جامعة بنها تقفز لرقم 9 ضمن أفضل 10 جامعات مصرية طبقا لتصنيف «ويبومتريكس»
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، تقدم الجامعة عالمياً في التصنيف الإسباني «ويبومتركس للاستشهادات المرجعية» نسخة يناير 2024، حيث حققت الجامعة زيادة في عدد الاستشهادات العلمية المرجعية من الإنتاج الفكري، بلغت في هذا الإصدار 246 ألفا و127 استشهادا مقارنة بالإصدار السابق الذي بلغ 213 ألفا و475 استشهادا بزيادة قدرها 32 ألفا و652 استشهادا خلال 6 أشهر فقط.
وأوضح رئيس جامعة بنها، أن الجامعة احتلت الترتيب التاسع بين الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية في التصنيف، ضمن أفضل 10 جامعات في مصر بين 50 جامعة مصرية.
وأشار رئيس جامعة بنها في بيان له، أن الجامعة جاءت في الترتيب 1099 عالميا، ضمن 5630 مؤسسة بحثية وجامعة دولية، تم إدراجهم في هذا الإصدار الجديد على مستوى العالم.
حساب الاستشهادات المرجعيةوأشار رئيس جامعة بنها، إلى أن التصنيف قد اعتمد على حساب الاستشهادات المرجعية من خلال الحسابات المعلنة على محرك البحث العلمي جوجل سكولار لـ 310 من هيئة التدريس التي تحمل اسم الجامعة «Benha University» بعد استبعاد أعلى 20 ملف شخصيا من القائمة، وذلك بعد تعديل منهجية التصنيف، حيث كان في إصدار يوليو 2022، يتم حساب أعلى 210 حسابات بعد حذف أعلى 20 ملفا شخصيا من القائمة.
دعم البحث العلميوأضاف رئيس جامعة بنها، أن تقدم جامعة بنها في هذا التصنيف يأتي نتيجة للدور الذي تبذله الجامعة في دعم البحث العلمي من خلال تحفيز أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وشباب الباحثين لنشر أبحاثهم العلمية في مجلات مصنفة دوليا ذات معامل تأثير عالي، موضحا أن تصنيف «ويبومتركس» يعد من أهم التصنيفات الدولية، ويعتمد على تقييم الجامعات العالمية من حيث مكانة البحث العلمي بها، كما يهدف إلى تحسين وجود مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي على شبكة الإنترنت، وتشجيع نشر المقالات العلمية المحكمة بطريقة الوصول المفتوح.
وأوضح رئيس الجامعة، أنه للاطلاع على نتيجة التصنيف كاملا، يتم ذلك من خلال الرابط التالي هنا.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أنه للاطلاع على وضع جامعة بنها في التصنيفات العالمية المختلفة من خلال الرابط التالي من هنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها تصنيف بنها جامعات مصر رئیس جامعة بنها البحث العلمی من خلال
إقرأ أيضاً:
لتثمين نتائج البحث العلمي..اتفاقية تعاون بين قطاعي التضامن والتعليم العالي
وقع وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري اتفاقية تعاون مع وزيرة التضامن الوطني والأسرة. وقضايا المرأة ترمي إلى تثمين نتائج البحث العلمي. واستثمارها في مجال التضامن الوطني.
وبهذا الخصوص،أوضحت السيدة مولوجي أن هذه الاتفاقية تأتي لـ “تجسد انخراط الجامعات الجزائرية. والمراكز البحثية في الشأن المجتمعي”، من خلال “تثمين الدراسات والبحوث ذات الصلة بالمهام الموكلة للقطاع”.
كما من شأن هذه الاتفاقية-تضيف الوزيرة- “تطوير الأنماط القديمة في معالجة القضايا الاجتماعية. من أجل تمكين الأفراد من تعزيز استقلاليتهم ومشاركتهم الاجتماعية”، بالإضافة. إلى “المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. اعتمادا على المشاريع المبتكرة والدراسات المتخصصة”.
وأكدت مولوجي أن “تفعيل قنوات التعاون مع الهيئات العلمية والبحثية. سيساهم في تطوير جودة الحياة والاستفادة من التنمية الاجتماعية. لاستحداث برامج هادفة ومستدامة، مع المضي قدما في تحقيق الأهداف الكبرى للقطاع”.
وأعلنت، بذات المناسبة، عن تنصيب اللجنة القطاعية الدائمة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة. والتي من شأنها “تعزيز وترقية نشاطات البحث والتطوير التكنولوجي بالقطاع. بالتعاون مع مصالح قطاع التعليم العالي والبحث العلمي”.
كما أشارت، في السياق ذاته، إلى أن قطاع التضامن الوطني ومن خلال إرساء شبكات البحث الموضوعاتية،لاسيما تلك التي تعالج الإشكاليات المطروحة بحدة، يسعى إلى “تصميم وإعداد منصات توافق المعايير والمقاييس الدولية”، إلى جانب “إعداد مشاريع نموذجية أو مبتكرة تربط البحث بالواقع، مع إجراء تحقيقات وبحوث ميدانية لتلبية الاحتياجات الجديدة”.
من جهته، أبرز بداري أن هذه الاتفاقية تهدف إلى “وضع نتائج البحث العلمي في خدمة قطاع التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة لتثمينها وجعلها في خدمة المجتمع”.
كما تأتي هذه الاتفاقية لتجسد أحد أهداف الجامعة، والمتمثلة في سعيها لأن تكون “رافدا للترقية الاجتماعية وتحقيق تكافؤ الفرص والمساهمة في الاندماج لكل أفراد المجتمع”.
وهو ما يصب في صلب مهامها المتمثلة في “تكوين الكفاءات وتفعيل مساهمة البحث العلمي والابتكار لإيجاد آليات تلبي المتطلبات المجتمعية”.