خبيرة توضح رؤية تحولية لتطوير التعليم الجامعي في مصر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أشادت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، بالخطوات الجادة التي اتخذتها الحكومة المصرية لتطوير قطاع التعليم الجامعي، والتي تعكس رؤية تحولية للرفع من جودة التعليم وتحسين مخرجاته.
. الحدود الدنيا وآخر موعد للتقديم تنوع البرامج والمسارات
وأوضحت الخبيرة التربوية، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن مصر شهدت زيادة في تغطية جغرافية الجامعات، حيث تم توسيع العرض التعليمي ليشمل مناطق متعددة، وهذا يعني أن الطلاب في مختلف المناطق يمكنهم الوصول بسهولة إلى فرص التعليم العالي، موضحة أن تحقيق التنوع في البرامج التعليمية والمسارات يمنح الطلاب مجموعة واسعة من الخيارات من بين التخصصات التي تتناسب مع اهتماماتهم ومهاراتهم، مما يسهم في تطوير مجتمع تعليمي متنوع.
الاستجابة لاحتياجات السوقوأضافت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن توفير مجموعة متنوعة من البرامج يعني أيضًا الاستجابة الأفضل لاحتياجات سوق العمل، حيث يمكن للطلاب اختيار التخصصات التي تتوافق مع احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، مما يزيد من فرص التوظيف والتأهيل الشامل.
تعزيز التعليم العاليوأشارت الخبيرة التربوية، إلى أن هذه الخطوة تعتبر جزءًا من الجهود الرامية إلى تعزيز التعليم العالي في مصر، حيث تلعب الجامعات دورًا رئيسيًا في تحسين جودة المستوى التعليمي ورفع مستوى التعليم في البلاد، مشيرة إلى أن العرض التعليمي المتنوع والمتسارع في مصر يبرز كمحفز لتطوير وتحسين نظام التعليم العالي، مما يسهم في تحقيق أهداف تطوير التعليم وتعزيز فرص الطلاب لبناء مستقبل واعد.
بناء بنية تعليمية قوية وتوسيع التخصصاتولفت الدكتورة سامية خضر، إلى أن مصر قامت أيضًا بخطوات واسعة في بناء بنية تعليمية قوية وحديثة في الجامعات، حيث تم التركيز على تحديث وتطوير البنى التحتية لضمان توفير بيئة تعليمية محفزة وفعالة، بالإضافة إلى أنه تم توسيع نطاق التخصصات لتلبية متطلبات سوق العمل، وتم إدخال تخصصات جديدة ومتنوعة، وهذا يهدف إلى تأهيل الطلاب بمهارات وتخصصات تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
الشراكات والاستثمارونوهت الخبيرة التربوية، بأن تم التركيز أيضًا على جذب المزيد من الاستثمارات إلى قطاع التعليم الجامعي وربط الأبعاد الأكاديمية بالأبعاد الاستثمارية والبحثية، والتوسع في بناء الجامعات التكنولوجية والجامعات الأهلية والخاصة، بهدف تعزيز المنظومة التعليمية وتحفيز الإبداع والابتكار، وتشجيع التعاون والشراكات مع كبرى الجامعات الأجنبية وإقامة فروع لها في مصر.
التصنيفات الدوليةوأكدت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هذه الجهود أسفرت عن تحسن وضع مصر في المؤشرات والتصنيفات الدولية، حيث باتت الجامعات المصرية تشارك بفعالية في المنافسة العالمية.
وفي ختام تصريحاتها، أعربت الخبيرة التربوية، عن تفاؤلها إزاء هذه الجهود، مؤكدة أهمية استمرارها لتحقيق رؤية مستقبلية تحقق التميز التعليمي وتعزز قدرات الطلاب لمواكبة التحديات المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم الجامعي الجامعات جودة التعليم الحكومة المصرية تنوع البرامج تعزيز التعليم العالي سوق العمل إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
فى أول منظومة تواصل موحدة بين الطلاب والإدارة.. .جامعة العاصمة تستعد لإطلاق مبادرة قريبين
تستعد جامعة العاصمة (جامعة حلوان سابقًا) وجامعة حلوان الأهلية وجامعة حلوان التكنولوجية لإطلاق مبادرة "قريبين" كأول منظومة تواصل موحدة بين الطلاب والإدارة، بتنفيذ كامل من فريق حلوان بلس، وذلك في إطار توجه الجامعات الثلاث نحو تطوير آليات التواصل وخلق قناة مباشرة لاستقبال أفكار الطلاب ومقترحاتهم لدعم عملية التطوير.
وتأتي المبادرة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة، الذي أكد أن المرحلة القادمة تعتمد على إشراك الطلاب بصورة أكبر في عملية البناء والتطوير، واعتبار آرائهم جزءًا أساسيًا من صناعة القرار داخل الجامعات.
مبادرة "قريبين" مبنية على فكرة بسيطة لكنها قوية، حيث يكون الطالب أقرب للإدارة، والإدارة تكون أقرب للطالب، وتعمل المنظومة على توفير منصة موحدة تتيح لجميع طلاب الجامعات الثلاث مشاركة أفكارهم، مقترحاتهم، آرائهم التطويرية، وكذلك متابعة المبادرات والأنشطة ومشروعات التطوير التي تنفذها الجامعة.
وقد انتهت حلوان بلس تيك بالفعل من تجهيز المنصة الإلكترونية الخاصة بالمبادرة، وتصميم نظام متكامل سهل الاستخدام، إلى جانب تجهيز مكتب "قريبين" داخل مقر "حلوان بلس" بجامعة حلوان الأهلية ليكون المركز الرئيسي لإدارة المنظومة الجديدة.
وتهدف المبادرة إلى، خلق قناة تواصل مباشرة ومنظمة بين الطلاب والإدارة، واستقبال الأفكار والمقترحات التطويرية من الطلاب في مختلف التخصصات، إضافة إلى تعزيز المشاركة الطلابية في خطط التطوير داخل الجامعات، كذلك توحيد آلية التواصل بين الجامعات الثلاث ضمن كيان واحد، مع بناء ثقافة جديدة قائمة على الشفافية، القرب، والعمل المشترك.
وتستعد الجامعات الثلاث لإطلاق المبادرة رسميًا خلال الفترة المقبلة، لتبدأ مرحلة جديدة من العلاقة بين الطالب والإدارة، قائمة على الاستماع، التفاعل، التطوير المشترك.