إقبال كبير على جناح «قصور الثقافة» بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
مع أولى ساعات انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، شهد جناح الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، اليوم الخميس، تزاحما وإقبالا كثيفا من جمهور المعرض لاقتناء العناوين والإصدارات القيمة بأسعارها المخفضة التي أعلنت عنها الهيئة ضمن سلاسل إصداراتها بمشروع النشر خلال الأيام الماضية، والتي تقدمها الهيئة ضمن مشاركة ثرية تأتي في سياق برامج وزارة الثقافة.
وشهد الجناح إقبالا على الإصدارات الجديدة التي طرحتها الهيئة استمرارا للاحتفاء بمرور خمسين عاما على رحيل عميد الأدب العربي طه حسين، حيث تقدم 36 عملا آخر للعميد هذا العام بخلاف 20 عملا أصدرتهم العام الماضي، بالإضافة إلى 5 أعمال ودراسات عنه.
قصور الثقافة في معرض الكتابكما شهد الجناح إقبالا على إصدارات سلسلة «ذاكرة الكتابة» التي طرحتها الهيئة هذا العام واستعادت بها كثيرا من نوادر الكتب ومنها موسوعة «المستشرقون» لنجيب العقيقي في ثلاثة أجزاء، «أصل الأنواع» لداروين، «ما بعد الأيام» للدكتور محمد حسن الزيات، «تاريخ سيناء» لنعوم شقير، «تاريخ النهب الاستعماري لمصر» لجون مارلو، وغيرها من العناوين الصادرة حديثا بالسلسلة، وأقبل الجمهور على رواية «مائة عام من العزلة» لجابرييل جارسيا ماركيز والصادرة ضمن سلسلة «آفاق عالمية»، وشهد الجناح إقبالا على إصدارات سلسلة «حكاية مصر»، وسلاسل الهيئة الشهيرة «الذخائر»، «الدراسات الشعبية» وغيرها.
وتقدم هيئة قصور الثقافة مجموعة متميزة من أحدث إصدارات سلاسلها بجناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، «صالة 1 – جناح B3» تتجاوز 120 عنوانا جديدا، تتناسب مع جميع الفئات العمرية، وبأسعار مخفضة للجمهور، ويقام المعرض هذا العام بمشاركة عدد كبير من دور النشر المصرية والعربية وتحل عليه النرويج ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار عالم المصريات الشهير الدكتور سليم حسن، شخصية المعرض، والكاتب الكبير يعقوب الشاروني شخصية لمعرض الطفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس
إقرأ أيضاً:
إقبال كبير من المناطق المحتلة إلى مراكز استبدال العملات في الراهدة وعفار
يمانيون../
ضاعف البنك المركزي اليمني بصنعاء، اليوم، جهوده الرامية للتصدي للتصعيد الاقتصادي المعادي الذي تنفذه أمريكا ودول العدوان عبر سلطات المرتزِقة القائمة على فرع مركزي عدن، حيث توسعت أمس، مراكز استبدال العملة المحلية القانونية على المنافذ الرابطة بين المحافظات المحتلّة والمحافظات الحرة.
وقد انتشرت مراكز استبدال العملات القانونية بثلاثة أضعاف العملات غير القانونية المتداولة في المناطق المحتلّة، وذلك في منطقة الراهدة على حدود لحج وتعز، وكذلك منفذ عفار على حدود البيضاء، وسط إقبال كبير من قبل المواطنين؛ وهو ما يشكل صفعة مدوية بوجه سلطات المرتزِقة ومشغِّليهم.
وقد نشر عدد من الناشطين صوراً ومقاطع فيديو أظهرت الإقبال الكبير للمواطنين والتجار وشركات الصرافة على مراكز استبدال العملات، فيما ذكرت مصادر إعلامية أن غالبية الوافدين قدموا من المناطق المحتلّة التي يحكمها مرتزِقة العدوان ورعاتهم.
يشار إلى أنه يتم استبدال الطبعة القانونية القديمة من العملة اليمنية بـثلاثة أضعاف سعرها من العملة غير القانونية المتداولة في المناطق المحتلّة، في حين يرى خبراء اقتصاديون أن هذه الخطوة قد تشل التصعيد الاقتصادي الذي يشنه العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي ومرتزِقته.