أسوان: تطوير منطقة الطابية التاريخية لتحويلها إلى مقصد سياحي ديني
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على نجاح المحافظة فى تنفيذ مشروع تطوير منطقة الطابية الأثرية التاريخية، والجارى إستكماله بوضع اللمسات النهائية له وفقاً للهوية البصرية ليكون واجهة حضارية أخرى مشرفة بوسط المدينة، وتضاف لبانوراما التطوير والتجميل التى أصبحت تمتلكها عاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية فى كل مكان.
لافتاً إلى أن المشروع شهد تنفيذ أعمال رصف الشوارع والطرق المحيطة بمنطقة الطابية، مع تنفيذ أعمال الدهانات والتشجير والتجميل، فضلاً عن تنفيذ حدائق وأماكن ترفيهية مفتوحة للعائلات، ومشايات وبرجولات ومظلات، وقاعات للمناسبات، علاوة على اللاندسكيب، وأماكن إنتظار للسيارات لإستيعاب أكبر عدد ممكن من السيارات لتحقيق السيولة المرورية المطلوبة بهذه المنطقة الحيوية.
وهو الذى يتكامل مع أعمال التطوير ورفع الكفاءة لمسجد بدر بالطابية بالتعاون مع مؤسسة أم حبيبة لتصبح مقصد سياحى ومتنفس جمالى وترفيهى للسائحين والزوار والمواطنين على الطراز الإسلامي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان المرحلة الأولى أخبار أسوان أخبار المحافظات مسجد الطابية منطقة الطابية التاريخية مقصد سياحي مشروع تطوير منطقة الطابية التاريخية
إقرأ أيضاً:
صيف 2025 يبشر بموسم سياحي تاريخي في المغرب
قبل أيام من انطلاق الموسم الصيفي لسنة 2025، تتجه الأنظار نحو المغرب كوجهة سياحية مرشحة لتسجيل موسم استثنائي من حيث الإقبال والأداء. فبعد سلسلة من النتائج الإيجابية التي عرفها القطاع منذ سنة 2023، يعول المهنيون والمسؤولون على موسم صيفي تاريخي.
في هذا السياق، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن كل المؤشرات تؤكد استمرار المنحى التصاعدي للسياحة المغربية.
وقالت: “الحجوزات المسبقة، والدينامية التي تعرفها الأسواق التقليدية والناشئة، إلى جانب تطور العرض السياحي، كلها مؤشرات تجعلنا واثقين من تحقيق صيف استثنائي”.
وأبرزت عمور أن المغرب يعزز تموقعه كوجهة سياحية على مدار السنة، وهو ما تؤكده أرقام سنة 2025، حيث تم تسجيل مليون سائح إضافي خلال الأشهر الأربعة الأولى وحدها، مما يدل على تلاشي الطابع الموسمي للسياحة تدريجياً.
ويعزى هذا الأداء القوي إلى تنوع العرض السياحي، من ثقافة وصحراء وطبيعة وشواطئ، مما يسمح باستقطاب شرائح متنوعة من السياح. كما عرفت حركة النقل الجوي تحسناً لافتاً بنسبة 20% سنوياً في عدد الرحلات، ما يعزز فرص الوصول إلى مختلف جهات المملكة.
ولضمان استقبال في أفضل الظروف، أعلنت الوزارة عن تعبئة شاملة تشمل جميع الجهات، من خلال تنسيق دائم بين المندوبيات الجهوية ومهنيي القطاع والسلطات المحلية. كما أولت اهتماماً خاصاً لجودة الخدمات وشفافية الأسعار.
وأكدت الوزيرة أن هذه التعبئة لا تقتصر على الموسم الصيفي فقط، بل هي جزء من التزام طويل الأمد في إطار خارطة الطريق التي تركز على تعزيز الرأسمال البشري وتحسين البنية التحتية السياحية بشكل مستمر.