملة وطنية أُطلقت في عام 2021، مؤكداً أن التعاون مع الشباب في تصميم إعلانات بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل هذه الفجوة بشكل كبير.
- طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية
تجربة عشوائية
الذكاء الاصطناعي التوليدي هو تقنية قادرة على إنتاج الصور والنصوص بسرعة، مما يتيح للجهات الصحية الاستجابة الفورية للتحديات الطارئة.
وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس"، قيّم المشاركون في التجربة 50 إعلاناً، نصفها مولد بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الشباب، والنصف الآخر إعلانات رسمية موجودة مسبقاً.
وعُرضت مصادر الإعلانات عشوائياً للمشاركين، سواء بإخبارهم أنها صُممت بالذكاء الاصطناعي، أو من إنتاج منظمة الصحة العالمية، أو مزيج من الاثنين، أو دون ذكر مصدر.
- انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب
إعلانات جاذبة
كشفت نتائج التجربة أن الإعلانات المولدة بالذكاء الاصطناعي احتفظت بجاذبيتها حتى عند التصريح بمصدرها، وهو ما أرجعه الباحثون إلى ألفة الشباب مع التكنولوجيا الحديثة.
ورغم الإمكانات الكبيرة لهذه التقنية، حذر الباحثون من سهولة إنتاج معلومات صحية مضللة بكميات كبيرة، مما يستدعي وضع أطر تنظيمية تضمن الشفافية والمصداقية.
ويخطط فريق البحث لدراسة ما إذا كانت هذه الإعلانات قادرة بالفعل على التأثير في السلوك، مع توسيع نطاق التجربة لتشمل مشكلات صحية أخرى.
أمجد الأمين (أبوظبي)